ميتسو مدرباً للوصل خلفاً لمارادونا

أعلنت شركة الوصل لكرة القدم عن تعاقدها مع الفرنسي برونو ميتسو ليتولى قيادة الفريق الأول لكرة لمدة موسمين، وذلك خلفا للمدير الفني الأرجنتيني دييجو مارادونا، وأكد المكتب الإعلامي بالنادي في بيانه أن ميتسو من الكفاءات التدريبية الجيدة كونه يمتلك الخبرة التي تجعله قادراً على تلبية الطموحات الوصلاوية في المرحلة المقبلة، وأنه سيتم عقد مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة لتقديم ميتسو بشكل رسمي أمام وسائل الإعلام. وميتسو ليس بغريب عن الشارع الكروي الإماراتي، حيث سبق له أن تولى تدريب فريق العين، وكذلك منتخبنا الوطني، وبالتالي فهو على دراية كبيرة بما يدور في الكرة الإماراتية، حتى عندما ترك الكرة الإماراتية كان قريبا منها، حيث تولى التدريب في قطر لسنوات عدة متنقلا بين نادي الغرافة والمنتخب القطري، وسبق له كذلك أن وجد لفترة قصيرة في الكرة السعودية مع فريق اتحاد جدة. وكان ميتسو قد تابع الوصل عن قرب في مباراة نهائي بطولة الأندية الخليجية ضد المحرق، والتي انتهت بهزيمة الوصل بركلات الترجيح، حيث كان ميتسو مدعوا من مجلس إدارة شركة الوصل السابق، والذي كانت لديه رغبة أيضا في التعاقد مع المدرب الفرنسي، ونجحت الإدارة الحالية للوصل في الوصول بالمفاوضات إلى الطريق السليم، والنجاح بعد قرار الاستغناء عن مارادونا. الطريف في الأمر أنه وقبل الإعلان الرسمي عن التعاقد، كان موقع”ويكيبيديا” قد وضع ميتسو على رأس الجهاز الفني في صفحته على الانترنت. ومن أبرز النقاط البيضاء في تاريخ ميتسو مع الكرة الإماراتية والعالمية، أنه مع الأبيض الإماراتي فاز بلقب كأس الخليج عام 2007، وفاز بدوري أبطال آسيا مع العين في 2003، كما تولى ميتسو أيضا تدريب السنغال ليقودها إلى الفوز على فرنسا في المباراة الأولى لكأس العالم 2002. وكانت “الاتحاد” قد أشارت عقب الهزيمة الثقيلة للوصل من المحرق البحريني في نهائي بطولة أندية الخليج إلى أن ميتسو يهدد عرش مارادونا في الوصل، وذلك قبل أن يتخذ مجلس إدارة شركة الوصل الجديد قرار الاستغناء عن مارادونا. وكانت المحطة الأخيرة لميتسو هي نادي الغرافة القطري قبل أشهر بسيطة، حيث أعلنت إدارة النادي القطري إقالة ميتسو قائلة إن السبب في ذلك هو عدم تطور الأصفر على يد ميتسو هذا الموسم، خاصة بعد تلبية رغباته وشراء لاعبين جدد خلال الانتقالات الشتوية الماضية. على جانب آخر، بدأ لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالوصل التوافد على النادي بشكل يومي لإجراء الفحوص الطبية الخاصة بالموسم الجديد، حيث يجرى في اليوم الواحد فحص 5 لاعبين فقط من النواحي كافة حتى يتم التأكد من أن الحالة الصحية للاعبين جيدة وعلاج بعض الأمور الصحية التي قد تطرأ أثناء الفحوص، وتستمر مرحلة الفحوص حتى الانتهاء من اللاعبين كافة، على أن تبدأ مرحلة التدريب الأولى للفريق في ملعبه بزعبيل في 24 من الشهر الجاري، وذلك لحين تحديد المكان والموعد النهائي للمعسكر الخارجي. وتؤكد المؤشرات أن المعسكر سيكون في ألمانيا على الرغم من وجود أكثر من عرض على طاولة شركة الكرة، منها معسكر إسباني، لكن حتى الآن يعتبر المعسكر الألماني هو الأقرب للفريق. وفيما يخص التعاقدات المحلية الجديدة فإن المؤشرات تسير نحو قيام النادي بالتعاقد مع علي عباس، والذي لعب الموسم الماضي ضمن صفوف الجزيرة على سبيل الإعارة من نادي النصر، وهناك مفاوضات أخرى تقوم بها شركة الكرة مع بعض اللاعبين المواطنين لتدعيم وتقوية الوصل في الموسم الجديد. وفيما يخص المحترف الأجنبي الجديد فإن التوجهات هذه المرة ستكون نحو لاعب أفريقي في مركز الهجوم، وهناك أكثر من لاعب على طاولة التفاوض، سيتم الاتفاق النهائي بشأنه خلال الأيام المقبلة، مع الوضع في الاعتبار أن الوصل قد جدد التعاقد مع الأرجنتيني ماريانو دوندا، وهناك عقود سارية بشأن الثنائي الأجنبي الآخر، التشيلي أديسون بوتش، والعماني محمد الشيبة، وهناك توجه أن يعود الاثنان أو واحد منهما على الأقل.