17 يوليو 2012
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن حكما بالإعدام صدر بحق الجندي الأفغاني الذي قتل أربعة جنود فرنسيين في يناير داخل قاعدة عسكرية في كابيسا شمال غرب كابول.
وأدى إطلاق النار إلى وفاة جندي خامس متأثرا بجروحه.
ولم يعرف موعد تنفيذ الحكم الذي حكمت محكمة عسكرية في سجن بول الشرقي بالقرب من كابول على الجندي الأفغاني (21 عاما).
وحمل مقتل الجنود الفرنسيين الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي على تسريع سحب قواته من أفغانستان بعام قبل الموعد المحدد. و
وفي 20 يناير، الجندي الأفغاني النار على مجموعة من المدربين الفرنسيين العزل بينما كانوا يمارسون رياضة الركض مما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة خامس بجروح، توفي على إثرها في الأسابيع التي تلت الحادث مما رفع الحصيلة إلى خمسة قتلى و14 جريحا.
وأثار الحادث غضب ساركوزي الذي اعتبره "غير مقبول" وعلق كل العمليات الفرنسية في أفغانستان لبضعة أيام قبل أن يعلن الانسحاب المبكر لفوات بلاده في اواخر 2013 بدلا من 2014 كما كان مقررا.
وقام الرئيس الجديد فرنسوا هولاند بتقديم الموعد إلى اواخر 2012 للقوات القتالية وإلى أواسط 2013 دون إيضاحات أخرى، لمجمل القوات والعتاد. وفي مطلع يوليو، تسلمت القوات الأفغانية مسؤولية الأمن في كابيسا الولاية التي تعاني من اضطرابات بعد أن كانت القوات الفرنسية تتولاها منذ العام 2008.
المصدر: كابول
عدد اليوم
