الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح بنك أبوظبي التجاري ترتفع 17% إلى 2,5 مليار درهم في النصف الأول

أرباح بنك أبوظبي التجاري ترتفع 17% إلى 2,5 مليار درهم في النصف الأول
21 يوليو 2015 21:43
أبوظبي (الاتحاد)- حقق بنك أبوظبي التجاري أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام الحالي بقيمة 2,53 مليار درهم، بارتفاع نسبته 17% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبحسب النتائج المالية التي أعلنها البنك أمس، نمت أرباح البنك خلال الربع الثاني من العام بنسبة 21% لتصل إلى 1,28 مليار درهم، مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي، وارتفع صافي الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين بنسبة 26% ليصل إلى 2.53 مليار درهم، كما ارتفع الدخل من العمليات بنسبة 12% ليصل إلى 4,23 مليار درهم، بينما حقق الدخل من الفوائد زيادة بنسبة 14% ليصل إلى 3,18 مليار درهم، كما ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 7% ليصل إلى مليار درهم، وارتفع الدخل من صافي الرسوم والعمولات بنسبة 22% إلى 718 مليون درهم. وأظهرت النتائج ارتفاع محفظة القروض والسلفيات بنسبة 9% لتصل إلى 146 مليار درهم بنهاية النصف الأول، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 11% إلى 132 مليار درهم، وبلغت نسبة إيداعات العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 49% من إجمالي ودائع العملاء بنهاية النصف الأول، وبلغت نسبة كفاية رأس المال 19,8% ونسبة الشق الأول 16.1%. وقال عيسى محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري في بيان صحفي، إن أداء البنك خلال النصف الأول من العام، جاء ليؤكد استمرار البنك في تنفيذ رؤيته الطموحة والاستراتيجية التي ينتهجها منذ عام 2009 بهدف تحقيق نمو مستدام من خلال الوصول إلى أعلى مستويات رضا عملائه، والاستفادة من فرص الأعمال المتاحة في دولة الإمارات، والتركيز على الأعمال الأساسية للبنك. وأضاف أن البنك يواصل الالتزام بهذه الاستراتيجية التي مكنته من مواجهة التحديات، من خلال إطار عمل واضح الاتجاه يعتمد على أسس مالية صلبة، مما وفر الحيوية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في الأسواق، على الرغم من ارتفاع سقف التحديات مع انخفاض أسعار البترول، مشيراً إلى استقرار اقتصاد دولة الإمارات، وتنوع مصادر الدخل. ومن جانبه قال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري: «جاءت النتائج المالية خلال النصف الأول من العام، لتعكس الأداء القوي للبنك في جميع قطاعات الأعمال، حيث ارتفع صافي الأرباح ليصل إلى 2,53 مليار درهم بزيادة 17% عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفع صافي أرباح الربع الثاني إلى 1,28 مليار درهم بارتفاع 21%، كما شهدت نوعية الأصول تحسناً ملموساً مع تراجع نسبة القروض المتعثرة لتصل إلى 3%، بينما بلغت تغطية المخصصات 139% بنهاية النصف الأول، وانخفضت تكلفة المخاطر بشكل كبير لتصل إلى 40 نقطة أساس». وأضاف أن البنك استطاع الحفاظ على واحد من أعلى معدلات كفاية رأس المال بين المؤسسات المالية العاملة في الدولة، حيث بلغت نسبة كفاية راس المال 19,8%، مؤكداً أن النتائج المتميزة، تعكس النظرة المستقبلية بعيدة الأمد، في تدعيم ثقافة التركيز على خدمة العملاء والتحسين من مستويات الأداء من خلال الاستثمار في الفرص التي تمكن من تحقيق النمو المستهدف، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات االتشغيلية. وأوضح عريقات أن البنك يتبع نهجاً منضبطاً في مجال التمويل يقوم على أساس تمويل النمو المستقبلي، من خلال الزيادة في ودائع العملاء، حيث شهدت محفظة القروض نمواً بنسبة 9% بينما شهدت محفظة ودائع العملاء زيادة بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبين أن أكثر من 80% من النمو المحقق في محفظة القروض خلال النصف الأول، يعود الى قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد والمشاريع ومؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع استراتيجية البنك الرامية الى تدعيم الميزانية العمومية، مع الاستمرار في الموازنة بين المخاطر والسعي لتحقيق الأرباح، على الرغم من التنافسية الشديدة التي تتسم بها بيئة الأعمال. وأضاف: «نحرص على تدعيم الميزانية العمومية وتحسين العوائد، بعدما نجحنا في تطوير مصدر مستدام للأموال قليلة التكلفة، من خلال جذب المزيد من الإيداعات في حسابات التوفير والحسابات الجارية، حيث أصبحت إيداعات العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير تشكل نسبة 49% من إجمالي الودائع مقارنة بنسبة 45% بنهاية عام 2014 و39% بنهاية عام 2013، وهو ما يعد شهادة على استحقاق خدمات إدارة النقد للتقدير الذي تحظى به على المستويين المحلي والاقليمي». وأشار إلى القواعد التنظيمية التي أصدرها المصرف المركزي والمتعلقة بمستويات السيولة، وقال إنها ستؤدي إلى تحسين طرق وأساليب إدارة السيولة من قبل البنوك، مما يوفر المزيد من الحماية والمنعة للصناعة المصرفية في الدولة، غير أنه أضاف: «لكن هذه المتطلبات الجديدة تفرض ضخ المزيد من الأموال في أصول تتمتع بمستويات عالية من السيولة، مما سيؤثر على هوامش الأرباح في المستقبل، وإن كان بنك أبوظبي التجاري مستعداً دائماً لمواكبة التغيرات الطارئة على المتطلبات التنظيمية والالتزام بها وجميع مبادرات المصرف المركزي». وقال عريقات إن بنك أبوظبي التجاري يسعى إلى تحقيق أعلى مستويات العوائد لمساهميه من خلال تحقيق النمو المستدام، والتقليل من المخاطر وتحسين الأداء المالي على الأمد الطويل، معتمداً على استراتيجية واضحة تركز على تقديم أفضل الخدمات المصرفية والمنتجات المالية، طبقا لأرقى المعايير الدولية، وبما يتماشى مع ركائزه الاستراتيجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©