الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرف خورفكان تبحر بالزوار إلى مغاصات اللؤلؤ

20 أغسطس 2006 01:16
دبي - الاتحاد: للمفاجآت التراثية جمالياتها ووقعها الخاص، وهذا ما حاولت جمارك دبي أن تؤمنه لزوار دبي المشاركين في فعاليات هذا الأسبوع التراثي المميز الذي تنظمه خلال مفاجآت صيف دبي ،2006 وبما أن الإمارات العربية المتحدة بلد غني بالتراث، فقد كان مصدرا غنيا للكثير من الفعاليات الخاصة بهذا الأسبوع، وتعد فعالية ''حرف خورفكان البحرية''، واحدة من هذه الفعاليات المميزة وهي تقام يوميا في مركز ديره سيتي سنتر من الساعة 5 وحتى 10 مساء، والفعالية عبارة عن معرض يقدم الحرف البحرية التي اشتهرت بها منطقة خورفكان وهي من أهم المناطق التابعة لإمارة الشارقة والمتميزة بطبيعتها الساحلية الجذابة، وضم هذا المعرض مجموعة من الحرف البحرية، وكان للمركز الإعلامي لمفاجآت صيف دبي لقاءات سريعة مع بعض محترفي هذه الحرف· ضاحي براق وصالح المهيري كل منهما كان مستمتعا، يعرض على الزوار أدوات الصيد المختلفة والتي كان بعض الزائرين يراها لأول مره، فباتوا منهمكين يسألونهم ويستفسرون منهم عن أسماء وتواريخ استخدام هذه القطع الأثرية والتي ضمت شباك صيد الحبار وملاقط الغواصين والسلة التي يجمع بها المحار وواقيات جلدية للأصابع كان القدماء يستخدمونها لوقاية أصابعهم أثناء فتح المحار، وكل من ضاحي وصالح بات سعيدا لما يشهده ما يقدمانه من إقبال· أما مرزوق بن حميد وهو من بحاري الفجيرة القدماء فكان في زاويته التي يجلس بها يعرض على الزوار مهنة مضت عليها سنين، عن مهنته قال انها بالنسبة له في تلك الفترة مصدر رزقه الوحيد ألا وهي صناعة ''القراقير''، وهي أداة كان ومازال البعض يستخدمها لاصطياد السمك، وقد تابعه الناس بكل دقه لكي يتعرفوا على كيفية صناعة هذه الأداة· سيف خلفان وخميس سالم امتهنا صناعة شباك الصيد منذ القدم وهما صيادان أيضا جاءا من الفجيرة مدينة السواحل الغنية بكل أنواع الأسماك ليعرضا على زوار دبي شباك صيدهما وكيفية صناعتها وكانت مهنتهما تعد الأهم في وقتها فلا صيد ولا سمك من دون تلك الشباك· أما ناصر بن خلفان والذي جاء إلى دبي ونفض عن كاهليه غبار الزمن ليعرض أهم مهنة بحرية وهي صناعة السفن يقول: امثل صناعة السفن بنماذج مصغرة، ولكنها تحمل نفس المبادئ الهندسية لصناعة السفن الكبيرة ولكن السفن التي اصنعها ستكون مناسبة للاحتفاظ بها داخل المراكز والبيوت ليبحر الناظر لها إلى الزمن القديم الذي أتت منه·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©