الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة» تنفذ 25 ألف نشاط تثقيفي في المدارس

24 يوليو 2011 23:11
أكد الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، أن استمرار العمل على تطوير برامج التثقيف والتوعية الصحية التي تستهدف فئات السكان كافة، تنفيذاً للمبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الصحة والارتقاء بالسلوكيات التي تضمن الوقاية من الأمراض والحد من انتشار بعض منها خاصة الأمراض المزمنة. وقال إن الوزارة ومن خلال برنامج "الصحة المدرسية"، تقوم بدور كبير في مجال توعية وتثقيف طلاب المدارس المختلفة في جميع مناطق الدولة، بالأمراض ومسبباتها وكيفية تفادي الإصابة بها، إلى جانب التوعية بأهمية ممارسة الرياضة، واتباع السلوكيات الغذائية والصحية السليمة. وذكر فكري أن برنامج الصحة المدرسية نفذ حوالي 25 ألفاً و702 نشاط تثقيفي لطلاب المدارس المختلفة في جميع أنحاء الدولة، حضرها واستفاد منها حوالي مليون و292 ألفاً و348 طالباً وطالبة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية خلال العام الدراسي الماضي. ويهدف البرنامج إلى إكساب الطلاب وعائلاتهم والعاملين بالمدارس المعلومات والاتجاهات والمهارات والسلوكيات التي تمكنهم من اتباع أنماط حياة صحية سليمة للوقاية من الأمراض ورفع مستوياتهم الصحية. ويعمل البرنامج على تنفيذ أنشطة توعية متنوعة، حيث تم وضع ضرورة تنفيذ نشاط تثقيف صحي من قبل الممرض أو الطبيب كل أسبوعين خلال العام الدراسي متطلباً أساسياً للعاملين في الصحة المدرسية في الخطة السنوية، وزيادة قدرات العاملين في الصحة المدرسية على التثقيف الصحي، وذلك من خلال عمل دورات تدريبية للعاملين في الصحة المدرسية على أساليب وطرق التثقيف الصحي. كما تم إدراج العديد من الموضوعات، منها 17 موضوعاً متنوعاً إلى جانب المناسبات الصحية في الخطة السنوية لبرنامج الصحة، حيث قام كل ممرض وطبيب بتغطيتها خلال أنشطة أسبوعية نفذت خلال العام الدراسي، كما تم وضع محتوى مقترح للاستعانة به في التثقيف والتدريب على كيفية الوقاية من الأمراض واتباع سلوكيات غذائية سليمة. ووفقاً للدكتورة مريم المطروشي مديرة إدارة التشريعات الصحية المشرفة على برنامج الصحة المدرسية في وزارة الصحة، فإنه تم خلال العام الدراسي الماضي القيام بالعديد من أنشطة التثقيف الصحي لكل من الطلبة، وأولياء الأمور، والهيئة التدريسية، وتم التطرق إلى الموضوعات ذات الأولوية التي تشمل، الصحة والنظافة، وصحة الفم والأسنان، والغذاء والتغذية، والنشاط البدني واللياقة البدنية، والنمو والتطور، والإيدز والأمراض المعدية الأخرى المتعلقة بالسلوكيات الخاطئة، والصحة النفسية تعزيز الصحة النفسية، وأسباب المرض والوفاة والوقاية منها، ومكافحة التدخين، والوقاية من العنف والحوادث، الإسعافات الأولية، وإدمان الأدوية والعقاقير، وغيرها، والتطعيمات والأمراض المعدية، والاستخدام الأمثل للخدمات ومصادر المعلومات الصحية، البيئة الصحية. وأشارت إلى أن أنشطة التثقيف الصحي خلال العام الدراسي 2010 - 2011 تنوعت من حيث موضوعات التناول، وغطت الأنشطة الصحة والنظافة وأجهزة جسم الإنسان وأعضاءه، والمحافظة عليها، والنمـــو والتطـــور، والنشاط البدني، واللياقة البدنية، وتعزيز الصحة، والوقاية من المرض والإيدز، والأمراض المعدية الأخرى المتعلقة بالسلوكيات الخاطئة والصحة النفسية. وبلغ متوسط عدد ساعات التثقيف الصحي الإجمالي في اليوم الواحد حوالي 142 ساعة ومتوسط عدد مرات التثقيف الصحي للممرض الواحد العامل في المدرسة 98.5 مرة تثقيف لكل ممرض في مدرسة أو ما يعادل تقريباً نشاطين تثقيف صحي أسبوعيا لكل ممرض صحة مدرسية في أحد الموضوعات الصحية. وأوضحت المطروشي أنه تم إدراج العديد من المناسبات العالمية التي طلب من العاملين في الصحة المدرسية الاحتفال بها حسب المرحلة العمرية للطلبة وشملت 17 مناسبة. وذكرت أن ثمة برامج توعية متخصصة لمواضيع معينة التي يتم التنسيق لها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتشمل حملة الطالب النظيف، واستهدفت الطلبة من الأول وحتى الثالث، وبرنامج مكافحة السمنة في مناطق دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة، ويطبق في مدارس مختارة، وبرنامج المدارس المعززة للصحة في مدارس مختارة، وبرنامج المدارس الصديقة للطالب المصاب بالربو،في مدارس مختارة، وبرنامج مكافحة التبغ والتدخين، في مدارس مختارة، وبرنامج "انا كبرت" للفتيات، وتمت إعادة صياغة الكتيب والمحتويات للتطبيق مجدداً في العام الدراسي القادم بشكل أوسع، يتطرق إلى جميع التغيرات والمشكلات والمخاطر الصحية على المراهقين، وبرنامج تدريب وتوعية العاملين في المدارس عن التعامل مع الطالب المصاب بالسكري، وبرنامج الإسعافات الأولية لتدريب فرق من المدارس على عملها. وأشارت المطروشي إلى أن هناك بعض التحديات التي تواجه الصحة المدرسية في المناطق المختلفة، منها عدم القدرة على توفير المختصين للتوعية من الأطباء والنقص الشديد في كادر التمريض، لافتة إلى أن كادر التمريض بحاجة إلى تدريب مستمر لإكسابه القدرة على التثقيف والتدريس التفاعلي. ودعت المطروشي إلى دعم الصحة المدرسية من خلال تقويتها مركزياً وعلى مستوى المناطق وتوفير القوى العاملة من أطباء وتمريض واختصاصيي تثقيف صحي وتغذية ونفسية. يذكر أنه تم مؤخراً تشكيل لجنة وطنية عليا للصحة المدرسية، برئاسة الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، وعضوية ممثلين عن وزارتي الصحة، والتربية، والجهات الصحية العاملة في الدولة، والجهات الأخرى ذات الصلة لتكون معنية بالمسائل كافة المتعلقة بالصحة المدرسية ورعاية طلاب المدارس صحياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©