السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملك العزاوي تستلهم من الأساطير تصاميم فساتين الصغيرات

ملك العزاوي تستلهم من الأساطير تصاميم فساتين الصغيرات
5 فبراير 2010 19:42
رغم أن ملك العزاوي من أصغر مصممات الأزياء في مصر إلا أنها استطاعت لفت الأنظار مع أول عروضها حيث اقتحمت عالم الأزياء والموضة بعد دراسة وخبرة بحكم قربها من جدتها التي غرست فيها حب “الهوت كوتيور” (الخياطة الراقية) وكان حلمها أن تصبح في شهرة جدتها نعمت غالب وفور تخرجها من الجامعة الأميركية قررت الانتقال إلى باريس لاستكمال طموحها والتحقت بأهم معاهد الموضة هناك وعكفت على العمل لتقدم نفسها إلى عالم الأناقة بمجموعتها الأولى. وتنوعت تصاميم مجموعة صيف وربيع 2010 بين الفخامة والبراءة المحببة وعكست رغبة المصممة في الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة مثل الاكسسوارات المناسبة والتطريز الرقيق. وعن تخصيص جهدها لتخص الطفلة بأزياء وتصاميم، تقول العزاوي:”أعشق الأطفال وأشعر أن بداخلهم رغبة في التميز وأفكارا جريئة وخيالا مبدعا وأحببت أن اعبر لهم عن تقديري العميق من خلال تصاميم تؤكد أنهم يستحقون الاهتمام”. فخامة وبراءة تقول العزاوي:”رغم حرصي على البساطة والبراءة التي يتمتعون بها حاولت أن تكون الفساتين غاية في الإبهار وترضي أذواق البنات الباحثات عن التفرد بين قريناتهن ولا تقل عن فساتين الكبار من حيث الخامات الفاخرة والموديلات المواكبة لأحدث صيحات الموضة العالمية والتي تستلهم الأساطير الإغريقية والرومانية وهناك الكتف الواحد والسلاسل والحبال الذهبية والحليات المعدنية”. وتضيف: “بقدر سعادتي بنجاح المجموعة الأخيرة كنت في قمة السعادة وأنا أرصد اهتمام الصغيرات بأول مجموعة اقدمها لهن مما جعلني أقرر أن تصبح هناك مجموعة خاصة لهن في كل موسم وأنني كنت مدفوعة لتنفيذ هذه المجموعة بحب كبير وحماس لأني أتعرض لسؤال من بعض الأمهات عن موديل يناسب البنات وعرفت أن معظم الصغيرات لا يرغبن في ارتداء أزياء جاهزة أو مشابهة لملابس الكبيرات ورأيت انه من المنطقي أن نحترم هذه المشاعر البريئة الصادقة ومن حق الطفلة أن نضع لها تصاميم تناسبها وتحقق لها رغبتها في التفرد والإحساس بالأناقة وتلائم عمر الزهور بما يمثله من انطلاق وحيوية”. روح الطفولة عن أهم الخامات التي اعتمدت عليها وهل تختلف عن تلك المستخدمة في فساتين المرأة الناضجة، تقول العزاوي: “هناك خامات متنوعة وجدتها أنسب للأطفال منها التول والدانتيل كما وجدت خامات مثل التفتاه الذي يستعمل للكبار وهو يلائم بعض تصاميم الصغيرات والاورجانزا والحرير الطبيعي أما الأقمشة المطرزة بخيوط الذهب والفضة فهي بعيدة عن روح الطفولة”. وحول اختيارها للأفكار والموديلات توضح: “حاولت مواكبة خطوط الموضة العالمية الخاصة بالمرأة وتتضمن التصاميم كل الأفكار الجديدة التي وضعتها لأزياء الكبار ليكون لدى الصغار نفس الامتيازات والحقوق في أزياء مميزة بها كل الرفاهية والإحساس بالاعتزاز والشيء الذي تجنبته التطريز الكثيف وفضلت البساطة واستعنت باكسسوارات عصرية تلائم الموديلات المختلفة مثل السلاسل والحبال والقطع المعدنية واستخدمت الفيونكات الكبيرة والفلونات والدرابيهات الناعمة فهي قمة الموضة”. وتشير العزاوي إلى مجموعة الاكسسوارات التي اهتمت بتنفيذها للصغيرات مثل الحزام والشال والحذاء والحقيبة، قائلة: “عندما فكرت في تلك المجموعة كنت حريصة على أن أمنح الصغيرات حقهن كاملا ولذلك صممت مجموعات متنوعة من الحقائب والأحذية المتناغمة والمكملة للفساتين وتحمل جميعها لمسات أنيقة وتناسب أذواق الصغيرات”. الألوان المبهجة للصغيرات بالنسبة للألوان المبهجة والباستيل والزاهية التي استعملتها ملك العزاوي في تصميم فساتين مجموعتها فتقول إنها تلائم الصغيرات، وأنها فضلت الابتعاد عن الأفكار الكلاسيكية التي تحصر الصغيرات في اللون الأبيض والكريمي والأحمر بدرجاته، واختارت من ألوان الموضة الأخضر والأزرق والموف وغيرها من الألوان التي رشحها ملوك الموضة لحواء.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©