الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المطيوعي:«دبي الدولي» للخيول العربية الأصيلة منارة إماراتية شامخة في بريطانيا

المطيوعي:«دبي الدولي» للخيول العربية الأصيلة منارة إماراتية شامخة في بريطانيا
10 أغسطس 2014 23:02
أكد عبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، أن الدعم اللا محدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام والفروسية على وجه الخصوص دفع باسم الإمارات إلى أعلى المراتب وجعلها في مكانة رفيعة في كل المحافل، ومنارة بارزة يشار لها بالبنان. وثمن المطيوعي دور ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في الدفع بالخيول العربية الأصيلة نحو آفاق أرحب من خلال دعمه ورعايته لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في نيوبري». وقال: «سباق دبي الدولي للخيول العربية الذي يقام في إنجلترا على مدار 33 عاماً مثل إضافة قوية لرياضة الفروسية العالمية ويعد منارة إماراتية في بريطانيا، وهذا أمر واضح للعيان، حيث إن فروسية الإمارات تبوأت المكانة الرفيعة إقليمياً وقارياً ودولياً بدعم القيادة الرشيدة وجهود الشباب». وأضاف: «الإمارات سجلت تطوراً لافتاً وكبيراً في كل المجالات وما النهضة التي تعيشها إلا دليل على ذلك، لذا ليس غريباً أن تكون رائدة في رياضة الفروسية بكل فئاتها، خاصة أن أصحاب السمو الشيوخ يشاركون في هذه الرياضة ويقدمون لها الدعم الكبير ويمثلون القدوة للفرسان في المسابقات كافة». جاء ذلك خلال لقاء عبدالرحمن المطيوعي للوفد الإعلامي لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في مقر سفارة الدولة في لندن بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للحدث. وأوضح المطيوعي «سباق دبي الدولي للخيول العربية في نيوبري يدخل ضمن قائمة طويلة من الفعاليات المختلفة التي تنظمها الإمارات في المملكة المتحدة وهي فعاليات تعود بالفائدة على البلدين، مشيراً إلى أن نشاط الفروسية الإماراتية كبير جداً وممتد بأفكار عديدة، حيث هناك جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، والتي تطوف العديد من البلدان في عدد من القارات، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، والذي يتضمن سباقات كأس زايد وكأس سمو الشيخة فاطمة للسيدات وبطولة الفرسان المتدربين وكأس الوثبة ستد وغيرها من السباقات، وهناك كأس دبي العالمي الذي ذاع صيته وتحول إلى حدث يجذب أنظار كل العالم. وأشاد المطيوعي بالعلاقات التي تربط الإمارات والمملكة المتحدة ووصفها بالقوية والمتينة، وقال: «إنها علاقات ضاربة في جذور التاريخ، مشيراً إلى أن الفعاليات الرياضية ومنها بالطبع الفروسية تعزز هذه العلاقات وتوثقها أكثر، وذلك من خلال التفاعل الكبير الذي يحيط بها والذي ينعكس إيجاباً علي العلاقات». وقال: «الإمارات تعد المركز الإقليمي للشركات البريطانية، وهذا أمر جيد يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويطور العلاقات التجارية ويدفع بها إلى الأمام، لأجل تحقيق الأهداف والتطلعات، مشيراً إلى أن هناك ما بين 110 و120 ألف بريطاني يعملون في الإمارات كخبراء ورجال أعمال وهناك شركات تعمل وتستثمر، وهذا دليل على عمق العلاقة بين البلدين». وأعلن المطيوعي عن ترحيب سفارة الدولة في لندن بدعم الأنشطة والفعاليات الإماراتية والمساهمة في إنجاحها لنقل صورة مشرقة عن الإمارات وإرثها التاريخي والثقافي وفي كل المجالات الأخرى للشعب البريطاني، آملاً أن تعود هذه الفعاليات بالفائدة على شعبي البلدين». وأشار المطيوعي إلى أن استمرار سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في بريطاني لمدة 33 عاماً هو دليل على نجاح الفكرة وعمق تنفيذها، ولا شك في أن هذا السباق قد عزز من مكانة الخيول العربية الأصيلة في بريطانيا وأوروبا، والدليل على ذلك اعتراف الاتحاد الدولي بسباقات الخيول العربية والذي يعد إنجازاً كبيراً للسباقات، وهو أيضاً إنجاز يضاف إلى نجاح القائمين على السباق في ترجمة الفكرة إلى واقع معاش يمنح الفائدة المرجوة منها لمستحقيها. وأشار المطيوعي إلى أن دور الإمارات على الساحة العالمية لا يقتصر على التألق الرياضي وفي سباقات الخيول، بل هو أبعد من ذلك، ففي الجانب الإنساني نجد الإمارات من أكثر الدول دعماً وإنفاقاً في هذا المجال، والعالم أجمع على علم بدور الإمارات الإنساني والخيري، وهو دور لا يخفى على أحد، مشيراً إلى أن الإمارات تقدم منح ومساعدات وتتواجد في كل مناطق المعاناة من أجل إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين. وطالب المطيوعي بأن يعزز الإعلام دوره في تغطيته للفعاليات الإماراتية في الداخل والخارج وأن يقدم صورة أكثر نقاءً لتراث الوطن وما وصلت إليه الدولة من تقدم، وأن تستفيد الإمارات من أجهزة الإعلام الأجنبية التي تبث من الإمارات في التعريف أكثر بتراث الدولة وما تشهده من نقلة حضارية كبيرة ليس لها مثيل. وأوضح: «عندما يتم توجيه انتقادات إلى الإمارات في بعض أجهزة الإعلام البريطانية، نحن نعرف ما هي الأهداف، وأيضاً نعلم أن الإعلام في بريطانيا حر ومسير لأهداف معينة، ولا ننزعج من ذلك لأننا ذلك صادر عن متربص، أومن حاسد، والواقع يشير إلى أن الإمارات أصبحت محط أنظار العالم بعدما تحقق من إنجازات في كافة المجالات خلال فترة تعدت الـ 40 عاماً بقليل، ومثلاً ما سجله مطار دبي خلال العام الماضي فاق ما حققه مطار هيثرو رغم عراقته، وكذلك فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020 والتفوق على دول مدن عريقة. وتابع: «الإنجازات في كافة المجالات علامة إماراتية بارزة، وبلوغ الدولة مكانة رفيعة من التطور والبنى التحتية لدولة عصرية وتقديم أرقى الخدمات بمعيار الجودة والاهتمام بالمواطن في أعلى الدرجات وكذلك الوافد والمقيم، لا يختلف عليه إثنان ومن يطرح غير ذلك فهو إما مغرض أو حاسد». وفي ختام اللقاء قدم ميرزا الصايغ درع السباق التذكارية إلى السفير عبدالرحمن غانم المطيوعي. «شادويل» قلعة عملاقة لتربية الخيول أسس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية قلعة عملاقة لتربية الخيول وجعل لها فروعاً في مختلف أنحاء العالم، وإذا كان المقر الرئيسي للمزرعة التي ينتج فيها سموه خيوله الخاصة يقع في شادويل فارم بالولايات المتحدة التى أنتجت تسعة خيول فائزة بعشر سباقات كلاسيكية بما فيها الديربي الإنجليزي والآرك الفرنسي، إلا أن سموه أهدى الساحة البريطانية مزرعة أخرى لا تقل أهمية هي شادويل ستيت المخصصة للإنتاج التجاري للخيول والتي سبق وأن حصلت على جائزة أفضل مزرعة لتربية الخيول في بريطانيا، ونالت ثقة الملاك ومربي الخيول من مختلف أنحاء القارة الأوروبية· شادويل ستيت التي تقع في ضواحي عاصمة الخيل نيوماركت وتترامى على مساحة شاسعة من الأراضي الخصبة والمراعي المعشبة، تجسد طرفاً من المعارف العميقة والخبرات الثـرية التي يتمتع بها سموه في عالم تربية الخيول، لا سيما وأن سموه يقوم بتوزيع الفحول بعد أن تنهي مسيرتها السباقية إلى إسطبلاته المختلفة بناء على دراية عميقة بصلاحية كل فحل للمزرعة التي سيقف بها، سواء في بريطانيا، أيرلندا، فرنسا، إيطاليا، أميركا، أستراليا أو جنوب أفريقيا، حيث أصبحت مزارع وإسطبلات شادويل محط أنظار مربي الخيول ومحل ثقتهم في كافة البلدان. ومن أبرز الفحول العربية التي تقيم في شادويل شندقة، ونيفور دي كارديون كاولينو في أميركا، وجيوش وايو رويال في إنجلترا، ونوريسك الموري ومجاني ومنسيو الموري والسعودي في فرنسا وجميعها خيول ذات سلالات ودماء نادرة وسبق لها الفوز بسباقات الفئة الأولى. (لندن- الاتحاد) صدارة الملاك في بريطانيا كشف ميرزا الصايع أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يتصدر قائمة الملاك في بريطانيا منذ 4- 6- 2014. وقال: «سموه يستحق الثناء والتقدير نتيجة العمل الجاد والمخلص من خلال الانتصارات الكلاسيكية التي حققتها خيول سموه في هذا الموسم في المملكة المتحدة أمثال «تغرودة» بطلة الأوكس الإنجليزي والكنج جورج، وهي ثاني مهرة خلال 38 عاماً تجمع بين هذين اللقبين إضافة إلى «مخضرم» الفائز بسباق كورال اكليبس ستيكس. (لندن- الاتحاد) ميرزا الصايغ: 350 جواداً تحت التدريب في إسطبلات حمدان بن راشد بـ «بريطانيا» قدم ميرزا الصايغ الشكر إلى سفارة الدولة في المملكة المتحدة وإلى السفير عبدالرحمن المطيوعي على جهودهم المقدرة في دعم سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في نيوبري التي هي جزء مهم في الترويج للدولة بأفضل صورة ممكنة. وقال: «اللجنة المنظمة استطاعت الوصول إلى أكبر شريحة في نيوبري ضمن فعاليات اجتماعية من خلال تنظيم مسابقات للمدارس وقدم اللورد مارش مالك مضمار جودوود اقتراح أن يقام يوم لسباقات الخيول العربية الأصيلة في جودوود أسوة بمضمار نيوبري». وأضاف: «يسعدنا قبول الجوكي كلوب الإنجليزي بمشاركة الفرسان المحترفين، رغم أن هناك دولا ترفض التأمين على الفرسان في سباقات الخيول العربية». وتابع: «قمنا بالتوقف عن تنظيم السباقات في فرنكفورت بألمانيا بسبب إنزال علم الإمارات عند خط النهاية بحجة أنه يؤثر على الخيول». وتحدث ميرزا الصايغ عن الخيول التي تشارك بألوان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في السباقات، وقال: «هناك 350 جواداً في أوروبا تحت التدريب يتم من خلالها إرسال 170 خيلًا إلى دبي أو يتم بيعها أو إهداؤها». وأضاف: «هناك 170 مولوداً عمر سنة واحدة إلى جانب 178 خيلًا فطيما إلى جانب المشتريات الجديدة التي تبلغ حوالي 50 رأساً من مزادات ارجانا في دوفيل، جوفز في أيرلندا، وكنتاكي في أميركا متضمنة 10 خيول عربية أصيلة، إلى جانب 170 خيلًا في شادويل (توليد محلي) يتم توزيعها على المدربين في شهر أكتوبر». وتابع: «هناك مجموعة من السباقات تقام في إيطاليا، وألمانيا، وأميركا الجنوبية تحت مظلة سباق دبي الدولي وشعار واحد (لوجو). وعن الشراكة الإيجابية مع مضمار جبل علي، قال: «سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم محب لمضمار جبل علي، وآخر حديث لسموه كان عن أرضية المضمار التي تعد الأفضل مقارنة ببعض المضامير. وتابع: «إدارة مضمار جبل علي تهتم بالجمهور والأسر، مشيراً إلى أن تواجد المضمار في نيوبري يأتي في إطار الشراكة ودور المضمار في الخارج الذي يجد ترحيباً كبيراً، والهدف الترويج للدولة. وتقدم ميرزا الصايغ بالشكر إلى الشركات والمؤسسات الراعية على دعمهما المقدر وللإعلام على دوره في إنجاح السباق. (لندن- الاتحاد) الحلواني:رعاية نعتز بها وصف شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي نائب المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم السباق الرئيسي في سباق دبي الدولي للخيول العربية بنيوبري بأفضل سباق سرعة في أوروبا للخيول العربية الأصيلة. وقال الحلواني: « مضمار جبل علي يرعى هذا الشوط بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وكعادته قدم المضمار العائلي هدايا للجماهير، وهذه الرعاية نعتز بها كون المناسبة تقام برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم». وتابع: «نأمل أن يكون مضمار جبل علي عند حسن الظن به وهو يرعى الشوط الرئيسي لواحد من أفضل وأقوى سباقات الخيول العربية الأصيلة، مشيراً إلى أن المضمار العائلي يرعى كل السباقات وفي كل مكان ويأمل أن يساهم في تطوير صناعة الخيل». (لندن - الاتحاد) المهيري:شراكة تدعم «العربية» عبر طالب المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية عن سعادته بشراكة الاتحاد مع سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة الذي يقام كل عام في مضمار نيوبري. وقال: «الاتحاد يشعر بالفخر مع هذه الشراكة التي تصب باتجاه تعزيز مكانة الخيول العربية في كل المضامير والعمل على الدفع بها إلى الأمام». وأضاف: «لا شك في أن سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة يحتل مكانة مميزة على خارطة سباقات هذه الفئة التي تطورت بدرجة كبيرة من خلال زيادة الاهتمام بها، وتحفيز الملاك والمدربين». وتابع: «وصول السباق إلى النسخة الـ 33 هو تأكيد على تراكمات مميزة للنجاح الذي جاء بمبادرة وجدت التنفيذ الجيد ما أسهم في تحقيق الأهداف بصورة جيدة، وهذا بالطبع يعود إلى دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الذي وضع بصمة رائعة على مسيرة الخيول العربية الأصيلة، وما سجلته من إنجازات. (لندن - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©