الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تسلم 150 فيلا للمواطنين في جزيرة ياس

بلدية أبوظبي تسلم 150 فيلا للمواطنين في جزيرة ياس
24 يوليو 2011 23:03
انتهت بلدية مدينة أبوظبي أمس، من تسليم 150 مواطناً مساكنهم الجديدة في جزيرة ياس تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وباشرت البلدية تسليم المستفيدين الذين بادروا بتقديم معاملاتهم مساكنهم، بالإضافة إلى تسليم ملكيات البيوت كما وردت في نص المرسوم. وقال محمد المرر مدير إدارة خدمة العملاء في بلدية مدينة أبوظبي، إن البلدية انتهت من تسليم نحو 150 بيتاً للمواطنين المستفيدين، وسهلت جميع إجراءاتهم، وقامت بتسليمهم صندوقاً يضم خرائط البيت والتصميم المعماري وأوراق الكفالات والضمانات، بالإضافة إلى مفتاح البيت. وخصصت بلدية أبوظبي نحو 5 كاونترات لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوزيع 488 فيلا سكنية على المواطنين في جزيرة ياس بأبوظبي، وسرعة منح المستفيدين ملكياتهم، واستقبال أوراقهم الثبوتية وتسهيل إجراءات تسلمهم للبيوت. وأوضح أن الحكومة تسعى لتوفير العيش الكريم لكافة المواطنين، وتوفر لهم ما يمنحهم الاستقرار الاجتماعي والأسري، مشيراً إلى أن عملية التسلم تتم على شكل صناديق تضم خرائط لموقع الفيلا حسب المخطط العام للمشروع، المخططات المعمارية، بالإضافة إلى كتيبات عن الصيانة والتشغيل لمضخات المياه واللوحات الكهربائية. ويضم الصندوق كافة الضمانات والكفالات للمعدات وأجهزة التكييف في الفيلا، ونسخة إلكترونية عن المخططات الإلكترونية والإلكتروميكانيكية، ومعلومات شاملة عن رقم القطعة ومفاتيح المسكن، بالإضافة إلى معلومات موسعة عن شركة الصيانة. ودعت البلدية المواطنين الذين شملهم الأمر بالتقدم للبلدية لتقديم أوراقهم استعداداً لاستكمال الإجراءات، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من الخدمات البلدية التي تقدمها عبر مراكزها الخارجية والمنتشرة في كافة مناطق أبوظبي. المبادرة ليست غريبة وأعرب المستفيدون من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وأوامر سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوزيع الفلل السكنية في “ياس” عن سعادتهم الغامرة بالمبادرة التي تزيل عن كاهلهم مشاكل وهموم السكن. وأكدوا أن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، لأن أياديه البيضاء امتدت لتقدم الخير والعطاء لجميع أبناء الوطن في مختلف مواقعهم. واعتبر عادل المعمري، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوزيع الفلل السكنية على المواطنين ليست جديدة على سموه الذي عوّد أبناء وطنه على العطاء بلا حدود وعلى تحقيق أحلامهم وأمانيهم. وقال المعمري الذي كان يعيش وأسرته في بيت مستأجر منذ 15 عاماً، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة التي ترجمها قرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتوزيع الفلل في جزيرة ياس على المواطنين، توفر الكثير من التكاليف المالية التي يمكن أن تتكبدها الأسر في دفع الإيجارات السنوية لمساكنها. وأضاف أن قرارات وتوجيهات القيادة السديدة تقود دائماً إلى ضمان توفير الحياة السعيدة والكريمة للمواطنين، وتحقق الاستقرار لأبناء الوطن، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه لتوفير كل سبل الراحة لهم ولأسرهم. الترابط الأسري والاجتماعي ورأى المواطن عبدالله آل بوعينين، أن المنطقة التي تتضمن الفلل السكنية التي صدر قرار بتوزيعها على المواطنين والمتمثلة بجزيرة ياس، تتميز بالهدوء واتساع مساحة بيوتها، مشيراً إلى أن الحياة فيها مثالية وتجمع بين الحداثة والترابط الأسري والاجتماعي. وأكد آل بوعينين، أحد المستفيدين من القرار، أن توزيع الفلل على المواطنين يؤكد حرص واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توفير السكن الملائم لكل أسرة، والظروف الملائمة لنشأة أفراد المجتمع في بيئة أسرية سليمة ومستقرة، باعتبار أن السكن إحدى الركائز المهمة في تحسين مستوى المعيشة وتأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. من جانبه، قال ناصر البريكي، الذي أرهقه دفع إيجار لمنزله لأكثر من 20 عاماً، إن هذه التوجيهات تجسد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توفير مقومات العيش الكريم والحياة الآمنة والمستقرة لجميع المواطنين. وأضاف أنه شعر عند سماعه بالقرار، بفرحة غامرة، مؤكداً أن هذه المبادرة تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة للدولة باحتياجات المواطنين، وبما يعزز لديهم روح الانتماء للوطن، ويوفر الراحة النفسية لهم ولأسرهم بما يؤهل المواطن لأن يكون عضوا فاعلا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة. واعتبر سليمان الشحي، أن قرار توزيع الفلل السكنية يجسد حرص صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو ولي عهده الأمين على توفير مقومات العيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة لجميع المواطنين. وقال إن شعوره عند تسلمه لبيته لا يوصف خصوصاً وأنه سيتخلص من التبعات المالية التي كان يتكبدها في دفع رسوم الإيجار، ونظرا لما يمثله امتلاكه المنزل من شعور بالاستقرار الأسري. إسعاد المواطنين وقال المواطن سالم محمد راشد، أحد المستفيدين من مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، إنها تمثل تأكيداً على عطاء سموه اللامحدود لأبناء وطنه، والذي ترجمه قرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن هذا العطاء ليس جديداً على صاحب السمو رئيس الدولة، ويؤكد أن سموه يسعى لتأمين كل ما يحتاجه المواطن ويؤمن الراحة النفسية له. ويقول المواطن حمد مبارك المنصوري، إن المنحة ليست غريبة على قيادتنا الرشيدة، داعيا الله أن يطيل في أعمار صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ، مؤكداً أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات سخرت كافة الامكانات لخدمة الوطن وإسعاد المواطنين، وأن توفير الفلل السكنية للمواطنين لا بد وأن يحقق لهم أقصى درجات الاستقرار والراحة. وأضاف أنه يعجز عن وصف شعوره إزاء ما تغمر به القيادة الرشيدة أبناء الوطن من حب وعطاء بلا حدود، لافتاً إلى أن امتلاك المسكن يمثل عنصر استقرار لأي أسرة، وهو ما تحرص القيادة الرشيدة للدولة على توفيره، ضمن مقومات العيش الكريم لجميع أبناء الوطن. وقال محمد عبد الله الهاملي، أحد المستفيدين من القرار، إنه سينتقل مع أسرته للاستقرار في بيته الجديد، موجهاً الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف أن المبادرة فاقت التوقعات، وهي ليست غريبة على الشيوخ الكرام، الذين تتواصل مبادراتهم وعطاياهم لجميع أبناء الدولة ليس فقط في السكن، بل وفي كافة نواحي الحياة. وأكد أن توفير المنزل سيساهم في حل الكثير من العقبات التي كانت تواجهه في حياته الاجتماعية، ويساعده على تحقيق الاستقرار له ولعائلته. من جانبه أشار سلطان بطي سالم البلوشي، أحد المستفيدين من المبادرة، إلى أن القيادة الرشيدة تلبي جميع احتياجات المواطن قبل أن يطلبها، حيث حرص الشيوخ الكرام على توفير كافة مقومات العيش الرغيد للمواطنين، لافتاً إلى أن حصوله على البيت سيساهم في التخفيف من الأعباء المالية المترتبة عليه. وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وإلى سمو ولي عهده الأمين، على رعايتهما اللامحدودة للمواطنين في كافة نواحي الحياة. وقال البلوشي، إن توزيع الفلل السكنية على المواطنين في جزيرة ياس يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسعياً لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها البلاد. توفير متطلبات المواطنين وتقدم سلطان راشد، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وإلى الفريق أول سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالشكر، على حرصهما على تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري لهم. وقال إن هذه المنحة أدخلت السعادة إلى قلوب المواطنين الذين لم تبخل عليهم دولتهم بشيء، وإنها تعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير جميع متطلبات واحتياجات العيش الكريم لأبناء الوطن، معرباً عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهويته الإماراتية، لأن ما تقدمه القيادة الرشيدة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، وتوفره لأبنائها المواطنين عز نظيره في العالم، فهي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها. وأشار الكعبي، إلى أن توزيع الفلل السكنية على المواطنين يعكس سعي وحرص القيادة الرشيدة الدائم لتوفير متطلبات المواطنين والعمل على تذليل كل التحديات التي تواجههم، وتوفير الاستقرار الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مسيرة عطائهم وإنتاجهم. وقال إن المواطن في الإمارات يحظى برعاية واهتمام كبيرين من أصحاب السمو الشيوخ الذين يضعونه واحتياجاته الحياتية على رأس أولوياتهم، مؤكداً أن هذه المنحة تضاف إلى عطايا صاحب السمو رئيس الدولة، أطال الله في عمره، التي تسعد بشكل دائم قلوب جميع المواطنين وتحديداً العوائل التي لا تملك بيوتها الخاصة. بدوره رأى عتيق راشد المزروعي، أن شعب الإمارات يحظى بأقصى درجات الرفاهية والراحة في ظل قيادته الرشيدة التي توفر له جميع متطلبات الحياة السعيدة، مؤكداً أن هذه المنحة ما هي إلا دليل على حرص القيادة الحكيمة الدائم على رعاية أبنائها وتوفير الحياة الكريمة لهم. ورفع المزروعي الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ما يقدمانه من مبادرات شملت جميع المواطنين، بما يلبي متطلباتهم ويخفف التزاماتهم الحياتية، لافتا إلى أن هذه المبادرة ساهمت في توفير متطلباته وعائلته، داعياً الله تعالى أن يديم الخير والبركة على الإمارات وقيادتها. واعتبر أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد أن سموه مشغول دائماً وأبداً بأبناء الوطن، حيث تتواتر البشارات الطيبة والأخبار السعيدة التي تنقل الخير والسعادة إلى أبناء الوطن، لتلبية احتياجاتهم. وقال محمد حسن، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت من منطلق حرص سموه على توفير العيش الكريم للمواطنين. وأضاف أن حكومة الدولة الرشيدة تسعى لتأمين كافة المتطلبات اللازمة للاستقرار الاجتماعي للأسر، كما تهتم بشؤون الأفراد من الأرامل والمطلقات والشباب المقبلين على الزواج، من خلال تأمين السكن المناسب والبيئة الملائمة للاستقرار. وقال طارق العامري أحد المستفيدين، إن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يسعى لتوفير وتأمين الحياة المناسبة لكافة أفراد المجتمع. وأضاف أن قيادة الإمارات سعت وتسعى منذ تأسيس الدولة، إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر، من خلال توفير المتطلبات اللازمة لحياة عصرية، مذكراً بما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لأبناء الإمارات، وهو النهج الذي تسير عليه قيادة الدولة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقال سعيد الخيلي أحد المستفيدين من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتوزيع فلل جزيرة ياس على المواطنين، إن القيادة الرشيدة للإمارات تحرص دائماً على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وتسعى لتحقيق الاستقرار الاجتماعي له ولأسرته. وأضاف أنه سيعمل فور تسلمه المسكن المخصص له، على الانتقال إليه، لافتاً الى أن الفرحة غمرت أفراد أسرته بعد صدور التوجيهات بتسليم المساكن. وعبرت المواطنة شيخة سالم إحدى زوجات المستفيدين عن فرحتها بالمبادرة، وقالت: نثمن هذه المبادرة الغالية، لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي أدخلت السرور على أفراد عائلتي من خلال تأمين مسكن عصري لنا في مدينة أبوظبي. وأشارت إلى انعكاسها على كافة أفراد العائلة والأثر الطيب الذي شعر فيه الصغير قبل الكبير، بهذا المسكن، وقالت: دون مبالغة، هذا المسكن لم شمل عائلتي. دعم الاستقرار الأسرى وأشاد محمد الرميثي بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مؤكداً أن أيادي قيادتنا الرشيدة البيضاء تفيض بالخير والعطاء في كل مكان سواء داخل الدولة أو خارجها، وهو ما اعتاده شعب الإمارات من قيادته الرشيدة. وقال إن الدولة حرصت على وضع التوسعات المستقبلية على رأس أولوياتها عند إعداد الاستراتيجية العامة سواء من ناحية البنية التحتية أو الخدمات اللازمة لمواجهة هذه التوسعات التي تحرص عليها القيادة الرشيدة من أجل ازدهار البلاد ورقيها. وأكد خالد السويدي، أن القرار يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة باحتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها وتحقيقها، لدعم استقرار الأسر وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير سبل العيش لهم، مضيفاً: ليس غريباً على صاحب السمو رئيس الدولة أن يطلق هذه المبادرات، فخيره أمتد إلى مختلف أنحاء العالم، وهو يحرص على مصلحة شعبه في المرتبة الأولى. وأشار إلى أن هذه المبادرة هي حلقة في سلسلة من العطاءات الكريمة من سموه للمواطنين سواء فيما يتعلق بالمساكن أو الأراضي أو القروض أو المساعدات والهبات، من أجل ضمان استقرار المجتمع الإماراتي. وقال إن العطاء هو سمة مميزة للشعب الإماراتي، وهو عطاء ينبع من قيادته ليفيض ويغمر أفراد شعبها، مشيراً إلى أن عطاء القيادة امتد ليشمل الإمارات وخارجها، حيث وقفت الدولة مع الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، حتى أثبتت الإمارات للمجتمع الدولي أنها دولة العطاء والخير والإنسانية. من جهته قال المواطن حمدان الريامي، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة لشعبها، وتعكس التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب. مليار درهم تكلفة المشروع تساهم التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وتوفير البيئة السكنية التي تتناسب مع احتياجاتهم، إضافة إلى قيام الدولة بتوفير الخدمات الملائمة، والبنية التحتية العصرية لجميع المناطق التي يتم تخصيصها للسكن. وحرصت الحكومة على مراعاة معايير استدامة في المشروع السكني في جزيرة ياس، حيث يوجد وسط البيت مساحة مفتوحة “حوش” تتميز بالخصوصية لسكان البيت وتحافظ على الاستمتاع بالأجواء الخارجية للمحافظة على الطاقة. ويمتد المشروع الذي يضم 488 فيلا على مساحة 78 هكتارا، وبلغت تكلفته نحو مليار درهم، تشمل أعمال بناء الفلل والبنى التحتية الشاملة للمنطقة، وتم تخصيص مساحات للخدمات والمستشفيات والمدارس والمساجد بما يتناسب مع الأعداد المستقبلية التي تسكن في المنطقة. وتقع البيوت في جزيرة ياس بأبوظبي وتم تشييدها وتصميمها وفقاً للطابع الإماراتي المتميز، الذي يمنح للعائلة الخصوصية الكاملة، بما يتناسب مع متطلبات الأسر، حيث يضم المسكن 5 غرف نوم رئيسية، وصالات ومطبخاً ومواقف للسيارات بأفضل المواصفات العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©