تنفيذا لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقوم اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب يوميا بشراء الرطب من العارضين في السوق المقام على هامش المهرجان، وذلك ضمن مبادرة سموه لتشجيع المزارعين على تحسين الإنتاج والاهتمام بزراعة النخيل حيث تم رصد مبلغ مليوني درهم لعملية الشراء.
وقدم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 10 آلاف فسيلة نخيل نسيجي هدية للمزارعين المواطنين في مهرجان ليوا للرطب في دورته التاسعة 2013 الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي وذلك تقديرا من سموه لمحبي النخلة من الفائزين والمشاركين في المهرجان.
وقد تم إنتاج فسائل النخيل النسيجي المقدمة من سمو ولي عهد أبوظبي من أجود أصناف التمور ضمن مختبرات وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور التابعة لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت لجنة استلام الرطب أنها تقوم يوميا بشراء الرطب المطابق لمواصفات الجودة والمعروض في سوق الرطب المقام ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013 الأمر الذي يساهم في تشجيع المزارعين والعارضين على جودة الإنتاج.
وأوضحت اللجنة أن الرطب الذي لا يحمل مواصفات الجودة لا يتم شراءه، مشيرة إلى أن اللجنة تتواصل مع العارضين والمزارعين بشكل يومي بضرورة جلب رطب جيد وطازج وذا جودة عالية حتى يتم شراؤه.
من جانبهم أشاد العارضون في سوق الرطب بمبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المتمثلة بشراء الرطب من المزارعين لتشجيعهم على تجويد إنتاج مزارعهم والاهتمام بها، مشيرين إلى أن زراعة شجرة النخيل في الدولة تعتبر ركنا أساسيا في وجدان وتاريخ أهل المنطقة إضافة إلى ما تمثله من أمن غذائي.
وأكدوا أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات سباقه في تقديم كافة أوجه الدعم للمزارعين وخاصة زراعة النخيل والنهوض بها وتطويرها وزيادة المساحات المزروعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنويع مصادر الدخل.
وقال العارضون إن اللجنة اشترت من بعضهم أكثر من مرة وبكميات كبيرة من الرطب نظرا لتميز معروضاتهم، حيث تحرص اللجنة على انتقاء أفضل الرطب وعرضها للجمهور طيلة أيام المهرجان مستغلين تواجد المهتمين والمتخصصين بهذه الزراعة وبكيفية الاعتناء بها، مؤكدين أن عمليات الشراء التي تقوم بها اللجنة المنظمة تدعم أصحاب المزارع بشكل كبير.
عدد اليوم
