صبحي بحيري (رأس الخيمة) - أكدت بلدية رأس الخيمة أمس تراجع حالات الذبح خارج المقصب خلال الفترة الأخيرة واختفاء الظاهرة التي كانت تستوجب مطاردة من جانب موظفي إدارة الصحة والبيئة للقصابين الجائلين.
وقال مبارك الشامسي رئيس الدائرة إن السبب وراء ذلك يعود إلى تطبيق الإجراءات الرادعة ضد القصابين الجائلين وتشغيل المقصب المركزي في منطقة الفلية بكامل طاقته خاصة في المواسم والأعياد لمواجهة زيادة الطلب على الذبح خاصة خلال شهر رمضان المبارك والعيد السعيد.
وأضاف مبارك الشامسي أن الأيام التي سبقت الشهر الكريم شهدت تنسيقا كبيرا بين إدارات الدائرة بما يضمن انتظام العمل في كافة الأقسام والإدارات وهو ما تأكد بعد مرور أكثر من عشرة أيام من رمضان حيث تراجعت مخالفات المطابخ والمطاعم إلى جانب المنشآت الغذائية.
وقال خليفة محمد مكتوم مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في البلدية إن قسم الرقابة البيطرية لم يسجل أية حالات للذبح خارج المقاصب خلال شهر رمضان على الرغم من الحملات التفتيشية المستمرة على مختلف المناطق. وقال إن الخطوة الكبيرة التي نفذتها حكومة رأس الخيمة خلال العام 2011 بإنشاء المقصب المركزي بجوار سوق الأغنام بمنطقة الفلية في الإمارة ساهمت في تراجع هذه الظاهرة، إلى جانب الإجراءات القانونية بحق القصاب والتي تشمل الغرامة الكبيرة التي تتراوح بين 5 ــ 20 ألف درهم.
وأشار خليفة محمد مكتوم إلى أن البلدية لديها ثلاثة مقاصب تعمل بكامل طاقتها وهي المقصب المركزي بمنطقة الفلية ويتميز بطاقة ذبح عالية تصل إلى 200 رأس من الأغنام في الساعة الواحدة، و15رأساً من الجمال والأبقار، إلى جانب مقصب رأس الخيمة القديم وكذلك مقصب منطقة شوكة الذي يعمل بصفة متقطعة.
عدد اليوم
