الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبراهيم خلفان: ابتعاد الوصل عن البطولات «بفعل فاعل»

إبراهيم خلفان: ابتعاد الوصل عن البطولات «بفعل فاعل»
21 يوليو 2015 20:20
علي معالي (دبي) أكد إبراهيم خلفان «جاك» لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي الوصل أن هناك العديد من الأسباب، التي جعلت سلة الوصل تتراجع إلى الوراء، ولم يخف تفكيره جدياً في الرحيل والانتقال لفريق آخر، ليختم معه مشواره الحافل بالتتويج بأحد الألقاب، خاصة أنه لم يعد يجد روح البطولات موجودة في بيت الفهود. وكشف خلفان عن أن مستوى الفريق الأول بسلة الوصل يتراجع موسماً بعد الآخر، حيث غابت ألقاب السلة عن الفهود منذ 6 سنوات، إذ كان اللقب الأخير عام 2009 مع السوري نضال بكري عندما توج الأصفر بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والغريب أن الإمبراطور فرط في الكثير من نجومه مما جعل شمس البطولات تغيب عن الفريق الأول. وضع الفريق أخرج خلفان عن صمته هذه المرة وتحدث بصراحة مع «الاتحاد» معبراً خلالها عن حزنه لما يدور في سلة قلعة الفهود. يرى إبراهيم خلفان «35 سنة» أن هناك العديد من الأسباب التي جعلته يفكر في الرحيل عن الأصفر، بحثاً عن بطولة يختم بها مشواره مع السلة، من منطلق أنه يريد أن يختم مشواره بلقب خاصة أن تاريخه مشرف للغاية من خلال الفوز بعدد كبير من الألقاب المحلية والخليجية والتنافس في الآسيوية. وقال: «الحزن يسيطر علىّ لابتعاد النادي عن الألقاب، فمن المؤلم أن أرى الوصل يتراجع إلى هذا الحد، خصوصاً أن الابتعاد وجهة نظري بفعل فاعل، من خلال عدم التخطيط المناسب للمستقبل سواء من الناحية النفسية أو الفنية في التعامل مع اللاعبين، كذلك سياسة التفريط في العناصر المتميزة، إضافة إلى غياب روح البطولات التي لم تعد موجودة في بيت الفهود». وتابع خلفان: «حصلت على 9 بطولات مع النادي، وكذلك لقب بطولة الخليج مع المنتخب في (خليجي 18) التي أقيمت بالدولة، وبطولاتنا التي حققنا معظمها مع الوصل كانت في وجود المدرب عبد الحميد إبراهيم إضافة إلى المصري عمرو أبو المجد، ومنذ تركا النادي تقلصت البطولات حتى أصبح حال الفريق لا يرضي أحداً، كما رحل عنه العديد من اللاعبين منهم راشد ناصر الذي انتقل إلى نادي الشباب وحقق معهم هذا الموسم بطولتين، ويونس خميس إلى النادي الأهلي وحقق معهم كذلك بطولات وغيرهم». وتابع جاك: «هناك العديد من المشاكل تواجه سلة الفهود لعلَّ أبرزها عدم التخطيط الجيد والمناسب على المدى البعيد، حيث تكون اختيارات اللاعبين الأجانب في كثير من الأحيان غير موفقة، أو أننا نقوم بالتعاقد مع لاعبين ليسوا على المستوى بمبالغ مالية قليلة، بعكس ما يحدث بالأندية الأخرى، حيث نرى في الأهلي على سبيل المثال السنغالي شيخ سامب، الذي قاد الفريق في السنوات الأخيرة إلى مجموعة من البطولات والانتصارات المحلية في جميع البطولات، وهذا هو الفارق بين محترف وآخر». وأضاف: «القائمون على الأمور الإدارية بالوصل من وجهة نظري لا يقومون بالدور المهم، للمحافظة علي الفريق، وعلى سبيل المثال عندما يصاب لاعب، لا نجد الإداري يقوم بدوره في التواصل مع اللاعب المصاب حتى وصوله إلى مرحلة الشفاء المناسبة». انتقل نجم الوصل والمنتخب إلى نقطة أخرى قائلاً: «كانت هناك محاباة ومجاملة كبيرة من النادي في التعامل مع راشد ناصر قبل أن يترك الوصل من خلال عدم محاسبته على التأخير والغياب عن التدريبات من منطلق أنه يجد نفسه في المباريات رغم غيابه عن التدريبات كثيراً، وهو ما جعل معنويات عدد كبير من اللاعبين الذين يتدربون ولا يلعبون تتراجع كثيراً ويصابون بالإحباط، حيث إن سياسة الكيل بمكيالين لها مردود خطير جداً في عالم الرياضة، وعندما اختلف راشد مع النادي تركهم وانتقل للشباب ليبدأ مشواراً جديداً في حياته». وختم، أشعر بالحزن الشديد، مؤكداً أن هناك العديد من العروض، أبحث عن الأفضل بالنسبة للمرحلة المقبلة لتحديد مصيري مع الموسم المقبل، حيث أفكر في إنهاء مشواري بمستوى يليق بما حققته في السلة من جميع النواحي». التنظيم يجلب البطولات دبي (الاتحاد) ضرب إبراهيم خلفان المثل في التنظيم الجيد بناديي الأهلي والشباب، وقدرتهما على تحقيق الألقاب، وهو ما حدث هذا الموسم على سبيل المثال، حيث قال: «توج الأهلي بلقبي الدوري وكأس الاتحاد للمواطنين، والشباب بلقبي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة»، مؤكداً أن هذا ثمرة التخطيط الجيد والعمل الجماعي داخل الناديين، وإذا رغب الوصل في أن يستعيد أمجاد الزمن الجميل عليه معالجة الأخطاء الموجودة حالياً، خاصة بالفريق الأول، كونه واجهة اللعبة في النادي. مشكلة المنتخب في الملعب دبي (الاتحاد) لفت إبراهيم خلفان نظر المسؤولين إلى مشكلة أخرى عندما تحدث عن المنتخب قائلاً: «من غير اللائق ألا يوجد مكان لتدريب المنتخب، حيث نضطر إلى اللجوء للأندية في مثل هذه الأمور، وهذا غير لائق مطلقاً، ولست أدري لماذا لا يوجد مكان خاص للمنتخبات الوطنية، لا أقول هذا للسلة فقط، بل للألعاب الجماعية، ومنها اليد والطائرة لأداء التدريبات في صالة موحدة، ولا أعتقد أننا كدولة غير قادرين على تنفيذ مثل هذا المشروع؛ لأنه سيفيد الألعاب الجماعية كافة، ويساعد المدربين في عملهم واللاعبين في تأدية ما يريدون براحة وهدوء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©