رفعت السلطات في غرب كندا أمس الأول السبت بشكل جزئي الحظر على استخدام مياه الصنبور الذي فرض بعد الكشف عن وجود تلوث بالمعادن الثقيلة.
ورفعت وزارة الصحة الحظر على استخدام المياه عن السكان الذين يستفيدون من مياه نهر كويسنل، بعد تسرب مياه ملوثة من بركة لمخلفات منجم نحاس وذهب إلى الشبكة المائية بين بحيرة كويسنل وبحيرة بولي وصولا إلى نهر فريزر.
وصدر هذا القرار بعد تحليلات جديدة أجريت على المياه، ومن المرتقب صدور قرارات مماثلة لباقي فروع شبكة المياه بحسب نتائج التحليلات.
وتسببت المياه المتسربة من البحيرة بتلويث مياه الشبكة بالمعادن والمواد الكيماوية مثل السيلينيوم والرصاص والزئبق والزرنيخ وغيرها من المواد الخطرة على الصحة.
وأدى هذا التسرب أيضا إلى أضرار بيئية واسعة قد يتطلب الأمر سنوات عدة لإزالتها.
(مونتريال ـ أ ف ب)