أبوظبي (الاتحاد) - ثمّنت جمعية توعية ورعاية الأحداث جهود مكتب ثقافة احترام القانون؛ في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ودوره البارز في دعم أهداف الجمعية، خلال حفل أقيم أخيراً تكريماً «للمكتب»، بحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي؛ رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث.
وأثنى سلطان صقر السويدي، نائب مدير الجمعية، على التعاون المشترك بين الجهتين وقدم درعاً تذكارية، للمقدم الدكتور صلاح عبيد الغول؛ مدير مكتب ثقافة احترام القانون، تقديراً لجهود «المكتب» وتعاونه في إنجاح أنشطة الجمعية، التي تسهم في تبنيهم؛ والارتقاء بوعيهم على مستوى الدولة .
وقال مدير مكتب ثقافة احترام القانون إن رعاية الأحداث وتوعيتهم، وتفهم حاجاتهم ليجتازوا مرحلة طفولتهم وشبابهم بسلام وأمان دون أي انحرافات، هي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، مؤكداً أن أي خلل في العملية التربوية، والتي تبدأ في الأسرة وتستمر بمؤسسات تربية النشء بمختلف أنواعها، سينعكس سلباً على هؤلاء الأطفال الذين يشكّلون النواة البشرية لمستقبل المجتمعات.
وأضاف الغول أن تكريم جمعية رعاية الأحداث لـ»المكتب» يجسّد المسؤولية الإيجابية والحافز الفاعل لجهوده التي تستهدف شريحة الأطفال والشباب، وتخصهم بمشاريعها التوعوية، التي تسعى إلى بناء جيل مدرك وواع لقيّم مجتمعه؛ وقوانينه التي وجدت من أجل حمايته، وحماية أقرانه في هذا المجتمع . وأوضح الغول أن المكتب يعدّ لسلسلة برامج، يتعاون من خلالها مع جمعية رعاية الأحداث لإيصال الرسائل التربوية والأخلاقية؛ التي نسعى جميعاً إلى غرسها في أبنائنا، مع ربطها بشكل مباشر بمبدأ احترام القانون وأهميته في ضبط سلوك الفرد بشكل يتناغم مع قيم مجتمعه وأسسه الأخلاقية.
وشكر الدكتور الغول جميع أعضاء مجلس إدارة جمعية رعاية الأحداث والعاملين بها؛ لدورهم الرائد منذ تأسيسها عام 1991 في دعم الأحداث بمختلف فئاتهم العمرية، وتوجيههم نحو الطريق الإيجابي الذي يعزز من حماية أنفسهم، والقيام بواجبهم الوطني كأفراد فاعلين داخل مجتمعاتهم.
وكانت جمعية رعاية الأحداث كرّمت مريم الأحمدي، الباحثة في مكتب ثقافة احترام القانون، لجهودها البارزة في دعم رسالة الجمعية وأهدافها الاجتماعية؛ التي تسعى إلى الارتقاء بفكر الحدث وحمايته على المستويات كافة.
عدد اليوم
