أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة قبل الماضية، أن لفنزويلا حقوقاً في مجال الطاقة النووية، ولكنه تدارك أن عليها أيضاً “واجبات”، وذلك بعد إعلان البدء قريباً ببناء أول محطة نووية في فنزويلا. وقال أوباما لمجموعة من الصحفيين في البيت الأبيض “موقفنا أن من حق فنزويلا أن تطور الطاقة النووية سلمياً، ولكن عليها أيضاً واجبات”. والجمعة الفائت، وقع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في موسكو سلسلة اتفاقات في مجال الطاقة تلحظ خصوصاً بناء أول محطة نووية في فنزويلا. وذكر أوباما “لدينا معايير نطبقها على كل الدول، ونتوقع أن تحترم تلك المعايير”. وتتهم واشنطن إيران المتحالفة مع شافيز بمحاولة تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
ورغم الخطاب المعادي الذي يتبناه شافيز حيال الولايات المتحدة، أكد أوباما أنه “يمكن تفادي التناقض بين بلدينا. نريد أن يتمتع الفنزويليون بالازدهار، نريد أيضا أن تكون لهم كلمتهم حول سلوك حكومتهم”. وأضاف الرئيس الأميركي “لا نستطيع فرض هذا الأمر من الخارج، لكننا نواصل تشجيع حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية الأحزاب السياسية في فنزويلا”، مؤكدا أن بلاده “لا تنوي على الإطلاق تعميق الخلافات مع فنزويلا”. وتدارك “لكننا نعتقد أن على فنزويلا أن تتصرف بشكل مسؤول”. وأعلن شافيز مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران أمس الأول، توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية ووصف العلاقات بين البلدين بأنها “مقدسة”.
عدد اليوم
