رام الله - ''الاتحاد''والوكالات: اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر من منزله في مدينة رام الله بالضفة الغربية في إطار حملتها المنسقة لإفشال الحكومة الفلسطينية ، في حين قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك إنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل محقق في جهاز الأمن الإسرائيلي أثناء استجوابه داخل المعتقل· وكانت 30 عربة عسكرية اسرائيلية قد توغلت في رام الله فجر أمس مستهدفة منزل الشاعر ثم انسحبت مباشرة بعد اعتقاله· وأكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اعتقال الشاعر، موضحا أنه ''جزء من مكافحة حركة حماس''·
وندد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بالاعتقال قائلا إن هدف اسرائيل هو تقويض النظام السياسي الفلسطيني ووضع عراقيل أمام الحكومة والشعب· جاء ذلك في وقت تصاعد فيه الجدال حول شروط هنية لتشكيل حكومة وحدة وطنية والتي رفضتها حركة ''فتح'' ،معربة عن استغرابها من بعض الشروط ومتسائلة هل رئاسة السلطة من يعتقل وزراء وأعضاء المجلس التشريعي وهل السلطة من يفرض الحصارعلى الحكومة ؟·
واتهم ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل وهنية على حد سواء بوضع العوائق والعراقيل أمام تشكيل حكومة الوحدة ·
ميدانيا استشهد فلسطيني بنيران جنود الاحتلال بعد أن أطلق النار على مجموعة من الجنود على حاجز عسكري اسرائيلي قرب مستوطنة بقعوت القريبة من مدينة طوباس بالضفة الغربية ما أسفر عن مصرع أحد جنود الحاجز· واستشهد فلسطيني في طولكرم متأثرا بجراح أصيب بها خلال انقلاب سيارته أثناء ملاحقة قوات الاحتلال له أمس الاول ، بينما قتلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين بالرصاص عند معبر كيسوفيم شرق قطاع غزة·
عدد اليوم
