الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السويدي وخاطر ينقلان خبرة «السيتي» للناشئين

السويدي وخاطر ينقلان خبرة «السيتي» للناشئين
18 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - عاد اللاعبان الإماراتيان سلطان السويدي وعبدالله خاطر إلى أبوظبي بعد قضاء ثلاث سنوات من الإقامة في مانشستر، والتدرب تحت إشراف خبراء أكاديمية «السيتي»، لينالا خبرة عالية اكتسباها خلال وجودهما مع بطل الدوري الإنجليزي. وكان اللاعبان الإماراتيان من بين قرابة عشرة لاعبين تم إرسالهم إلى نادي مانشستر سيتي للتدرب في الأكاديمية، ولكنهما الوحيدان اللذان أكملا فترة السنوات الثلاث في الأكاديمية. ويعلق عبدالله على التجربة قائلاً: كانت لدينا رغبة للاستفادة من هذه الفرصة الرائعة رغم أن الأشهر الأولى كانت صعبة للتأقلم، فالاحتراف هناك هو احتراف بكل معنى الكلمة فيما يتعلق بممارسة الرياضة والدراسة أيضاً، وقد اكتسبنا خبرة كبيرة ولعبنا مع عدد كبير من الفرق الإنجليزية والأوروبية، ومن ضمنها فرق إسبانية وألمانية، كما لعبنا في أفريقيا أيضاً. وتابع عبد الله بقوله: أهم ما تعلمته أثناء وجودي في مانشستر، هو أنني إذا رغبت في تحقيق هدف ما، فعلي أن أعمل وأن أبذل كل ما لدي من جهد لأتمكن من تحقيق غايتي في النهاية. أما سلطان فعلق قائلاً: كانت تجربة رائعة فعلاً رغم بعض الصعوبات التي مررنا بها، ولكننا نجحنا في تجاوز الأوقات الصعبة، وقد تقدم مستوانا الكروي كثيراً بفضل هذه التجربة. ويأمل الشابان الإماراتيان أن ينجحا في نقل خبراتهما في اللعب والعيش في مانشستر إلى رياضة كرة القدم في أبوظبي، ولتحقيق هذا الهدف، يعمل سلطان وعبدالله في مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم خلال الفترة الصيفية، حيث يساعدان في تدريب لاعبي المدرسة من الناشئين، إلى جانب المدربين القادمين من مانشستر، ويأمل اللاعبان في زرع روح نادي مانشستر سيتي في نفوس الصغار. يقول سلطان: لقد تعلمنا الالتزام أثناء وجودنا في مانشستر، فترى هناك أن لكل حصة تدريبية هدفاً معيناً على اللاعب تحقيقه والالتزام بجميع الأوامر على أرض الملعب وخارجه. إن العمل الجاد والجهد المبذول هو الأمر الذي يقدره المدربون هناك، فالموهبة ليست كل شيء. وتابع قائلاً: خلال عملنا في مدرسة مانشستر لكرة القدم في أبوظبي نعامل جميع اللاعبين دون تمييز. وتجرى الدورات الصيفية في الوقت الحالي بمدينة المعارض في أبوظبي وتبلغ مدة الدورة أسبوعاً واحداً، وتقام الدورات على فترة أربعة أسابيع، وقد شهد الأسبوعان الأخيران مشاركة أكثر من ستين لاعباً. ويرى عبدالله خاطر أن من أهم أهدافهم بالعمل في مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم، زرع روح الجماعة واللعب الجماعي لدى اللاعبين الصغار، وقال: عندما تلقي نظرة على أهم لاعبي العالم، ستلحظ أنهم جميعاً يلعبون بشكل جماعي، وقد يختارون في بعض اللحظات اللعب بشكل فردي، ولكن الأساس هو اللعب الجماعي على الدوام، وحتى على مستوى المدربين والإدارة، فإن كل من يعمل في النادي يعمل على تحقيق هدف واحد والجميع يتعاونون مع بعضهم البعض. كانت لحظات نهاية التجربة في مانشستر لا تنسى بالنسبة لسلطان وعبدالله، فقبل أيام من مغادرتهما للمدينة، جلس الشابان في ملعب الاتحاد ليشهدا أغلى اللحظات في تاريخ نادي مانشسر سيتي، حيث فاز «السيتيزن» بلقب الدوري الإنجليزي في اللحظات الأخيرة بهدفين سجلا في الدقائق الأخيرة من المباراة. ويتذكر سلطان هذه اللحظة التاريخية، ويقول: في الدقيقة التسعين كنت أفكر بمغادرة الملعب عندما سحبني أحد أصدقائي وقال لي: المباراة لم تنته بعد، وأذكر تماماً لحظة تسجيل أجويرو هدف التقدم، إنها لحظة لن أنساها على الإطلاق. كما تذكر عبدالله هذه اللحظة، ويقول عنها: كنت مدركاً أننا سنفوز في المباراة ولو سجل في مرمانا خمسة أهداف. هذه الروح التي يزرعها المدرب في اللاعبين، إنها روح الانتصار والعمل والقتال حتى اللحظة الأخيرة وهذه هي الروح التي تمثل مانشستر سيتي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©