20 أكتوبر 2010 23:52
يعقد اليوم الاجتماع التحضيري الثاني لممثلي المؤسسات المحلية البيئية لمناقشة فعاليات يوم البيئة الوطني الرابع عشر، والذي يقام في 4 فبراير 2011 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تحت شعار «الصحراء تنبض بالحياة».
وكان الإعلان عن الشعار قد تم خلال الحفل الختامي ليوم البيئة الوطني الـ 13، وتم اختياره انطلاقا من الاهتمام بالمحافظة على مختلف أنواع البيئات في الدولة، وذلك في إطار السعي للارتقاء بمستوى الوعي البيئي في الإمارات وتطوير الشراكات مع مختلف شرائح المجتمع لتطوير مسيرة العمل البيئي والمحافظة على البيئة الطبيعية الصحراوية التي تعتبر غنية بثرواتها وتنوعها الحيوي.
وأشارت الدكتورة مريم حسن الشناصي المديرة التنفيذية للشؤون الفنية، إلى أن الدولة تولي أهمية كبيرة للبيئات الطبيعية والمحافظة عليها وتوحيد الجهود لتنمية الموارد بشكل مستدام، والتركيز على الفروقات بين الصحراء والتصحر باعتبار أن الصحراء ركيزة من ركائز الثروات الطبيعية وبيئة تحيا فيها مختلف أنواع الكائنات الحية، بينما التصحر هو التدهور الحاصل في البيئة الطبيعية والذي يفقدها توازنها وحيويتها.
ونوهت إلى أن يوم البيئة الوطني يحظى باهتمام خاص من كافة الشرائح المجتمعية، مشيرة إلى أن الصحراء على وجه الخصوص هي أرض نابضة بالحياة ومورد استثماري وتنموي يمكن استغلاله من خلال تأسيس وتطوير السياحة البيئية المستدامة والتنمية الشاملة، والمحافظة على البيئة الطبيعية، التي تمثل منطقة جذب سياحي لعشاق الطبيعة والحياة البرية.
وأكدت أن صحراء دولة الإمارات ليست قاحلة جرداء بل هي صحراء تنبض بالحياة غنية بأنواع مختلفة من الحيوانات والطيور والحشرات وتزخر بغطاء نباتي وواحات وثروات طبيعية متلائمة ومتأقلمة مع الظروف الصحراوية، وتعتبر في بعض من اجزائها من البيئات الحساسة، مما جعلها موضع اهتمام الباحثين.
وشهدت السنوات الماضية إقامة مجموعة كبيرة من المناطق المحمية، في مختلف أنحاء الدولة بلغ عددها 19 محمية طبيعية معلنة منها 9 محميات برية و10 محميات بحرية تبلغ مساحتها الإجمالية التقديرية حوالي 5033 كيلومتراً مربعاً، وتشكل حوالي 6.02% تقريباً من مساحة الدولة. وأوضحت الشناصي، أن الوزارة عملت على دعوة جميع الجهات والشركات الخاصة للمشاركة في احتفالات يوم البيئة الوطني انطلاقا من أن البيئة مسؤولية وطنية مشتركة.
المصدر: دبي
عدد اليوم
