الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتخابات رئاسية في مالي الأحد

22 يوليو 2013 00:51
باماكو (أ ف ب) - دعي قرابة سبعة ملايين ناخب مالي عانوا طيلة 18 شهرا من أزمة سياسية وحرب على المتشددين شنتها القوات المالية بمساعدة قوات أجنبية، إلى انتخاب رئيس جديد الأسبوع القادم في اقتراع يفترض أن يُعيد السلام والاستقرار لكن مطعون في نتائجه سلفا. وقد حذر الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مسبقا من أن هذه الانتخابات الرئاسية التي ستجري جولتها الأولى الأحد المقبل، ستكون “ناقصة” لكن يجب رغم ذلك “قبول” نتائجها. وألقت أعمال عنف الخميس والجمعة الماضيين، التي أسفرت عن سقوط أربعة قتلى في كيدال شمال شرق باماكو، وخطف نائب وأربعة موظفين في اللجنة الانتخابية السبت، بظلالها على الاقتراع في هذه المنطقة الواقعة شمال شرق مالي والتي تعتبر مركز الطوارق وحركة تمردهم. وقد تدهورت العلاقات بين العرب والطوارق السيئة أصلا مع بداية النزاع في مالي التي احتل متشددون شمالها بفضل تحالف مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد. ويعتبر ذوو “البشرة غير السوداء” من أنصار الجماعات المسلحة والحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تعتبر مسؤولة على مصائب البلاد، وتأججت الأحقاد مع انتشار الجنود الماليين مطلع يوليو في كيدال. وإذا لم تتم الانتخابات في كيدال فإن انعكاسات ذلك على النتيجة ستكون ضئيلة جدت، لأن هناك القليل من الناخبين “لكن ذلك سيكشف عدم توازن الفكرة التي جعلت من مشاركة جميع مناطق مالي، شرطا أساسيا لإجراء الانتخابات الرئاسية” دون أخذ المزيد من الوقت “لتنظيمها بهدوء في منطقة كيدال”، كما قال جيل يابي من مجموعة الأزمات الدولية. وتقرر إجراء هذه الانتخابات، بعد ستة أشهر من تدخل مسلح دولي قامت به فرنسا لطرد المتشددين الذين كانوا يحتلون شمال البلاد ويهددون بالزحف نحو جنوبها، لوضع حد لأخطر أزمة في تاريخ البلاد الحديث. لكن محللين مثل جيل يابي واحد المرشحين الـ28 تييبيلي درامي الذي قرر سحب ترشيحه، دعوا عبثا إلى إرجاء اقتراع “مرتجل” قد تصبح نتائجه “مطعونا فيها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©