محمود خليل (دبي) - دحض مصدر مطلع تصريحات منسوبة إلى فتاة نرويجية سبقت إدانتها من قبل محكمة الجنايات بدبي، ادعت فيها لوسائل إعلامية أميركية وغربية، أنها أدينت بالسجن لمدة 16 شهراً بدبي بسببب إبلاغها السلطات عن تعرضها للاغتصاب، مؤكداً أن ما ورد في تلك التصريحات المنسوبة للمدانة النرويجية عار عن الصحة ولا أساس له من الواقع.
وأوضح المصدر لـ «الاتحاد» أن محكمة الجنايات سبق لها أن دانت هذه الفتاة بجريمتي هتك العرض بالرضا مع زميلها الذي توجهت معه برضاها إلى منزله بعد أن سهرا في أحد الملاهي الليلية، وعاشرته عقب ذلك معاشرة الأزواج.
وبين أن الفتاة النرويجية تمت إدانتها من قبل المحكمة بثلاث تهم، نافياً أنها كانت ضحية جريمة اغتصاب بحسب ما ادعته زوراً وبهتاناً في تصريحاتها المنسوبة إليها.
وقال إن تفاصيل الاتهامات المدانة فيها، تظهر أنها أقامت علاقة غير شرعية «هتك العرض بالتراضي» مع زميلها من الجنسية العربية، وتمت معاقبتها في وقت سابق بالحبس 3 أشهر لتعاطيها المشرويات الكحولية، مضيفاً أن المحكمة سبق لها معاقبة هذه الفتاة بالحبس شهراً واحداً لإبلاغها بتعرضها للاغتصاب كذباً، موضحاً أن غرفة العمليات في شرطة دبي تلقت بلاغاً عن وقوع جريمة شروع بالاغتصاب في منطقة الصفا.
والتقى أفراد الشرطة المدانة، وأفادتهم بأنها كانت في ملهى ليلي، وتعاطت المشروبات الكحولية مع زميلها، ثم توجهت برفقته إلى مقر سكنه، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج.
وبناء على تفاصيل الواقعة، تبين أن القضية لم تكن اغتصاباً بل “هتك عرض بالرضا”، فيما كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المدانة اعترفت بأنها توجهت برفقة المتهم إلى مقر سكنه بمحض إرادتها، ومارست الرذيلة معه.
وذكرت المدانة في التحقيقات أنها لا تذكر بعض التفاصيل لأنها كانت في حالة سكر شديد، مقرة أنها مذنبة عن تهمتي هتك العرض بالرضا وتعاطي المشروبات الكحولية، مبررة سبب قيامها بإبلاغ الشرطة بتعرضها للاغتصاب بأنها “كانت تحت تأثير المشروبات الكحولية”.
عدد اليوم
