الأنوار تشيد بموقف الإمارات تجاه لبنان

بيروت - ''الاتحاد'': أشادت صحيفة ''الأنوار'' اللبنانية بوقوف الامارات الى جانب لبنان وشعبه· وقالت الصحيفة في عددها الصادر امس تحت عنوان ''روح زايد تجلت بمواقف خليفة لاغاثة لبنان·'' عندما تدهم المحنة لبنان على غير انتظار يكون العون من الأشقاء الخليجيين في الانتظار ويتحرك بسرعة ويصل في الوقت المناسب وهذا ما كانت تفعله دولة الامارات العربية المتحدة دائما والشقيقات الخليجيات· وهذا ما فعلته أيضا في حرب الطغيان والغدر التي شنتها اسرائيل على لبنان·'' وأضافت: كانت قوافل الاغاثة الطبية والغذائية وسيارات الاسعاف الاماراتية في طليعة ما وصل الى الحدود اللبنانية وعبرتها تحت القصف الكثيف· ولم يكن في ظن أحد أن قلة الأخلاق الاسرائيلية يمكن ان تصل الى حد قصف شاحنات المعونة الانسانية· وكانت طلائع القافلة الاماراتية هي أول ما قصف''· وأوضحت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي تركز اهتمامه على لبنان منذ الساعات الأولى لاندلاع شرارة الحرب تصرف بوحي الشهامة العربية الأصيلة وما يكنه من محبة للبنان وشعبه لأنه يعرف تماما عمق مشاعر المحبة والوفاء التي يكنها اللبنانيون للامارات وشعبها وقيادتها التاريخية والحالية لما عكسته وجسدته دائما من شفافية المشاعر الوطنية والصفاء القومي· وقالت ان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رجل الهمة والحيوية والمبادرات كان خير عضد لصاحب السمو رئيس الدولة والقيادة في ترجمة التوجيهات الى أفعال حيث اشرف سموه على اقامة جسر جوي بين أبوظبي ودمشق لايصال مواد الاغاثة والمعونات ونقلها في قوافل برية في شاحنات ضخمة الى لبنان برا رغم مخاطر الحرب· وأضافت ان مثل هذه المواقف السامية التي تدل على التواصل والتراحم بين أبناء الأمة لم تفاجئ أحدا فهذا ما عودتنا عليه دولة الامارات العربية المتحدة منذ عهد المؤسس القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومدرسته في النخوة وفعل الخير والتراحم وتأكيد الأواصر القومية في السراء والضراء· وها هي روح الشيخ زايد تتجلى في أعمق معانيها في قيادة الدولة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه في أبوظبي ودولة الامارات ويعضده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المهام الكثيرة التي يتولاها والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه في الداخل والخارج على السواء·