الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اختطاف دبلوماسي إيراني في اليمن

اختطاف دبلوماسي إيراني في اليمن
22 يوليو 2013 00:45
عقيل الحـلالي (صنعاء) - اختطف مجهولون، أمس الأحد، دبلوماسيا يعمل في السفارة الإيرانية في صنعاء، ليرتفع إلى ستة عدد الأجانب المخطوفين في اليمن. وعلمت “الاتحاد” من مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة خاصة اختطفوا المحلق الثقافي في سفارة إيران بصنعاء، أحمد نور أحمد، أثناء مروره في شارع صفر” في حي “حدة” السكني، حيث اختطف مجهولون الشهر الماضي زوجين هولنديين. واعترفت إيران بحادث الاختطاف ، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بأن مسلحين مجهولين اختطفوا الملحق الإداري في السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء ، مشيرا إلى أن إيران تواصل الاتصالات مع الحكومة اليمنية لإطلاق سراح المسؤول الإيراني. وتأتي حادثة اختطاف الدبلوماسي الإيراني بعد يومين من تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة بشأن تعرض موظفيها في اليمن للخطف والابتزاز. وما يزال مصير زوجين هولنديين وزوجين جنوب أفريقيين مجهولا منذ اختطافهم في يونيو ومايو الماضيين، فيما يرفض تنظيم القاعدة إطلاق سراح دبلوماسي سعودي منذ اختطافه أواخر مارس 2012 في ظروف غامضة بمدينة عدن جنوبي البلاد. من جانب اخر اغتال مسلحون مجهولون في اليمن، مسؤولا محليا ورجل أعمال في حادثتين منفصلتين، ليرتفع إلى خمسة عدد عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات عامة “مدنية” في هذا البلد منذ بداية شهر رمضان المبارك. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في رسالة نصية عبر الجوال، مقتل رئيس المجلس المحلي لبلدة “ولد ربيع” بمحافظة البيضاء (وسط)، حيث تنشط خلايا تنظيم القاعدة المتطرف. وذكرت مصادر أمنية في البيضاء لـ”الاتحاد” أن مسلحين ملثمين كانا على متن دراجة نارية فتحا نيران أسلحتهما على رئيس المجلس المحلي لبلدة “ولد ربيع”، علي المعاطي، أثناء خروجه من منزله في مدينة “رداع”، ثاني كبرى مدن محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل المعاطي وجرح ابنه البالغ من العمر عشر سنوات. وفي العاصمة صنعاء، أصيب العميد عبد الله المحضار، أحد كوادر الأكاديمية العسكرية، بتفجير عبوة ناسفة زرعت تحت سيارته أمام منزله الكائن في حي القادسية شمال غرب العاصمة. وقال مصدر أمني إن العبوة انفجرت عندما قام العميد المحضار بإدارة محرك السيارة صباح الأحد، مشيرا إلى أنه وصل المستشفى وهو في حالة صحية خطيرة. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا السبت رجل أعمال في مدينة تعز، جنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني يمني إن مسلحين كانوا يستلقون حافلة وسط مدينة تعز “أطلقوا النار”، السبت، على رجل الأعمال، عبده محمد الزريقي، ما أدى إلى مقتله. وأوضح المصدر الأمني، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن المسلحين هاجموا التاجر الزريقي أثناء خروجه من متجره وسط مدينة تعز، ثاني كبرى المدن اليمنية من حيث السكان بعد العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن المسلحين قاموا بنهب 10 ملايين ريال كانت بحوزة التاجر القتيل. وهذه ثالث عملية سطو مسلح يشهدها اليمن في غضون أقل من أسبوعين، بعد تسجيل عمليتي سطو مسلح في العاصمة صنعاء، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها المدينة منذ مطلع العام الجاري. وقال المصدر إن “الأجهزة الأمنية تتعقب الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع”. ودان تجار ورجال أعمال يمنيون اغتيال الزريقي واعتبروا ذلك “جريمة” تستهدف “ترويع” النشاط التجاري في اليمن، الذي يعاني اقتصاده نتيجة للاضطرابات السياسية المستمرة منذ بداية 2011، عندما اندلعت انتفاضة شعبية أجبرت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على التنحي العام المنصرم. ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس اليمني السابق إن الوضع الأمني في بلاده “أسوأ مليون مرة” مقارنة بسنوات حكمه التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود. وقال صالح، في لقاء مسجل مع قناة “العربية” الإخبارية، إن الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، يواجه “تحديات وضغوطا” خلال عملية انتقال السلطة، التي دخلت حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2011 وتنتهي في فبراير المقبل. وذكر الرئيس السابق، الذي كان يشبه باستمرار حكمه لليمن كالرقص على رؤوس الثعابين، أن حكم هادي للبلاد في الوقت الراهن كمن يرقص “على رؤوس الثعابين والحيات والزواحف”، مشيرا إلى أن خلفه يواجه قوى نافذة كانت في عهده إضافة إلى قوى جديدة “من الصعب تحجيمها”. ومنح الرحيل الفوضوي لصالح، الذي لا يزال رئيساً لأكبر الأحزاب السياسية، الجماعات المسلحة والعشائر القبلية في البلاد نفوذا أكبر خصوصا في مناطق يغيب عنها القانون. وبحثت لجنة “الشؤون العسكرية”، أمس الأحد، برئاسة وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية خطة إعادة الانتشار الأمني في العاصمة صنعاء. وناقشت اللجنة كافة الإجراءات المتعلقة بالخطة الهادفة لرفع اليقظة والحس الأمني وتعزيز التواجد الأمني في النقاط الأمنية المحددة. وشددت اللجنة العسكرية على ضرورة إشراك المجتمع في تعزيز الجوانب الأمنية، إلى جانب إسهام وسائل الإعلام الرسمية والخاصة في إنجاح الخطة الأمنية. وأهابت اللجنة العسكرية بالمواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي كان بالمساس به. وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الداخلية في بيان، ليل السبت الأحد، إن السلطة المحلية في محافظة المحويت، شمال غرب صنعاء، نجحت مؤخرا في إنهاء عدد من “القطاعات القبلية” في الطريق الذي يربط العاصمة بالساحل الغربي. وذكرت أن السلطة المحلية تمكنت أيضا من “استعادة جميع السيارات المنهوبة في القطاعات القبلية”. وفي محافظة لحج الجنوبية، حيث يزداد نفوذ الجماعات الانفصالية، تمكنت الأجهزة الأمنية المحلية من ضبط متهم بنهب سيارة خاصة من سوق شعبي في بلدة “الحبيلين”، “فيما تواصل إجراءاتها لاستعادة السيارة المنهوبة وضبط بقية الجناة من الخارجين على القانون”، حسبما أفاد مركز الإعلام الأمني الحكومي. من جهة ثانية، ناشدت الحكومة الانتقالية شركات نفطية دولية عاملة في البلاد المساعدة لاحتواء تسرب ناقلة نفطية جنحت الأسبوع الماضي قبالة سواحل مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن. وطلبت وزارة النفط والمعادن من شركة توتال الفرنسية وشركات نفطية أخرى، بعضها محلية، “تقديم المساعدة الممكنة” لاحتواء تسرب النفط من الناقلة “شامبيون” التي جنحت “بسبب خلل فني”. ودعا مصدر مسؤول بالوزارة شركات النفط إلى التعاون مع وزارة النقل وهيئة الشؤون البحرية لاحتواء هذه المشكلة التي تنذر بكارثة بيئية خطيرة، مؤكدا أهمية قيام “الجهات المختصة والجهات ذات العلاقة” باتخاذ إجراءات مشددة واعتماد نظام ملاحي أكثر دقة وفعالية من أجل تأمين البيئة من “المخاطر المحتملة”. سبح في شهر رمضان ، وخصوصاً في الفترة المسائية، تنتعش حركة التجارة في العاصمة اليمنية صنعاء والمدن الأخرى، حيث تظل المحال التجارية مفتوحة إلى وقت متأخر من الليل. ومن الأشياء التي تجد إقبالا على الشراء في هذا الشهر خصوصا السِّبح . وفي الصورة اسر يمنية أمام محل متخصص في بيع السبح. (إي بي إيه)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©