واصل الرئيس الألماني كريستيان فولف أمس زيارته لتركيا بالاطلاع على الانتعاش الاقتصادي للبلاد. وفي اليوم الثالث من الزيارة توجه فولف بصحبة نظيره التركي عبد الله جول إلى مدينة كايسيري الواقعة وسط الأناضول، حيث التقى برجال أعمال ألمان وأتراك وتحدث في أحد المنتديات الاقتصادية. ويصحب فولف خلال زيارته لتركيا وفد اقتصادي مكون من 15 فرداً.
ودارت في كايسيري محادثات حول استثمارات شركات ألمانية وتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة. وتعتبر ألمانيا أهم شريك اقتصادي بالنسبة لتركيا ، كما ارتفع حجم الصادرات الألمانية لتركيا بنسبة 40%. وتعد تركيا حالياً دولة اقتصادية صاعدة حققت في النصف الأول من العام الجاري نموا بنسبة 7,8% مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام الماضي. ورفعت وكالة “موديز” نظرتها تجاه الاقتصاد التركي إلى “إيجابية” من “مستقرة” مع بقاء تصنيف ديونها السيادية بالعملتين المحلية والأجنبية عند Ba2 بداية الشهر الحالي. وعلاوة على ذلك فإن “موديز” رفعت من توقعاتها لنمو الاقتصاد التركي إلى 6,5% خلال العام الجاري مع نموه بنسبة 5% خلال عام 2011. وكان الناتج المحلي الإجمالي التركي قد نما بنسبة 10,3% على أساس سنوي خلال الربع الثاني بمعدل أبطأ من 11,7% خلال الربع الأول.
عدد اليوم
