السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توفير السلال الرمضانية في مراكز البيع الرئيسية بالدولة

توفير السلال الرمضانية في مراكز البيع الرئيسية بالدولة
18 يوليو 2012
تستكمل منافذ البيع الكبرى بالدولة خلال اليومين المقبلين، توفير السلة الرمضانية، بفروعها بمختلف إمارات الدولة وبأسعار تتراوح بين 100 درهم للسلة الأولى و200 درهم للثانية لنحو 15 إلى 20 سلعة في كل سلة، بحسب وزارة الاقتصاد. وقال الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة أمس إن الساعات القليلة المقبلة ستشهد الانتهاء من طرح السلة الرمضانية في منافذ البيع الرئيسية بمختلف مناطق الدولة، وفقاً لمبادرات هذه المنافذ خلال شهر رمضان المبارك. وأضاف توفر السلة الرمضانية التي يتم طرحها للعام الخامس على التوالي سلعاً غذائية ورمضانية مناسبة لجميع شرائح الدخل، مشيراً إلى أن مبادرة السلة تهدف لمواجهة ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية وتوفير خيارات بديلة للمستهلكين مع الحفاظ على جودة المواد الغذائية المطروحة للبيع في تلك السلة. وتراوحت أسعار السلة للأعوام الماضية بين 95 و110 دراهم للسلة الأولى التي تطرح سلعاً بديلة ذات جودة عالية وبأسعار منخفضة، فيما تتضمن الثانية سلعاً أصيلة وبسعر التكلفة وتراوحت أسعارها بين 160 و180 درهماً وتكفي كل سلة أسرة من 5 أفراد لمدة أسبوع وتحتوي على السلع الاستراتيجية الرئيسية مثل السكر، الطحين، الأرز، الزيت، الشاي، الحليب، البيض، المياه وبعض السلع الرمضانية كالتمر والزبيب. وأشار إلى أن العروض الرمضانية تتضمن طرح سلع تتراوح بين 20 إلى 60 صنفاً بانخفاض في أسعارها بنسب تتراوح بين 10 إلى 30%، إضافة لاستمرار بيع كل منفذ 100 سلعة بأسعار ثابتة حتى نهاية العام، فضلاً عن العروض الترويجية والعروض الخاصة. وشدد على أن الوزارة تعمل من خلال مراقبيها على ضمان التزام مراكز البيع بجودة السلع المعروضة في السلة وثبات أسعارها، معتبراً أن أكثر من 50% من هذه المنافذ طرحت هذه السلال في فروعها مطلع الأسبوع الحالي ومنها أبوظبي التعاونية والعين التعاونية والاتحاد التعاونية والظفرة التعاونية واللولو هايبر ماركت وفاطمة سوبرماركت. يشار إلى أن الدوائر الاقتصادية استبقت طرح السلال، بإلغاء رسوم الحملات الترويجية بمنافذ البيع خلال شهر رمضان، لتحفيز هذه المحال على طرح تخفيضات تسهم بتوفير السلع بأسعار مناسبة وللمساهمة في طرح مزيد من خيارات الشراء وتحفيز المراكز التجارية على تقديم عروض وتخفيضات مناسبة للمستهلكين. وقال النعيمي إن تجربة السلال الرمضانية حققت نتائج ايجابية منذ إطلاقها في العام 2008، مشيراً إلى أن الوزارة اتفقت مطلع الشهر الماضي، مع منافذ البيع الكبرى والتعاونيات على طرح نوعين من السلة الرمضانية بأسعار مناسبة، إضافة إلى استمرار طرح أكثر من 1600 صنف لسلع غذائية واستهلاكية بأسعار ثابتة حتى نهاية العام، دون الارتباط بتقلبات أسعار السوق العالمية. وشدد النعيمي على أن الوزارة أبلغت منافذ البيع الرئيسية والموردين بعدم زيادة أسعار السلع حتى نهاية العام الحالي وتوفير المخزون الاستراتيجي للسلع الرئيسية. يذكر أن المراكز التجارية الكبرى تستحوذ على 80% من الحصة السوقية لقطاع التجزئة، فيما تشكل سلع مبادرة “السعر ثابت” 50% من احتياجات المستهلكين الغذائية. وأضاف النعيمي أن وجود شعار “السعر ثابت -2012”، في منافذ البيع، يساعد المستهلكين في عملية البحث عن السلع والمواد المشمولة باتفاقيات تثبيت الأسعار وتسهيل الوصول إليها، إضافة إلى تمكينهم من الحصول على السلع الأساسية بأسعار تنافسية. وأفاد بأن الوزارة تشجع التجار على الاستيراد المباشر للحفاظ على استقرار الأسعار وتوفير جميع السلع بمختلف أسواق الدولة وبأسعار مناسبة، إضافة لسعيها لتعزيز اطر التواصل والحوار مع كافة منافذ البيع الرئيسية في الدولة التي تعتبر محركاً رئيسياً للأسواق الاستهلاكية. كما تعمل الوزارة على تذليل العوائق والتحديات التي تؤثر على مصلحة المستهلكين واستقرار السوق، إلى جانب حث المنافذ الرئيسية على تعزيز مسؤوليتهم الاجتماعية من خلال إطلاق المبادرات العملية التي من شأنها تخفيض الأسعار وعدم الاحتكار وتوعية المستهلك لتعزيز استقرار السوق. وشدد النعيمي على الدور، الذي تقوم به الوزارة في الرقابة على الأسواق، من خلال جولات ميدانية تشمل مختلف أسواق الدولة وتفعيل الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتشكيل فرق عمل لمتابعة تطبيق الحملة في كافة أسواق الدولة في المنافذ الملتزمة. وقال النعيمي إن الوزارة تنفذ خطة رقابية متكاملة على الأسواق ومنافذ البيع خلال شهر رمضان سواء عبر برنامجها الإلكتروني لمراقبة الأسعار أو من خلال جولات مفتشيها الميدانية. وذكر النعيمي، أن مركز شكاوى المستهلكين، يتلقى من مختلف إمارات الدولة من السابعة صباحاً وحتى العاشرة مساء على الخط الساخن 600522225. وأوضح أن إنشاء مركز تلقي شكاوى المستهلكين، يأتي ضمن خطة الوزارة لمراقبة الأسواق وتوفير بيئة استهلاكية آمنة تدعم القدرة الشرائية للمستهلكين وتحفظ حقوقهم، وذلك ضمن إطار القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 2006 لحماية المستهلك وتعديلاته. وحذر النعيمي منافذ البيع من التلاعب بالأسعار أو انتهاز فرصة زيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان، مشدداً على أن الوزارة والدائرة ستقومان بفرض العقوبات اللازمة وفق قانون حماية المستهلك مع أي تلاعب أو إخلال بقائمة الأسعار المحددة لدى الوزارة. ودعا المستهلكين إلى التحري والحيطة لأي ممارسات متصلة بزيادة الأسعار، وضرورة التواصل المباشر مع الوزارة والدائرة، موضحاً أن هناك آلية قانونية ورسمية لرفع الأسعار عبر تقديم طلب للوزارة والتي بدورها تقوم بدراسته عن طريق اللجنة العليا لحماية المستهلك ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن. وأكد أن الوزارة لن تتراجع عن تثبيت أسعار بعض أصناف من الخضراوات والفواكه في شهر رمضان المقبل من خلال وضع سقف سعري للأسعار، للحفاظ على مستوى أسعارها في نطاق معين حتى لا ترتفع أسعارها بشكل كبير مهما بلغ الارتفاع في دول المنشأ، مشيراً إلى أن المحدد للأسعار ضمن سياسة الاقتصاد المفتوح يقوم على العرض والطلب وأسعار الاستيراد من دول المنشأ. وأكد أن الوزارة تعمل على المساعدة في إزالة أي عوائق تعرقل عملية خفض أسعار الخضراوات والفواكه، خلال رمضان من خلال التنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية المعنية مثل البيئة والصحة والجمارك وتسهيل اجراءات دخول السلع والتعامل معها وتخزينها. من جانبه، أوضح فيصل العرشي نائب مدير عام جمعية أبوظبي التعاونية، أن الجمعية طرحت الأسبوع الحالي نوعين من السلة الرمضانية بنحو 15 سلعة لكل سلة الأولى بسعر 99 درهما والثانية بسعر 170 درهما، وتختلف الثانية عن الأولى في نوعية السلع المعروضة، فيما تتسم الأولي بجودة سلعها. وتضم كل من السلتين “كيلو جرام من تمور الإمارات وفاكهة أناناس وعبوة 2 ليتر زيت سندس وعبوتين من قمر الدين زنة 400 جرام وفواكه مشكلة 725 جراما وماء ورد 430 مل وعبوة شاي التعاون سعة 100 كيس و5 كيلو جرامات من الأرز “بسمتي” وكاسترد زنة 454 جراما وكريم كراميل جيلي و2 كيلو جرام من السكر وعبوة زبيب زنة 500 جرام ولفائف ألمونيوم. كما تقدم الجمعية، سلعاً بأسعار مخفضة عن سعر الشراء بنسبة 20 إلى 25 %. وطرحت جمعية الظفزة التعاونية، السلة الرمضانية للمستهلكين بأقل من 189 درهماً، وتشمل السلة 15 سلعة غذائية رئيسية، منها الأرز والسكر والطحين وحب الهريس والزيت والشاي وشراب الفيمتو والشعيرية. ويطرح “كارفور” والذي يمتلك 4 فروع في أبوظبي، سلة رمضانية بقيمة تتراوح بين 100 درهم للأولى و200 درهم للثانية، إضافة لتثبيت 100 سلعة، فيما يطرح اللولو هايبرماركت والذي يضم 46 مركزاً على مستوى الدولة، سلتين لشهر رمضان بقيمة تتراوح بين 90 و130 درهماً تشمل الأولى 12 سلعة أساسية والثانية 20 سلعة. وطرحت جمعية العين التعاونية، والتي باعت في رمضان العام الماضي 30 ألف سلة، سلتين غذائيتين خلال رمضان الأولى بقيمة 175 درهماً وتضم 20 سلعة والثانية بـ 195 درهما وتضم 25 سلعة، إضافة للعروض الخاصة لـ 500 سلعة مختلفة تتراوح نسبة تخفيضاتها بحوالى 20%. ويقدم مركز سبينس خلال رمضان 300 صنفاً، تشمل خصومات خاصة تتراوح بين 15 إلى 20%، إضافة الى تقديم أسعار خاصة للمواد الاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان وبالنسبة لسوبرماركت فاطمة والذي يمتلك 9 فروع في أبوظبي فطرح سلة واحدة تضم 23 سلعة بقيمة 120 درهماً. كما أطلقت جمعية الاتحاد التعاونية الأسبوع الماضي، حملتها الاجتماعية التي تشمل 20 سلعة، منها الأرز البسمتي والطحين وزيت الطعام والسكر والحليب المجفف والدجاج المجمد والمعكرونة، وزيت الزيتون، ومعجون الطماطم، ومشروب الفيمتو.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©