سوق نايف يعود بـ 266 محلاً تجارياً و 100 موقف للسيارات

عاد إلى مدينة دبي واحد من أبرز أسواقها الشعبية وأكثرها إقبالاً من مختلف الفئات الاجتماعية والجنسيات، وهو سوق نايف الجديد الذي افتتحه رسمياً يوم أمس سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون يرافقه المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي وبحضور عدد من المسؤولين في البلدية والشخصيات. وقال سالم زايد رئيس قسم الأسواق في البلدية إن سوق نايف الجديد بالرغم من الحلة الجديدة والحداثة التي تميّزه، إلا ان نشاطه لم يتغير بناء على طلب وإصرار حسين لوتاه مدير عام البلدية. وأشار الى أن السوق لا يزال محافظاً على طبيعته التي ميزته في ما مضى، وذلك بالتعاون مع التجار القدامى والجدد. ويتألف المبنى الجديد من طابقين يضمان 266 محلاً تجارياً، منهم 66 محلاً جديداً تمت إضافتها على عدد المحال التي كانت موجودة في السوق القديم والبالغ عددها 200 محل. ومن الخدمات والمرافق الجديدة التي ستضاف إلى السوق، قال حارب إن البلدية سوف تفتح مكتباً ومعرضاً خاصاً بالتراث الإماراتي داخل السوق سيكون تابعاً لإدارة التراث العمراني في البلدية، وذلك للاستفادة من حركة السواح الأجانب والعرب للتعريف بهذا التراث عبر مكتب رسمي وموظفين على دراية بهذا الشأن لنقل الصورة بأعلى درجة من المهنية. وبالنسبة لطريقة العرض أو البيع ستعمل البلدية على تقسيم السوق إلى أقسام متخصّصة بالمستلزمات الموجودة فيه من عباءات واكسسوارات وغيرها، بما يسهّل عملية التسوق على المستهلكين. كما سيتوفر في السوق صالة ألعاب للأطفال وردهة للمطاعم مثلما هو الحال في جميع مراكز التسوق في دبي، وذلك تلبية لاحتياجات العائلات عبر إتاحة الفرصة أمامها لزيارة السوق وقضاء الوقت الذي تحتاجه فيه. وستعمل البلدية أيضاً على تزويد السوق بجميع مستلزمات الأمن والسلامة، ومداخل ومخارج خاصة بالبضائع تسهيلاً لحركة التجار والمتسوقين على حدّ سواء. ومن أبرز الخدمات التي ستساهم في مضاعفة عدد الزوار ايضاً، توفير ما يزيد عن 100 موقف للسيارات داخل المبنى، وهو ما لم يكن متوفراً في السوق القديم أو في السوق المؤقت. ويتميز السوق بالطابع العمراني التراثي الذي تم تصميمه بعناية مع تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الوقت نفسه يوفر التصميم العديد من التقنيات الحديثة التي تضمن الراحة التامة للمتسوقين وأصحاب المحال.