صلاح سليمان (العين) - أكد معتز عبد الله حارس الشعب، أن فكرة إلغاء تصاريح وكلاء اللاعبين، ورفع المقترح إلى الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، تعني «هضم» حقوق اللاعبين، بعكس الأندية التي تجد في الاقتراح ضالتها بالسيطرة الكاملة على اللاعبين، ما جعل معظمها يبدي موافقته السريعة والفورية على هذا التوجه.
وقال: «لا ننكر أن الوكلاء يحصلون على نسبهم من قيمة التعاقد من النادي واللاعب على حد سواء، ولكنهم في الوقت نفسه يضمنون للاعبين حقوقهم، وأنا لست من المؤيدين لما طرحه اتحاد الكرة، لأنه يضع اللاعبين تحت رحمة الأندية، ويجعلها صاحبة القرار ما يضر بمصلحة اللاعب، ولذلك لا بد من إيجاد آلية مثالية وإعداد لائحة، يتم الاتفاق عليها بين كل الأطراف المعنية، لتنظم العلاقة بين النادي واللاعب ووكيله».
وفيما يتعلق بالخدمة التي يقدمها الوكلاء للاعبين، والجهد الذي يبذلونه لحل مشاكلهم مع الأندية، ضرب معتز عبد الله مثلاً بوكيله عادل العامري، مؤكداً أنه أولى مشكلته مع نادي الإمارات في الموسم الماضي اهتماماً كبيراً التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر، وقال إن العامري كان طوال هذه الفترة يتوجه بشكل شبه يومي من دبي إلى رأس الخيمة، ويتابع التدريبات، ويحضر المباريات، ويلتقي مسؤولي النادي، إلى أن توجت جهوده بالنجاح التام.
وأضاف «الوصول إلى حل توفيقي في مشكلتي مع نادي الإمارات جاء عن طريق الوكيل لينتهي عقدي مع «الصقور» بالتراضي، رغم أن بنوده تضمنت بعض الثغرات التي صبت في مصلحة النادي»، مشيراً إلى أن الأندية دائماً تفضل أن تكون العلاقة بينها وبين اللاعبين مباشرة دون أي تدخل من الوكلاء، ولكن ذلك يهضم حقوق اللاعبين، ولهذا من الضروري إيجاد مخرج قانوني ينظم العلاقة بين الأطراف الثلاثة.
عدد اليوم
