أنابيلا هلال: دخلت عالم التلفزيون كمقدمة برامج لكنني لن أتخلى عن القانون

أنابيلا هلال.. حسناء لبنانية شاركت في مسابقة “مس ليبانون” وتوقع الكثيرون فوزها، لكنها لم تحرز اللقب، بل حصدت لقب الوصيفة الأولى، وهي تدرس الحقوق، ولكنها غيرت مسار طريقها بعض الشيء للتوجه إلى عالم التلفزيون وتولي تقديم برنامج “ميشن فاشن”، حاورناها في عجالة وخرجنا بالتالي.. - من الجمال إلى التقديم .. كيف تفسرين الأمر وأين كنت طوال هذه المدة؟ - لم أكن غائبة طوال المدة الفائتة، فقد كنت أقوم بنشاطات عدة إلى جانب دراستي الجامعية. أما بالنسبة للبرنامج، فالقائمون عليه ارتأوا أنني أصلح لتقديم “ميشن فاشن”، وقد وجدوا بي المقومات المطلوبة التي لا تنحصر بالجمال فقط كون للبرنامج متطلبات أخرى كالحضور على المسرح و أسلوب التقديم، بالإضافة الى توافق شخصية المقدم مع نوعية البرنامج. الرقي والاتزان - درست الحقوق وكانت توجهاتك مختلفة.. هل تخليت عن القانون لصالح التلفزيون؟ - تجري الرياح أحيانا بما لا تشتهي السفن. لكن سفينتي لم تضيع طريقها، فبالرغم من التقديم الذي أحبه كثيرا سوف أمارس المهنة التي درستها أي الحقوق. - هل لعب شكلك الخارجي ولقبك دورهما لاختيارك لـ”ميشن فاشن”؟ - لا أنكر أنهما لعبا دورا، لكن أسبابا أخرى جعلتني أقدم “ميشن فاشن”. أذكر على سبيل المثال، قرب نوعية البرنامج لشخصيتي. - ما الذي دفع المحطة لاختيارك بالذات؟ عدة أسباب، أبرزها أنني هادئة بطبيعتي، مما يتوافق مع برنامج مميز يغلب عليه الهدوء، والرقي والاتزان. تجربة رائعة - بعد رحلة طويلة مع البرنامج، ماذا اكتسبت وكيف تصفين التجربة ؟ وهل ستكررينها؟ - اكتسبت خبرة كبيرة و زادت ثقتي بنفسي. كانت تجربة رائعة لكن متعبة. وقد أكررها في المستقبل خصوصا إذا لاقيت الاستحسان عند الجمهور. - ما هو العنصر الأهم في التقديم، الدراسة أم الخبرة أم الموهبة أم الجمال؟ - أعتقد بأن كل تلك العناصر مطلوبة مجتمعة، لكن تتفاوت أهمية أحد العناصر عن غيرها بإختلاف طبيعة البرنامج ومتطلباته. - من أكثر من أعجبك من المصممين والعارضات؟ - المصممون و العارضات الذين وصلوا إلى النهائيات أعجبوني جميعا”، قفد كانوا على مسافة واحدة من إحراز اللقب وأعتقد أن جميعهم سوف يبرعون في المستقبل. مستقبلي المهني - كيف يتراءى لك مستقبلك المهني؟ - لنترك الأمور تأخذ مجراها.. فلغاية الآن لم يلح شيء في الأفق سوى أنني عدت إلى الجامعة لأنال شهادتي في الحقوق. فمن يدري ربما أخط مستقبلي المهني في المجال الذي تخصصت به. - أي نوع من البرامج تفضلين أن تقدمي وماذا تتابعين بالتالي؟ - أحب أن أقدم كل برنامج يقترب من “ميشن فاشن” من حيث الفكرة أو الأخراج او الأنتاج، خصوصا إذا كان عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال. كما أتابع تقريبا كافة أنواع البرامج، لكن أستلذ بمشاهدة البرامج الوثائقية. - تحدثت كثيرا عن مشاريع خاصة تقومين بها كوصيفة لملكة جمال لبنان.. ماذا قدمت وأين أنت من هذه المشاريع اليوم؟ - قمت و لا زلت أقوم بمشاريع خيرية خصوصا في فترة الأعياد التي حلت على لبنان كزيارة الجمعيات الخيرية و تقديم الدعم لها. وقد حاولت جاهدة أن أهتم بمسألة أهالي المعتقلين في السجون السورية والإسرائيلية، لكن جوبهت بالكثير من المصاعب نظرا لدقة هذه القضية وطابعها السياسي، لكنني لم أستسلم و ما زلت أحاول. حلمي الأكبر - ما هي طموحاتك وأحلامك؟ - من طموحاتي، أن أستمر في تقديم المواسم اللاحقة من “ميشن فاشن”. أما حلمي الأكبر فيكمن في الأستقرار وتكوين العائلة. - ماذا تحبين في شخصيتك وماذا تكرهين؟ أحب هدوئي و تفاؤلي الدائم. فالتفاؤل ضروري لمواجهة المصاعب و المطبات. ولا أحبذ في شخصيتي صفة العناد. فأنا عنيدة وعنادي أحيانا يدفعني إلى حيث لا أريد.