أقدم مستوطنون يهود أمس على حرق مخازن مدرسة بنات في بلدة الساوية قُرب نابلس شمالي الضفة الغربية وكتابة شعارات عنصرية على جدرانها.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين أحرقوا مخازن تحتوي على أدوات وألعاب رياضية وأدراج وكراسي في “مدرسة “إناث الساوية” جنوب نابلس، بعد أن حطموا أقفال المدرسة ونوافذها وكتبوا شعارات على جدرانها باللغة العبرية منها “هذا سلام من ساكني رؤوس التلال”، حيث تقع المدرسة على الطريق العام بين رام الله وسط الضفة الغربية ونابلس المحاذي لتلال يحتلها المستوطنون.
وحذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس من انتقال جرائم الحرق التي يرتكبها المستوطنون من المساجد والحقول الزراعية إلى المدارس.
في الوقت نفسه، اندلعت مواجهات بالحجارة بين مستوطنين يهود وفلسطينيين في حقول زيتون بن قرية بورين ومستوطنة “يتسحار” قُرب نابلس، بسبب خلاف على قطف ثمار الزيتون، وذكر شهود عيان أن مزارعاً فلسطينياً أصيب بجروح في رأسه جراء قذفه بحجر قبل وصول قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فرقت الطرفين بإطلاق قنابل الغازات المسيلة للدموع عليهما.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن مسنا يبلغ عمره 65 عاماً أصيب بعيار ناري في رقبته بعدما أطلقت دبابات إسرائيلية النار على منازل قُرب معبر صوفا شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأصيب 13 فلسطينياً بينهم 3 تلاميذ وطفلان و3 نساء بجروح نتيجة انفجار غامض في احد مقار جهاز الأمن الداخلي للحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة، وذكر شهود عيان انهم سمعوا دوي انفجار قوي وقع داخل مقر الأمن الداخلي في حي تل السلطان غرب رفح أدى إلى تحطم زجاج نوافذ منازل ومدرسة مجاورة.
وأعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان قذيفتي هاون اطلقتا من قطاع غزة سقطتا قرب مجمع “اشكول” الاستيطاني في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، وأوضحت أنها خامس عملية اطلاق قذائف هاون أو صواريخ منذ بداية شهر أكتوبر الجاري.
عدد اليوم
