أبلغت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قاضياً اتحادياً أمس الاول بانها لن تحيد عن موقف إدارة الرئيس السابق جورج بوش بانه ليس من حق المعتقلين المحتجـزين في قاعدة باجرام الجوية الأميركية في أفغانستان إقامة دعوى قضائية أمام المحاكم الأميركية·
وبعد قراره بإغلاق معتقل جوانتانامو، لم يقرر بعد ما سيفعله بشأن المعتقل المؤقت في باجرام حيث تحتجز الحكومة الأميركية اكثر من 600 سجين او ما اذا كان سيواصل العمل في مجمع سجون هناك بتكلفة 60 مليون دولار·
وفي أواخر يناير اصدر أوباما أوامره لقوة عمل بالقيام بدراسة لسياسة الاعتقال بشكل عام ورفع تقرير له خلال ستة اشهر· ولكن الإدارة الجديدة واجهت موعداً نهائياً بحلول 20 فبراير كي تبلغ جون باتيس قاضي المحكمة الجزئية الأميركية بشأن ما إذا كانت ''ستنقح'' موقف إدارة بوش بشأن أربعة رجال محتجزين في باجرام وأقاموا دعوى قضائية ضد اعتقالهم· وفي مذكرة مقتضبة للمحكمة أمس الجمعة قالت وزارة العدل إنها ستلتزم بموقف الحكومة السـابقة الذي جادلت بأن هؤلاء الرجال الأربعة ليس من حقهم الطعن في اعتقالهم أمام محكمة أميركية·
وقالت باربره اولشانسكي كبـيرة محامي ثلاثة من هؤلاء المعتقلين الاربعة واستاذ زائر بكلية الحقوق في ستانفورد إنها أصيبت باحباط كبير لاتخاذ إدارة اوباما قراراً ''بالالتزام بموقف اسـهم في جعـل بلدنا منبوذاً في كل انحاء العالم بسبب استخفافه الصارخ بحقوق الانسان للشعوب''·
الى ذلك اجتمعت رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس في كابول مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي وقال مصدر رئاسي افغاني ان بيلوسي بحثت مع كرزاي موضوع المراجعة الاستراتيجية التي تقوم بها واشنطن لسياستها الجديدة في افغانستان وباكستان.
عدد اليوم
