محمود خليل (دبي) - انخفض مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في دبي، خلال العام الماضي، بنسبة تصل إلى نحو 9% وبواقع 122 حالة وفاة، مقابل 134 وفاة خلال العام 2011.
وقال اللواء محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بدبي، إن تراجع مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية يسير في إطار تطبيق الاستراتيجية المرورية الجديدة، التي تهدف إلى خفض مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وصولا إلى صفر لكل 100 ألف من السكان، خلال الأعوام السبعة المقبلة.
وأضاف الزفين أن هناك تركيزاً خلال الفترة المقبلة على وضع حلول للأسباب التي تؤدي إلى وقوع وفيات، نتيجة الحوادث ومنها إلزام السائقين بخفض معدلات السرعة عند الاقتراب من الإشارات الضوئية، تفاديا لكسر الإشارات الحمراء التي تؤدي إلى حوادث بليغة وبين أن الحوادث المرورية التي شهدتها إمارة دبي العام الماضي شهدت ارتفاعا عن العام الذي سبقه بنسبة 7% بواقع 2818 حادثا منها 1485 حادثاً أسفرت عن وفيات وإصابات ارتكب الذكور منها 1330 حادثا تسببت بوفاة 116 شخصا وأصابت ألفين و161 آخرين منها 164 إصابة بالغة و596 متوسطة وألف و285 إصابة بسيطة، فيما ارتكبت الإناث 138 حادثا حصدت 5 أرواح وأصابت 220 شخصا منهم 5 بالغة و47 متوسطة و163 بسيطة.
أما الهاربون المجهولون فارتكبوا 17 حادثا نتج عنها وفاة شخص واحد وإصابة 2 بإصابات بليغة و9 متوسطة و10 بسيطة.
وأشار الزفين إلى أن عدم تقدير مستعملي الطريق تصدر قائمة الأسباب المؤدية إلى حدوث وفيات وإصابات خلال العام الماضي، إذ تسببت في 301 حادثاً، أسفرت عن وفاة 40 شخصا وإصابة 314 شخصا منهم 42 أصيبوا بإصابات بالغة و97 متوسطة و135 بسيطة، فيما تصدرت مخالفة عدم ترك مسافة كافية قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث، إذ تسببت في 479 حادثا أسفرت عن وفاة 13 شخصا وإصابة 410 من بينهم 28 حالة بالغة و91 متوسطة و278 بسيطة، وطال معظم الإصابات سائقي السيارات بواقع 74 إصابة.
وأظهرت إحصائيات العام الماضي أن السائقين الهنود كانوا الأكثر ارتكاباً للحوادث المرورية التي نجم عنها وفيات مرورية بواقع 31 وفاة مرورية من 340 حادثاً مرورياً تسببوا بوقوعها، فيما بلغ عدد المصابين 566 مصابا منهم 42 بالغة و158 متوسطة و340 بسيطة.
وتلى السائقين الهنود في قائمة السائق المتهم في حوادث الإصابات والوفيات، السائقون الإماراتيون الذين تسببوا خلال الفترة ذاتها في وفاة 29 شخصاً جراء 292 حادثاً ارتكبوها، تلاهم السائقون الباكستانيون الذين ارتكبوا 340 حادثاً، حصدوا جرائها حياة 26 شخصا، ثم السائقون البنجاليون بواقع 6 وفيات، والمصريون بواقع 4 وفيات.
يشار هنا إلى أن السائقين الإماراتيين حافظوا على المرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي ، إذ ارتكبوا خلال العام 2011 (258) حادثاً، ذهب ضحيتها 32 شخصاً، جاء بعدهم السائقون الهنديون الذين ارتكبوا 328 حادثاً، ذهب ضحيتها 22شخصاً، فيما تصدر السائقون الباكستانيون القائمة بواقع 312 حادثاً، أسفرت عن وفاة 34 شخصا.
وقال الزفين إن الإمارة شهدت العام الماضي 1836 حادث صدم مركبة أسفرت عن وفاة 49 شخصا و82 إصابة بالغة و360 متوسطة و1081 بسيطة، فيما وقع 343 حادث دهس راح ضحيتها 45 شخصا وإصابة 371 شخصا وحل في المرتبة الثالثة حوادث التدهور اذا حصدت 140 حادثا من هذا النوع حياة 7 أشخاص.
وأوضح الزفين أن الحوادث المرورية خلال العام 2011 أدت إلى وفاة 134 شخصا وإصابة 2060 موزعين بين 178 إصابة بليغة و615 إصابات متوسطة و1133 بسيطة، وتصدر السائقون أيضا قائمة الوفيات والإصابات بواقع 153 سائقا مقابل 126 راكبا و5 من المشاة الذين تعرضوا لحوادث دهس.
وحول أعمار السائقين الأكثر تسببا في وقوع وفيات، قال اللواء الزفين ، إن «السائقين الذين أعمارهم 50 فما فوق تصدروا قائمة المتسببين بواقع 12 حالة وفاة، لافتا إلى أن السائقين في سن 30عاما تسببوا في وفاة تسعة أشخاص ، فيما تسبب السائقون في سن 20 عاما في وفاة ثمانية أشخاص ، بينما تسبب السائقون في سن 21 و30 و31 عاما في وفاة 7أشخاص.
وتابع أن معظم الوفيات وقعت لأشخاص تراوح أعمارهم بين 27 و35 عاما بواقع 84 حالة وفاة و110 إصابة بليغة 419 إصابة متوسطة و8718 بسيطة.
وأشار اللواء الزفين إلى أن هناك فريقا متخصصا داخل الإدارة العام المرورية مهمته تحليل الحوادث ودراسة مواقعها وأوقاتها، وإعداد تقارير مفصلة حول أسبابها لإعداد خطط مناسبة تحد من وقوعها مستقبلا.
الانحراف المفاجئ و الإهمال أبرز الأسباب
تسبب الانحراف المفاجئ بوقوع 473 حادثا حصدت حياة 21شخصا وأصابت 495 منهم 38 بحالة بالغة و152 متوسطة و284 بسيطة، فيما حل عدم الالتزام بخط السير في المرتبة الرابعة من أسباب الحوادث التي تسببت بوقوع وفيات مرورية خلال العام الماضي إذ حصدت 299 حادثاً من هذا النوه حياة 6 أشخاص جاء بعدها الإهمال وعدم الانتباه التي تسببت بوقوع 146 حادثاً نتج عنها وفاة 4 أشخاص.
عدد اليوم
