أكد الممثل محمد شاهين أن مسلسل «إمبراطورية مين»، والذي عُرض خلال شهر رمضان الفائت، قد تناول الواقع الاجتماعي في مصر عقب ثورة يناير في إطار كوميدي، وكشف زيف المجتمع إلى حد كبير.
وأكد شاهين، أن المسلسل عمل لا يمكن رفضه، لأنه يكشف حقيقية التغيير الاجتماعي الذي حدث بين المصريين عقب ثورة يناير، مثل فوضى مفهوم الحرية والانهيار الأخلاقي الذي أصاب المجتمع، وأكد أن العمل ينتمي إلى نوعية الكوميديا السوداء.
وأشار إلى أن الكوميديا التي تقدم خلال أحداث العمل لا تعتمد على الإفيه أو التصنع، وإنما هي كوميديا موقف، تحترم عقل المشاهد وتجعله يتألم على حاله الاجتماعي والتغيير الذي أصابه.
وأوضح أن المسلسل لم ينتقد ثورة يناير، وإنما انتقد مفهوم الحرية والديمقراطية التي كان ينشدها الشعب بعد الثورة، خاصةً وأن كل مواطن مازال يعتقد أن بإمكانه أن يتصرف كيفما يشاء وقتما يشاء، دون إدراك معني الحرية بالمفهوم العصري.
وعن رأيه في انتقاد البعض للمسلسل، قال إن المسلسل ألقى الضوء على السلبيات ورصد الواقع الذي يعيشه المصريون، منذ ثورة يناير وما تلاها من أحداث أبرزها ظهور التيارات الإسلامية، مروراً بأحداث العنف التي وقعت في أكثر من مكان.
من جهة ثانية، أعرب شاهين عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «السبع وصايا»، والذي دار حول سبعة أشقاء يمرون بظروف معيشية ومالية صعبة، الأمر الذي دفعهم إلى قتل والدهم البخيل للحصول على ثروته.
وأضاف أن العمل ينتمي إلى نوعية مسلسلات التشويق والإثارة، وهى عوامل كفيلة بنجاح العمل، لذا حظي بنسبة المشاهدة المرتفعة طوال شهر رمضان الماضي.
وعن ظهوره في الجزء الرابع من مسلسل «الكبير أوي» كضيف شرف، قال إن دوره في الجزء الرابع كان صغيراً، بسبب انشغاله بتصوير أعماله السابقة، ونفي ما تردد حول وجود خلافات بينه وبين بطل مسلسل «الكبير أوي» النجم أحمد مكي.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
