دبي ـ الاتحاد : كشفت نتائج مسح حول العقارات في دبي ان نصف الوحدات المعروضة هي تلك التي تتكون من حجرة الى حجرتين للنوم حيث يزداد الطلب على هذه الفئة أكثر من اي شرائح أخرى وفند البحث مفهوم الفقاعة العقارية الذي راج بين البعض حيث أكد الذين استطلعت اراؤهم ان الاسعار لازالت في ارتفاع بما يعكس استمرار الزيادة في الطلب على العقارات بالامارة وان ظهرت توقعات ان تشهد الفترة المقبلة تباطؤاً في معدل ارتفاع الاسعار، وبينت نتائج المسح ان العرب الوافدين هم اكبر شريحة في الطلب على التملك العقاري يليهم الغربيون ثم الاسيويون
وكانت شركة دي اس ال للمعارض التي تعد لتنظيم معرض إعادة البيع والتأجير العقاري يومي 8 - 9 من سبتمبر القادم قد أجرت مسحاً للرأي شمل مسؤولين من حوالي 315 شركة تعمل في المجال العقاري كالوسطاء والتجار وشركات الاستشارات العقارية وذلك كخطوة تمهيدية قبل إقامة المعرض للكشف عن الإحصاءات والاتجاهات الناشئة في سوق العقارات بدبي ويقول شاوون كوريجان مدير المبيعات في دي اس ال للمعارض: '' إن معظم قطاعات الأعمال في الإقليم تعمل في ظل بيئة تنقصها المعرفة والمعلومات ونحن كشركة رائدة في قطاع تنظيم المعارض العقارية نسعى إلى إلقاء الضوء على الاتجاهات الصاعدة في حركة السوق سريعة التغير''·
وقد أجرى المسح قسم البحوث بشركة ''كوميونيكرافت'' شمل 173 من المسؤولين في حوالي 315 شركة تعمل في قطاع العقارات في دبي وبلغت نسبة الاستجابة 54,9% - أجابوا على 25 سؤالاً تضمنها استبيان المسح غطت قضايا عديدة ومتنوعة وكشفت عن صورة مفصلة ومتنوعة عن حالة سوق العقارات·
المشروعات العقارية
وبين المسح ان معظم المشروعات العقارية بيعت بواسطة وسطاء عقاريين في انعكاس لطبيعة سوق العقارات الوليد في دبي فأي مشتر يمكنه الاتصال بأي وسيط عقاري وبإمكانه الوصول إلى أي مشروع عقاري في المدينة (نخلة جميرا، جزيرة العالم، سيتي اوف ارابيا ، خليج الأعمال ··· فقط يقوم بتحديد المكان الذي يرغب فيه) لذا فإن مفهوم البائع الرئيسي الذي يعينه المطور لبيع عقاره قد اختفى من السوق حيث يقوم المطورون أنفسهم ببيع عقاراتهم بواسطة فريق المبيعات الخاص بهم والذي ينافس التجار والمتعاملين في السوق ، لهذا السبب نرى تنوعا واختلافا في الأسعار وشروط الدفع المعروضة في السوق والتي تختلف بنسبة 20% فيما بينها، لذا فإن السوق مفتوح، وإذا لم تمحص وتفاصل في الأسعار فسينتهي بك الأمر إلى عقد صفقة خاسرة حيث يفتقد السوق إلى وحدة المعايير·
وأظهر المسح ان الشقق ذات 1 - 2 غرفة نوم تهيمن على السوق وتمثل حوالي 50% من المعروض من العقارات، تليها الشقق ذات 3 غرف نوم (15%) وأفاد الذين شملهم المسح أن شقق الأستوديو والفلل 2 - 3 غرف، والفلل أكثر من أربع غرف نوم تتساوى حصتها في كامل السوق (10 - 51 %( هذه الأرقام قد تسعد أفراد الطبقة الوسطى حيث يسعى أو يرغب العديد منهم في العيش في شقق 1 - 2 غرفة نوم، وبمجرد اكتمال هذه العقارات فسيقل الضغط على الإيجارات·
عدد اليوم
