عدد اليوم
قال رجل بريطاني إنه تمكن من التعرف على حفيده الطفل بعد أن ظهر في آخر شريط دعاية لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت صحيفة "جارديان" عن هانري داير، وهو من سكان شرق العاصمة البريطانية لندن، قوله إن الطفل الذي ظهر في الشريط مهددا بقتل غير المسلمين هو حفيده وهو ابن ابنته التي اعتنقت الإسلام قبل سنوات وغادرت إلى سوريا مع زوجها الإرهابي.
وأضاف هانري داير، الذي يعرف أيضا باسم صانداي، أن اسم حفيده هو عيسى وهو أحد أبناء ابنته خديجة التي سبق أن استخدمها التنظيم الإرهابي أيضا في دعاياته.
وقال داير، في مقابلة تلفزيونية مع القناة البريطانية الرابعة، "لا يمكنني أن التنكر له. إنه حفيدي. أعرفه جيدا".
وظهر الصبي البريطاني في نهاية شريط دعائي للتنظيم الإرهابي مدته 11 دقيقة بث يوم السبت.
وكان الطفل يرتدي ملابس عسكرية وحذر باللغة الانجليزية "سنقتل غير المسلمين هناك".
ويعرض الفيديو قتل التنظيم المتطرف لخمسة أشخاص ويتحدث فيه شخص باللغة الانجليزية بلكنة بريطانية.
واتهم داير التنظيم الإرهابي باستخدام حفيده، مضيفا "إنه لا يعرف شيئا. إنه طفل صغير. إنهم يستخدمونه كدرع".
ووالدة الطفل خديجة داير من أسرة بريطانية مسيحية من أصول نيجيرية اعتنقت الإسلام قبل سنوات وغادرت إلى سوريا.
في 2014، نشرت صورة على حسابها الخاص على "تويتر" لطفلها عيسى، وكان آنذاك عمره 4 سنوات، يبتسم حاملا بندقية كلاشنيكوف.
