حزب الله يستبعد أن تحقق إسرائيل نصراً سياسياً

الجزائر-د ب أ: قال محمود القماطي مسؤول المجلس السياسي لحزب الله إن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهدافها بالقوة العسكرية ولا يمكن أن تحقق اختراقات أو نصرا سياسيا بأطراف دولية أو غيرها، مؤكدا أن المقاومة مستمرة وأن سلاحها باق ·وفي حديث خاص لصحيفة ''الخبر'' الجزائرية نشرته أمس قال القماطي إن ''العدو الاسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه بالقوة العسكرية ولا يمكن أن يحقق اختراقات أو نصرا سياسيا بأطراف دولية أو غيرها، لذلك نقول أن سلاح المقاومة باق ما دامت هناك أراض محتلة ولا يمكن التسرع في مثل هذه القضايا أو طرحها على المنابر الاعلامية''· وحول تقويض مكاسب المقاومة بسبب استعجال بعض القوى لطرح مسألة نزع سلاح حزب الله أوضح القماطي: ''طبعا هذا صحيح ونرى أن الاستعجال غير مرحب به ونحن نرى بأن الموضوع لا يبحث في وسائل الاعلام وعلى اللبنانيين التمسك بالوحدة التي شكلت نقطة القوة التي دعمت المقاومة وساهمت في النصر''· وتابع: ''أما مسألة سلاح المقاومة، فهو باق ويتعين أن يكون هناك حوار وطنى داخلى للتعامل مع العديد من المسائل التي لا تخاض في المنابر الاعلامية، بل في إطار حوار داخلي يجمع القوى اللبنانية· ونحن نعلم بأن العدو لا يزال يحتل أراض وأن هناك أولويات بعد وقف العمليات العسكرية فلا يمكن أن نرحب بمثل هذا الاستعجال في طرح مثل هذه المسائل''·وعن المقترحات والترتيبات الدولية التي تم إقرارها مع إصدار القرار الأممي 1701 وتم القبول بها من قبل الطرفين اللبناني والاسرائيلي، قال القماطي إن ''هذه ليست مقترحات أميركية أو إسرائيلية بل هي محاولات فرض إملاءات أميركية وهذه الاملاءات التي يراد فرضها مرفوضة ولا يمكن القبول بها ولا يمكن تقويض الانتصار ولن نسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل أو أية شخصية محلية أن تتناغم مع مثل هذه الاملاءات''·