حسناء سيف الدين: بداياتي كانت «لحظات حرجة» ولا مانع من تقديم إغراء بشروط!

لعبت حسناء سيف الدين العديد من الأدوار التليفزيونية والسينمائية وتخرجت من كلية الاعلام ولكنها لم تعمل مذيعة، واكتشفها بالصدفة المخرج شريف عرفة ورشحها لمسلسل “لحظات حرجة” بعدها انطلقت لتقدم أدوارا متنوعة. وعن أحدث اعمالها التليفزيونية تقول: انتهيت من تصوير مسلسل “مشاعر في البورصة” مع نيرمين الفقي وهشام عبدالحميد، وإخراج مدحت السباعي، وأقدم دور فتاة تستغل جمالها لترتبط بشاب ثري وهو دور فيه مساحة تمثيل تظهر قدراتي. وتضيف: عرض لي خلال رمضان الماضي ثلاثة اعمال هي “زهرة برية” و”هدوء نسبي” و”صدق وعده” وكانت في صالحي خاصة أنني في مرحلة أحتاج فيها إلى الانتشار والحضور من دون تقديم تنازلات ولكن من خلال أدوار مختلفة ومتنوعة، لأقول للجميع أنني موجودة وأستطيع أداء مختلف الشخصيات. كما أن عرض تلك الأعمال في رمضان كان ميزة أخرى لأنه زاد نسبة مشاهدتي. وأشارت حسناء إلى أن دورها في مسلسل “هدوء نسبي” كانت مساحته صغيرة، ورغم ذلك قدمته وتقول: لا تهمني مساحة الدور وإنما كيف سيقدمني ومسلسل “هدوء نسبي” عمل مميز ومهم ويستعرض أحداث العراق، بالإضافة إلى العمل مع مخرج عالمي هو شوقي الماجري. وعن تجربتها في المسلسل التاريخي “صدق وعده” قالت: اختارني لهذا العمل المخرج محمد عزيزية وتحمست لأنه نوع مختلف من الدراما عن كل ما قدمته من قبل، وقدمت شخصية “فاطمة بنت الخطاب” شقيقة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي أسلمت قبله. وعن السينما قالت: قدمت في بداياتي فيلمين هما “بنات وموتسيكلات” و”لحظات انوثة” واعتبرهما مجرد بداية سينمائية ولا يوجد فنان يشعر بالرضا عن البداية لانها تكون مجرد بطاقة تعارف بينه وبين الوسط السينمائي وجمهور السينما لكن طموحي في السينما كبير، والبداية الحقيقية لي كانت من خلال الدور المهم الذي قدمته في فيلم “أولاد العم” مع المخرج شريف عرفة. وعن استعدادها لتقديم أدوار الإغراء قالت: لا مانع من تقديم إغراء بشكل موظف في دراما العمل، وقدمت الإغراء في التليفزيون خلال مسلسل “ظل المحارب”، وأدرك أننا في مجتمع شرقي وهناك تقاليد وقيم لابد أن أحافظ عليها، وقبولي للإغراء في حدود ما أقتنع به. وعن استغلال جمالها كبوابة مرورها لعالم التمثيل قالت: جمالي نعمة وكان له تأثير في ترشيحي لأدوار كثيرة من بداية مشواري، لكنني لم أعتمد عليه وحده، وإنما درست التمثيل وأثبتّ موهبتي. وعن العمل الذي كان بوابتها لدخول الفن قالت: بعد تخرجي من كلية الإعلام سافرت إلى لندن والتحقت بدورة تدريبية في إذاعة إخبارية هناك لأكون مؤهلة للعمل كمذيعة، وعندما عدت لمصر التحقت بورشة الإبداع التي يشرف عليها المخرج خالد جلال، ووقتها شاهدني بالمصادفة المخرج شريف عرفة واختارني لأشارك في مسلسل “لحظات حرجة”، حيث جسدت دور شقيقة يسرا، وهذا الدور ساهم بشكل كبير في التعارف بيني وبين الجمهور، علاوة على أنه منحني فرصة العمل مع المخرج شريف عرفة ويسرا التي ساعدتني وأعطتني الكثير من النصائح. وعن ملامح شخصيتها قالت: أنا مدللة في حياتي حيث كان والدي يدللني كثيرا وعندما تزوجت في سن صغيرة زاد زوجي من تدليلي ووفر لي كل شيء في الحياة وعندما أقرر أن أدخل المطبخ وهذا يحدث نادراً يفرح كل من في البيت لأنني أجيد الطبخ، وقد علمتني والدتي أن أهتم بحياتي الزوجية وأجيد طبخ بعض الأكلات مثل الفتة بالفراخ والكسكسي المغربي والمسخن الأردني وبعض الوجبات الايطالية، علما بأنني أحب التنويع في الأكل رغم أنني لا آكل كثيراً. ومن أهم طقوسي في البيت القراءة خصوصاً قبل النوم وأحب الروايات وآخر ما قرأت رواية “عزازيل” وأيضا “نسف الأدمغة” لخيري شلبي وأحب روايات نجيب محفوظ وأقرأ للأديب البرازيلي باولو كويهلو وأحب شعر جبران خليل جبران ونزار قباني. وتصف حسناء شخصيتها بقولها: أنا عنيدة أعمل ما في رأسي وجريئة ومغامرة وقد يراني البعض مندفعة في بعض التصرفات، وفي أحيان أزن الأمور بعقلي لأن شخصيتي مزيج بين برجي العقرب والميزان، وقد أخذت من العقرب قوته وجرأته والكاريزما الذي يتمتع بها مواليد هذا البرج، ومن الميزان أخذت صفة الطيبة وإعمال العقل في بعض الأمور الحساسة.