غزة - علاء المشهراوي:
واصلت حكومة إيهود أولمرت امس، جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وقد عثرت أطقم طبية على جثمان شاب استشهد برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة·وأكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى- حيث نقل الجثمان- أن الشهيد الذي لم تعرف هويته بعد، أصيب بعدة رصاصات في الصدر والبطن وقد وجد على بعد حوالي 300 متر من الجدار الالكتروني المحيط بالقطاع·ورجح الشهود أن يكون الشاب استشهد الليلة قبل الماضية برصاص الاحتلال، التي اطلقت النار بكثافة نحو تلك المنطقة·
كما أصيب امس شاب مجهول الهوية يبلغ من العمر 24عاما، شرق جباليا، بعيار ناري في ساعده الأيمن، عندما فتحت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة شرق عزبة عبد ربه في بلدة جباليا النار باتجاه منازل المواطنين·
وأفاد شهود عيان أن قوة إسرائيلية تحتجز عددا من المواطنين في المنطقة التي تتوغل بها الآليات الإسرائيلية وتجري التحقيق معهم فيما واصلت الجرافات الاسرائيلية عمليات التجريف والتدمير في الأراضي الزراعية في المنطقة نفسها·
وأطلقت الطائرات الحربية الصهيونية صباح امس صاروخاً على ورشة للحدادة في منطقة عسقولة شرق مدينة غزة ، مما أدى الى تدميرها بالكامل واشتعال النيران فيها ·ويذكر أن تلك الورشة تم قصفها ست مرات في وقت سابق من قبل الطائرات الإسرائيلية·
كذلك اطلقت المدفعية المتمركزة عند حاجز ''كيسوفيم'' العسكري شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ، عدة قذائف على شرق مخيمي المغازي والبريج ومدينة دير البلح، مما أدى الى حدوث أصوات انفجارات قوية· وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد اقتحمت منطقة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة مكونة من عدة آليات عسكرية مدعومة بجرافتين تمهيداً لتنفيذ عمليات عسكرية داخل المنطقة·
واحتلت قوة اسرائيلية خاصة منزلاً في بيت حانون يعود لمواطن من عائلة البراوي، في شارع المصريين قرب موقع الأمن الوطني، وحولته الى نقطة عسكرية لمراقبة المواطنين
وفي بيت لاهيا أطلقت الدبابات قذائف مدفعيتها تجاه منازل المواطنين مما أدى الى حالة من الخوف في صفوف المواطنين لاسيما النساء والأطفال منهم·
وقال الشهود إن غارة اسرائيلية استهدفت منزلاً يعود للمواطن محمد موسى أبو شعبان، في حي الزيتون المكتظ سكانياً في مدينة غزة، وأن المنزل المكون من طابقين دمر بالكامل ،وزعم جيش العدو الإسرائيلي أن الغارة استهدفت ''مصنعاً للصواريخ محلية الصنع يستخدم من كل الفصائل الفلسطينية''·
وفي الضفة الغربية كثفت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات التي طاولت العشرات وأصيب شاب من بلدة قباطية جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية، واقتحمت قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية بلدة قباطية، وسط إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى إصابة الشاب محمد عدنان سباعنة (20 عاماً) بعيار ناري في الذراع·
وأعلنت مجموعة مشتركة من فصائل المقاومة مسؤوليتها عن إعطاب عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية حاولت التقدم إلى بلدة قباطية·
واصيب فتيان فلسطينيان في المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية ، وهما قصي وليد اسماعيل رضوان (17عاماً) واحمد عصام يوسف حواري (12عاماً) بجروح متوسطة الى طفيفة ·
عدد اليوم
