الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تحاكم الأميركيين «المتنزهين» الثلاثة 6 نوفمبر

طهران تحاكم الأميركيين «المتنزهين» الثلاثة 6 نوفمبر
20 أكتوبر 2010 23:09
أبلغ وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي وكالة أنباء الطلبة “ايسنا” أن الأميركيين شين باور وجوش فتال المحتجزين منذ أكثر من عام في إيران بتهمة “التجسس ودخول البلاد بشكل غير قانوني”، سيقدمان للمحاكمة في 6 نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن أطلقت طهران في سبتمبر الماضي، زميلتهما سارة شورد، مشدداً على أن وزارته ستقدم “أدلة إدانة” للقضاء بحق باور وفتال وشورد رغم عودة الأخيرة إلى أميركا. من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الليلة قبل الماضية أنها سمعت أن الأميركيين المتنزهين اللذين اجتازا حدود كردستان العراق إلى الأراضي الإيرانية في يوليو 2009، سيقدمان للمحاكمة في السادس من الشهر المقبل، لكنها قالت “ما زلنا نأمل أن تقوم السلطات الإيرانية بالخيار الإنساني المتمثل بإطلاق سراح الشابين”. وبدوره، أكد محامي الأميركيين الثلاثة مسعود الشافعي أن المحاكمة ستجرى في 6 نوفمبر الشهر المقبل، مبيناً أن المحكمة سيرأسها القاضٍي ويدعى أبو القاسم صلاواتي. وكانت كلينتون أبلغت ليل الثلاثاء الأربعاء للصحفيين بقولها “علمنا أن محاميهم (الشبان الثلاثة) ذكر هذا التاريخ”. وتردد أنه تم إبلاغ أسرتي الرجلين، بأن المحاكمة ستبدأ الشهر المقبل. وتوقيف شورد وخطيبها باور وصديقهما فتال) تم في 31 يوليو 2009 بعد أن اجتازوا، بحسب طهران، حدودها مع العراق بشكل غير قانوني. ويؤكد ثلاثتهم أنهم دخلوا أراضي إيران خطأ حيث لاتوجد علامات حدودية واضحة، بعد أن ضلوا طريقهم خلال نزهة في كردستان العراق. وأفرجت إيران في سبتمبر الماضي عن سارة شورد (32 عاماً) بكفالة بقيمة 500 ألف دولار في حين لا يزال الأميركيان الآخران معتقلين في طهران. وأوضح المحامي أنهم متهمون بـ “التجسس ودخول البلاد بشكل غير شرعي”. وأكد أنه إذا رفضت سارة شورد “حضور المحاكمة فإنها ستنتهك نظام الإفراج بكفالة”. وأضاف “لا يمكنني أن أطلب أن تكون هنا. يتعين عليهم (أسرتها) البت في ذلك. بوصفي محامياً اكتفيت بإبلاغهم بتاريخ المحاكمة وسأقوم بواجبي في الدفاع عن ثلاثتهم”. وحذر مدعي عام طهران عباس جعفري دولة أبادي من أنه إذا لم تمثل سارة شورد فسوف يتم “وضع اليد” على الكفالة وستحاكم غيابياً. وكان القاضي صلواتي رأس العديد من المحاكمات لأنصار المعارضة الذين تم توقيفهم أثناء تظاهرات الاحتجاج على إعادة انتخاب نجاد في يونيو 2009. كما ترأس محاكمة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تم توقيفها لمشاركتها في تلك التظاهرات وحكم عليها بالسجن مرتين قبل استبدال الحكم بغرامة بقيمة 230 ألف يورو تقريباً. على صعيد النزاع النووي، أعلنت إيران أمس، أنها انتجت حوالى 30 كيلو جراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، رغم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على طهران بسبب هذا النشاط النووي المثير للجدل. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في تصريح لوكالة ايسنا، “لقد انتجنا حتى الآن حوالى 30 كيلو جراماً من اليورانيوم عالي التخصيب”. وزاد انتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسبة 20% منذ فبراير الماضي، من التوتر مع الدول العظمى التي تبدي قلقها من برنامج تخصيب اليورانيوم الذي أطلقته طهران في 2006. وتبرر إيران انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% بحاجات مفاعلها المخصص للبحوث في طهران. وأفادت طهران أمس، أنها غير مقتنعة بجدول أعمال جولة المحادثات النووية مع مجموعة “5+1” المقررة بين 15 إلى 18 نوفمبر المقبل. وقال كبير المفاوضين النوويين الإيراني سعيد جليلي لشبكة “برس تي في” الإيرانيين أمس، إنه أوضح في خطاب لمسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أنه يتعين أولاً توضيح الظروف والقواعد والموضوعات التي سيجري بحثها خلال المفاوضات. وأوضح جليلي أنه لم يتم رسمياً تحديد موعد للمحادثات، واقترح مكتب أشتون أن تجرى في 15 نوفمبر المقبل بفيينا. وفي نفس الإطار، قال أبو الفضل زهروند نائب جليلي إن أشتون لم توضح في خطابها إطار المحادثات، مبيناً أن خطابها يركز فقط على مسائل مثل مكان وزمان والفترة التي ينبغي أن تستغرقها المحادثات، إلا أنه لم يتطرق إلى الأمور الأهم مثل إطار وهدف وتوجه المحادثات”. ورحب الرئيس نجاد وآخرون باستئناف المحادثات النووية، لكنهم شددوا على أن طهران لن تقدم أي تنازلات بشأن برامجها النووية. وفي السياق، أكد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن مفاوضات المستقبلية مع “5+1” لن تقتصر على الشأن النووي بل ستكون شاملة، مبيناً أن المباحثات ستكون على أساس رزمة المقترحات الإيرانية، مشيراً إلى أن أوروبا طلبت مساعدة طهران في مكافحة الإرهاب في أفغانستان والعراق. إلى ذلك، نفي وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي التقارير التي أشارت إلى قيام إيران بشراء صواريخ “اس-300” من الصين أو فنزويلا. وقال وحيدي للصحفيين لاتوجد أي نية لشراء مثل هذه الصواريخ من الصين أو فنزويلا، وذلك التي أن ألغت موسكو صفقة بشأنها. تأجيل جديد لموعد رفع أسعار الوقود في إيران طهران (أ ف ب) ـ أرجأت الحكومة الإيرانية من جديد ولمدة شهر، رفع سعر الوقود المقرر في إطار الإلغاء التدريجي للمساعدات الذي كان يفترض أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من نهاية سبتمبر الماضي، كما ذكرت وكالة «مهر شبه الرسمية للأنباء. والحصة الحالية البالغة 60 ليتراً من البنزين التي تمنح شهرياً لكل سائق سيارة بسعر مدعوم (حوالي 0,10 دولار للتر الواحد)، ستستمر حتى 21 نوفمبر المقبل، كما نقلت الوكالة عن محمد رضى رويانيان المسؤول عن الهيئة المكلفة بإدارة الوقود في إيران، والتعرفة «غير المدعومة بالكامل» البالغة 0,40 دولار للتر البنزين المطبقة بمعزل عن هذه الحصة، ستستمر فترة شهر أيضاً، ولم تكشف السلطات بعد عن قيمة وإجراءات رفع أسعار البنزين في إطار خطة حكومية لإلغاء المساعدات. الا أن مسؤولاً مكلفاً بتطبيق الخطة أكد أمس، أن سعر 7 منتجات في مجال الطاقة ولاسيما البنزين والجازولين والغاز والكيروسين والكهرباء، سيرتفع ابتداء من منتصف نوفمبر المقبل. وتنوي الحكومة أن تلغي تدريجياً الدعم المخصص للطاقة والسلع الأساسية، وتبلغ التكلفة الحالية لهذا الدعم، حسب التقديرات الرسمية، حوالي 100 مليار دولار سنوياً.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©