الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 آلاف مقاتل بقيادة الجربا يتأهبون لتحرير الرقة

3 آلاف مقاتل بقيادة الجربا يتأهبون لتحرير الرقة
2 فبراير 2017 22:41
عواصم (وكالات) كشف الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني المعارض أحمد الجربا زعيم «تيار الغد السوري» حالياً، أن قوات نخبة عربية تتألف من 3 آلاف مقاتل تحت قيادته، وتتلقى تدريباً من التحالف الدولي، سيكون لها مشاركة كبيرة في حملة تحرير الرقة، من قبضة «داعش» الأمر الذي لقي ترحيباً شديداً من واشنطن التي تدعم حالياً عملية «غضب الفرات» بقيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، مؤكدة حرصها على توسيع القاعدة السياسية لقوات المعارضة بالمنطقة. من جهته، أعلن الجيش التركي المعادي «لقوات سوريا الديمقراطية» أن طائراته أوقعت 51 قتيلاً من «داعش» ودمرت 85 هدفاً في مناطق الباب وتادف وقباسين وبزاعة منها مبان ومركبات، خلال الـ24 ساعة الماضية بعمليات «درع الفرات» شمال سوريا. بالتوازي، أعلن الجيش السوري النظامي أمس، أن تقدمه السريع مؤخراً ضد «داعش» في ريف حلب الشرقي مجرد نقطة بداية لمزيد من العمليات لطرد مقاتلي التنظيم وتوسيع هيمنة الحكومة في المنطقة، ما بدا أنه «تحذير مستتر لتركيا» التي تشارك في المعارك بجانب الجيش الحر شمال البلاد. وقال الجربا في مقابلة مع رويترز بالقاهرة «يبدأ الآن التحضير لمعركة الرقة...وهناك برنامج مع قوات التحالف للتدريب، وسنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة، ونحن في طور التجهيز لها لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي يمثله (داعش)». وأوضح الجربا أنه أبرم اتفاقاً مع التحالف الدولي في ديسمبر الماضي لإشراك قوات النخبة السورية في معركة الرقة. وأضاف المعارض السوري «جرت في الشهرين الأخيرين لقاءات مع كبار المسؤولين بالجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب.. الاتفاق تم إعلانه رسمياً من قبل البنتاجون ومن قبل هيئة التحالف». وكشف أن «تيار الغد السوري»، الذي أسسه في القاهرة العام الماضي، أبرم اتفاقاً مع «قوات سوريا الديمقراطية» منذ شهور للتعاون في محاربة المتشددين، مبيناً أن قواته ستعمل إلى جانب الأكراد وليس تحت لوائهم. وأوضح الجربا أن قوات النخبة تتألف من أبناء محافظات الحسكة ودير الزور والرقة شمال شرق سوريا، الذين ساهموا في طرد قوات الحكومة السورية من هذه المناطق عامي 2011 و2012. وتتمركز قوات النخبة حالياً في مناطق محاذية للمحافظات الثلاث بالتنسيق مع «قوات سوريا الديمقراطية». ويتوقع الجربا انضمام عناصر جديدة لقوات النخبة في الفترة المقبلة. و«قوات سوريا الديمقراطية»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية الهيكل العسكري الأساسي فيها، تنفذ منذ 6 نوفمبر الماضي، عملية عسكرية لتحرير الرقة وريفها من براثن مسلحي «داعش»، الذي يعتبر هذه المدينة عاصمة له. من جهته، احرز الجيش النظامي تقدماً بطرده مقاتلي «داعش» من 32 بلدة في ريف حلب الشمالي الشرقي، معلناً عن «توسيع» عملياته لمواجهة هذا التنظيم المتطرف، حسبما أفاد في بيان أمس. وتمكن جيش الأسد أيضاً من استعادة السيطرة على جزء من الطريق السريع الذي يربط حلب ومدينة الباب آخر معقل حضري «لداعش» في محافظة حلب، بطول 16 كلم. وذكر بيان الجيش الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية «أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تمكنت خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها منذ 20 يوماً ضد (داعش) شمال شرق حلب من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة» بمساحة 250 كلم مربع. ولفت البيان إلى «أن هذا الإنجاز يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب ويشكل منطلقاً لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة التنظيم الإرهابي». كما سيطر على 16 كلم من الطريق الواصلة بين حلب والباب وبات على بعد نحو 7 كلم جنوب المدينة حيث تجري عملية «درع الفرات» بمشاركة القوات التركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©