الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تتطلع لمركز متقدم ضمن «التنافسية» العالمية

«التربية» تتطلع لمركز متقدم ضمن «التنافسية» العالمية
20 أكتوبر 2010 23:40
أعلن معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، تنظيم الوزارة في نوفمبر المقبل لمؤتمر التنافسية الدولي الذي يحضره خبراء تربويون ومختصون من داخل الدولة وخارجها لمناقشة كل ما يخص قضايا وشؤون التعليم. كما دشن معاليه خلال مؤتمر صحفي عقده صباح أمس الموقع الإلكتروني الذي تم تخصيصه للمؤتمر وفعالياته، معرباً عن تطلع وزارة التربية لترسيخ مفاهيم ومعايير التنافسية في المنظومة التعليمية، وجعلها هدفاً مهماً لتحقيق الريادة والتميز. وقال معاليه إن موضوع التنافسية في التعليم يحظى باهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لما له من أهمية في تعزيز مكانة الدولة وقدرتها على منافسة دول العالم في شتى المجالات. وأوضح أن ذلك كان أحد أهم أهداف مجلس الإمارات للتنافسية الذي قطع شوطاً كبيراً على طريق التعريف بثقافة التنافسية ونشر فلسفتها ومفهومها، على مستوى الدولة. وذكر معاليه في حضور عبدالله لوتاه أمين عام مجلس الإمارات للتنافسية، وشيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، وعدد من قيادات الوزارة، أن دولة الإمارات تسعى بخطى واثبة نحو تحقيق التميز في شتى المجالات، حفاظاً على تقدمها في الصفوف الأولى من خلال إنجازاتها وما حققته من مكتسبات، لاسيما تلك المرتبطة بالتنافسية العالمية. وبين أن وزارة التربية استمدت من رؤى القيادة الرشيدة مقومات العمل وسبل الإنجاز وهي تتجه إلى إحداث علامة فارقة في مسيرة التعليم، من خلال حشدها جهود وأعمال المناطق والمدارس، والتعاون المثمر مع شركائها الاستراتيجيين ومؤسسات المجتمع وأفراده. وأكد أن وزارة التربية تتبنى ثقافة التنافسية في التعليم، ومن هنا جاء المؤتمر بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنافسية مستقطباً مجموعة من المتخصصين والمعنيين والخبراء من داخل الدولة وخارجها، بغية الإسهام في خطوات الوزارة نحو تحقيق التنافسية، وخدمة صناع القرار التربوي، والوقوف على مستجدات التعليم وأحدث تقنياته . من جانبه، أعرب عبدالله لوتاه عن سعادته بمشاركة الوزارة في تنظيم مؤتمر التنافسية في التعليم، آملاً أن يحقق المؤتمر النتائج المرجوة منه، لتعزيز جهود وزارة التربية في تطوير التعليم والارتقاء بمستواه، بما يمكنه إقليمياً وعالمياً. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعد شريكاً استراتيجياً في جهود التنافسية المبذولة باعتبارها ضمن الأولويات الرئيسة لرؤية الإمارات، موضحاً أنه الوزارة تعمل مع مجلس الإمارات للتنافسية بتلخيص تحديات اقتصاد المعرفة لوضع المتطلبات الأساسية اسهاماًَ بتوفير الأطر اللازمة لتطوير نظم ومناهج تعليمية تتمتع بأفضل المعايير التربوية العالمية بما يضمن بناء ثقافة معرفية واكتساب مهارات التفكير الإبداعي والنقدي، بدءاً من المراحل المبكرة للتعليم وذلك لإعداد وتعزيز بيئة وقدرات الأجيال القادمة. واستعرضت شيخة الشامسي محاور المؤتمر وأهدافه العامة، وأكدت أن المؤتمر يسعى إلى تبني رؤى جديدة أكثر تطوراً تسهم في رفع كفاءة نظام التعليم، ونشر مفاهيم التنافسية ومعايير الجودة في محيط النظام التعليمي، وتعزيز مبادرات إدارات المناطق التعليمية والمدرسية التي تتسم بالابتكار، واستخلاص مبادئ تسهم في تمكين مدارسنا من تحقيق التنافسية إقليمياً ودولياً، إلى جانب النظر في تطور سوق العمل والمهارات المطلوبة للأجيال القادمة، ومناقشة سبل التقدم في التعليم في الدولة بما يضمن تعزيز القدرة التنافسية للدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©