الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تسليم 60? من الدفعة الخامسة بمشروع الفلاح السكني

تسليم 60? من الدفعة الخامسة بمشروع الفلاح السكني
11 أغسطس 2014 12:30
انتهت بلدية أبوظبي أمس، من تسليم 60 ? من الدفعة الخامسة من مساكن مشروع الفلاح إلى المواطنين المستحقين والتي تتضمن 663 فيللا، وذلك تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه المواطنين، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي. وتم تسليم المسكن الواحد بآلية استغرقت 5 دقائق بحد أقصى، فيما خصصت البلدية 24 منفذاً لخدمة المراجعين واستمر العمل في إدارة خدمة العملاء من الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة مساءً، وبدأت البلدية على الفور توزيع المساكن على المستحقين الذين تم اعتماد أسمائهم في الدفعة الخامسة حسب قوائم التخصيص، مشيرة أن هذه المبادرة تؤكد الحرص على توفير كافة أسباب الحياة الكريمة للمواطنين وتوطيد أركان استقرار الأسرة الإماراتية التي تحظى باهتمام قيادتنا الحكيمة ورعايتها. وأوضحت البلدية، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه المواطنين استمرار لنهج العطاء والمكرمات التي يغدقها سموه على أبناء الإمارات، وتأكيد على الإخلاص لنهج السخاء الذي اختطه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وحرص القيادة الرشيدة على تأمين كافة سبل الحياة الكريمة للمواطنين. وأضافت البلدية أنها سارعت فور صدور المرسوم بإعداد الإجراءات التنفيذية للتجاوب السريع مع متطلبات تنفيذه وبدأت فعليا أمس استقبال المواطنين المدرجة أسماؤهم في المرسوم والمبادرة لاستكمال إجراءات تسليم البيوت ومن خلال آلية تسليم مرنة، ولتحقيق هذا الهدف تم تكليف فريق عمل متخصص في هذا الشأن وتخصيص جميع منافذ مركز خدمة العملاء في البلدية لتنفيذ تسليم البيوت لمستحقيها. تضافر الجهود وأكد عبد الوهاب الجابري مدير إدارة الأراضي والعقارات بالإنابة، أن بلدية مدينة أبوظبي كانت انتهت من كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة لاستقبال المواطنين فور صدور المرسوم عبر تقديم أوراقهم الثبوتية من خلال المركز الرئيسي في شارع الشيخ زايد حيث تمت الإجراءات المطلوبة وتسليم مفاتيح المساكن لمستحقيها في نفس اليوم. وأضاف، أن إدارة الأراضي والعقارات قامت بالتنسيق مع إدارة تقنية المعلومات بإدراج بيانات المواطنين المشمولين بالمرسوم في البرنامج، والتأكد من الأملاك، واستخراج شهادات أملاك داخلية للمشمولين بالمرسوم، وكذلك اعتماد جميع المستندات الخاصة بالتسليم تمهيدا لنقلها لإدارة خدمة العملاء، كما تم إدراج المرسوم في برنامج تم تطويره محليا عبر برنامج MicrosoftOfficeAccessيتم من خلاله طباعة جميع المستندات والملصقات المطلوبة لتسليم المساكن مثل ( قرار التخصيص، خطاب توصيل الكهرباء، التعهد بالسكن التنازل عن الأملاك السابقة، قرار البنوة ). إجراءات ميسرة أكد سيف المنصوري مدير إدارة خدمة العملاء في بلدية مدينة أبوظبي أن البلدية اتخذت كافة الاستعدادات لتسليم البيوت إلى مستحقيها، وذلك وفقا لآلية وإجراءات مرنة تعكس حرص البلدية على راحة المواطنين واستثمار أوقاتهم الثمينة من خلال إنجاز إجراءات التسليم بأقل من عشر دقائق. وأوضح أن إدارة خدمة العملاء وضعت خدمة السيارات المتنقلة من أجل توصيل خدمات تسليم المساكن الشعبية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في أماكن إقامتهم وتواجدهم وفي منازلهم وذلك ضمن حرص البلدية على تقديم أفضل معايير الخدمات والسعي نحو إنجاز تسليم البيوت في أسرع وقت محدد وقد بدأت بالفعل سيارات الخدمة المتنقلة التابعة للبلدية في الوصول إلى المستحقين لهذه المبادرة والتواصل معهم بهدف استكمال إجراءات تسليمهم البيوت المقررة. وأشار أنه تم تسليم الدفعات الأربع الأولى من مشروع مدينة الفلاح السكنية حيث جاء وفقا لخطة منهجية راعت متطلبات المواطنين بشكل مدروس وقد تم تسليم الدفعة الأولى من المساكن بتاريخ 16اغسطس2012م ، وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة 1000 مواطن، أما الدفعة الثانية فكانت بتاريخ 24 اكتوبر2012 وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة 1147 مواطناً ،والدفعة الثالثة تم تسليمها في 6 اغسطس2013 وبلغ عدد المستفيدين 1326 مواطنا، فيما تم تسليم الدفعة الرابعة بتاريخ 22 يناير2014 وبلغ عدد المستفيدين 391 مواطنا، أما الدفعة الخامسة فقد بلغ عدد المواطنين المستفيدين 663 مواطنا. تطلعات المواطنين وأضاف، أن إدارة خدمة العملاء حرصت على تجهيز كل متطلبات تسليم البيوت بشكل يحقق تطلعات المواطنين حيث تم التأكد من بيانات المواطنين المتقدمين لاستلام المساكن عبر شاشة برنامج Elms، استخراج رقم انتظار عبر نظام QueueManagementSystemفي مركز خدمة العملاء، وفتح معاملة تخصيص مسكن للمواطنين المتقدمين للاستلام بعد التأكد من استلام الأوراق الثبوتية المطلوبة (جواز السفر، خلاصة القيد، بطاقة الهوية)، وتسليم المفتاح الخاص بالمسكن بعد توقيع العميل على جميع المستندات الخاصة بالتسليم، وتوجيه العميل لمراجعة مكتب هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بمركز خدمة العملاء لتوصيل التيار الكهربائي للمسكن، ومن ثم مراجعة مكتب شركة الدار لاستلام المسكن على الطبيعة، وكل ذلك تحت سقف واحد). كما تم تخصيص أكثر من 24 نافذة لتسليم المساكن في المبنى الرئيس لبلدية مدينة أبوظبي لخدمة العملاء، وتم تكليف 4 موظفين من الدرجات العليا بالإدارة لاعتماد التخصيص والتوقيع على جميع المستندات اللازم اعتمادها، حيث تم نشرهم بين موظفي خدمة العملاء لضمان إنجاز التسليم بطريقة سليمة. إنجاز قياسي أكد المنصوري أن تسليم المسكن الواحد بآلية التوزيع الموضوعة والمجربة استغرق 5 دقائق بحد أقصى، وبالتالي تمكنا من تسليم عشرين مسكناً كل 5 دقائق، أي توزيع 240 مسكنا كل ساعة، حيث أن المرسوم يحتوي على 663 مواطنا، وبلغت نسبة حضور المواطنين في اليوم الأول للتوزيع أكثر من 60% أي ما يقارب 500 مواطن وكان بإمكان البلدية تسليم المساكن لكل المواطنين المتقدمين للاستلام في اليوم الأول، إلا أن عددا من المواطنين لم يحضروا في اليوم الأول، والبلدية على أهبة الاستعداد لاستقبالهم في أي وقت. سيارات متنقلة أضاف سيف المنصوري مدير إدارة خدمة العملاء في بلدية مدينة أبوظبي أن مركز خدمة العملاء في بلدية مدينة أبوظبي بذل أقصى الجهود من أجل تنفيذ هذه المهمة وفقاً لأرفع المعايير الحضارية، من خلال مراعاة ظروف واحتياجات شريحة مهمة في المجتمع والمتمثلة بالأرامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هذا المنطلق فقد تم تكليف سيارات الخدمة المتنقلة بإجراء عمليات تسليم البيوت إلى مستحقيها في منازلهم وأينما كانوا، لذلك ندعو المواطنين من هذه الفئة إلى الاتصال على الرقم 80022220 للتنسيق بهذا الشأن حيث ستكون السيارات تحت طلبهم بأسرع وقت، وسيتمكنون بموجب هذه الخدمة من استلام مفاتيح بيوتهم وجميع الوثائق الخاصة بذلك في بيوتهم دون بذل أي جهد. كما وفرت البلدية سيارات كهربائية لنقل المواطنين من مواقف السيارات إلى مبنى البلدية وبالعكس، بالإضافة إلى توفير مصاعد كهربائية خاصة بمقاعد المعاقين في قاعة مركز خدمة العملاء مخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ولإيصالهم بأمان وسهولة إلى قاعة الخدمات. فريق عمل متكامل في خدمة العملاء استكملت بلدية أبوظبي استعداداتها لاستقبال المواطنين المستحقين للمساكن من حيث تكليف فريق عمل متكامل في مركز خدمة العملاء، وتخصيص المبنى الرئيس للبلدية في شارع الشيخ زايد لإتمام عملية تسليم البيوت، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين وفي مقدمتهم (مواقف)، والدار العقارية، وشركة أبوظبي للتوزيع من أجل تسهيل تسليم المساكن تحت سقف واحد ووفقاً لأبسط وأسرع الإجراءات، وبهذه المناسبة تعبر البلدية عن بالغ شكرها وتقديرها لجميع شركائنا الاستراتيجيين الذين ساهموا في تنفيذ تسليم المساكن وفي مقدمتهم شركة أبوظبي للتوزيع، ودائرة النقل (مواقف) وشركة الدار العقارية. تسلموا مفاتيح بيوتهم الجديدة مواطنون: مبـــادرات خليفة تحول أحلامنا إلى واقع توافدت إلى مقر بلدية أبوظبي أمس، مئات الأسر المواطنة المستفيدة من مساكن الفلاح لإنهاء إجراءات تسلم منازلهم الجديدة، وسط فرحة غامرة بمبادرة القيادة الرشيدة. وثمن المواطنون مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أنها تضاف إلى المبادرات العديدة التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة لهم، معربين عن سرورهم وهم يرون آمالهم وطموحاتهم تتحقق، لافتين إلى أن مدينة الفلاح السكنية توفر للمستفيدين حياة كريمة ومستقرة تعزز من إسهام كل منهم في دفع مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة. وأكد المواطنون أن القيادة الرشيدة تمكنت من استقراء واقع كل مواطن، وتوفير مطالبه سعياً لتحقيق أعلى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين مايستوجب على عاتق الجميع المساهمة بشكل فعال في بناء الوطن. مبادرات متتالية وقال المواطن، عبد الله محمد جمعة، 60 سنة وتتألف عائلته من 8 أفراد إن الفرحة اليوم لا توصف وقد أصبح للعائلة بيت أهدته إليها القيادة الرشيدة، وأضاف: « لا أدري كيف أخاطبكم. . أو كيف أعبر عن شكري وامتناني وقد أهداني صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله هذا البيت الذي سيجمعني وعائلتي تحت سقف نملكه بعيداً عن مشاكل الإيجار ومتطلباته، إضافة إلى شعوري بالأمان والأمن على عائلتي سواء كنت وسطها أو لم أكن، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لم تقصر يوماً في أو تفرط في حق هذا الشعب، بل وفرت ما لم يكن يخطر على باله. وأضاف: لا أجد كلمات أعبر بها عن شعوري، فهذه المبادرات المتتالية من صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مدى تلاحم القيادة والشعب، وتجسد بعمق مدى الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتهيئة كل الظروف للمواطن ليساهم في دفع عجلة التنمية. الاستقرار الاجتماعي من جهتها، قالت فاطمة عبد الله، 60 سنة : «لا نستطيع أن نوفي القيادة الرشيدة حقها، معربة عن خالص شكرها وامتنانها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على اهتمام سموه بالمواطنين ومعايشة مشاكلهم، لافتة إلى أنها يصلها حقها وأكثر كأي مواطن، مضيفة أن هذا الاهتمام الكبير لا يصدر إلا عن قيادتنا الرشيدة. وأضافت أن تمليك مسكن لأي كان يعني تمكينه من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والنفسي وباختصار رفع المعاناة عنه بسبب البحث عن السكن وعدم الشعور بالأمان في غياب سكن، ولولا قيادتنا الرشيدة لما استطاعت كل هذه الأعداد من الرجال والنساء شباباً وشيوخاً، وأرامل ومطلقات امتلاك هذه البيوت ذات المواصفات العالية التي تتوافر فيها كل الخدمات المطلوبة، معربة عن امتنانها لصاحب السمو رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشارت إلى أنها عندما تسلمت مفاتيح البيت كانت في نفس المكان شركة الكهرباء والماء فتوجهت إليها وأنهت معاملتها خلال دقيقتين كما أنها توجهت إلى شركة ديار، وسجلت لديها، مؤكدة أن ديار ملتزمة بكل شيء في البيت يحتاج إلى الصيانة ، مشيرة إلى أن البيت متكامل من جميع المرافق التي يتطلع إليها المواطن ويشمل جميع الاحتياجات، وتتوافر فيه جميع الخدمات ويتميز بمواصفات عالية ومريحة للسكن. مساكن جديدة من جانبه، عبر المواطن أحمد الجنيبي، 35 سنة عن امتنانه لهذه المبادرة وعن فرحته الغامرة بتسلم مفتاح سكنه الجديد وتحقيق حلمه بامتلاك بيت، معرباً عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة لإحساسه بهموم أبنائه المواطنين وحرصه على تخفيف معاناتهم. وأضاف، أن توفير هذه المبالغ الطائلة التي يصرفها الشباب أو العائلات في الإيجار ينبغي أن لا تذهب هدراً وعليها أن توجه إلى التنمية من خلال توفيرها في محافظ أو بناء مشاريع ، مؤكداً أن القيادة لم تقصر معنا، فمن تعليم متقدم إلى توظيف إلى صحة إلى دعم للمشاريع الاقتصادية وغيرها، و الآن مشروع سكني متكامل يوفر الخصوصية لأصحابه دون منّ أو أذى، مشيرا إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المستمرة بتخصيص مساكن جديدة للمواطنين، خاصة فئة الشباب منهم، ذات دلالات متعددة، أبسطها التخفيف من معاناتهم بالتيسير عليهم في امتلاك مساكن خاصة بهم، باعتبار أن المسكن هو الركيزة الأولى والأساسية في تحقيق الاستقرار والشعور بالأمان عدا أن الشعور بالاستقرار ينعكس على الراحة داخل البيت والتفرغ للعطاء في المجال العملي وبالتالي المساهمة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، باختصار إنه تحد ينبغي أن يكون الشباب بقدره وعلى مستواه . الأسرة والأصدقاء وقال المواطن أحمد علي السويدي، 32 سنة إن هذه اليوم يوم فرحة نتوجه فيه بالشكر إلى الله سبحانه تعالى أولًا ثم إلى صاحب السمو رئيس الدولة، ونسأل الله أن يلبسه لباس الصحة والعافية، وكذلك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذه المبادرة التي يتمناها كل مواطن، والتي تؤكد الاهتمام والمساندة من القيادة الرشيدة لشعبها، ومن ذلك إبلاغنا بتسلمه هذه المساكن ، والذي أسعد جميع أفراد الأسرة والأصدقاء، ذلك أنه قرار لا يمس الفرد فقط وكيانه الخاص، بل يمس الفرد والمجتمع والدولة لأنه يساهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهو أمر تحرص عليه القيادة الرشيدة. وأضاف: ليس الأمر بغريب على أبناء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فتوفير المساكن وتلبية احتياجات المواطنين في إمارة أبوظبي جادة خير معروفة، على نهج المغفور له القائد المؤسس، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة في سعيها لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، تؤكد على دور الأسرة كنواة للمجتمع الصالح، الأمر الذي يتطلب أن تستقر حتى يتمكن أعضاؤها من العطاء بشكل متوازن، بل ومبدع والمشاركة بفاعلية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة ، وأشار إلى أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة ومبادراته المستمرة، تؤكد اهتمام سموه بتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة، وتوظيف كل الإمكانات المتاحة لخدمتهم. فرحة لا توصف وقال أحباب الرميثي، 43 سنة، فرحة يعجز اللسان عن وصفها، لا نستطيع أن نوفي شيوخنا حقهم، فمهما قدمنا وعملنا فخيرهم اعم واشمل واكثر ، مؤكدا أن المبادرات المستمرة منهم إلى شعبهم ، تؤكد مدى حرص القيادة على توفير السكن المناسب للمواطن، باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق الاستقرار المنشود له ولأسرته، وتشجع الشباب على تأسيس أسر آمنة مستقرة، وكذلك تأسيس مشاريع اقتصادية أو الإبداع في المجال الوظيفي. وأثنى الرميثي ، على هذا العطاء المستمر مطالباً الشباب والشيوخ وكل من نال من فضل هذه القيادة العميم أن يوظف ذلك في كل ما من شأنه رفعة الوطن من خلال إبداعه في مجال عمله أو دراسته أو مشاريعه الاقتصادية أو تربية أبنائه، لافتاً إلى كل متطلبات وتطلعات المواطنين، واستقرارهم الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم، يأتي عبر منظومة متكاملة توفرها القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن امتلاك مسكن حديث يعد من دون شك أمنية عزيزة غالية تراود الجميع، خاصة الشباب الذين يطمحون إلى الاستقرار بأسرهم في جو عائلي. ولفت إلى أن مثل تلك المبادرات الغالية تنطوي على العديد من الآثار الإيجابية، والتي يأتي على رأسها تحقيق الاستقرار الأسري المنشود للمواطن، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ارتبطوا وأنجبوا ولم تحن لهم الفرص بعد لامتلاك سكن خاص، وغيرهم من فئة الشباب الذين يطمحون إلى الزواج . رد الجميل من جهته، قال محمد الرميثي 38 سنة الذي تسلم مفتاح بيته وأنجز معاملات الصيانة والكهرباء والماء خلال دقائق، إن رد الجميل إلى القيادة الرشيدة ليس بالإمكان ولكن علينا أن نرد إليها بعض هذا الجميل في الحرص على كل ما من شأنه إعلاء هذا الوطن، عبر العمل الجاد المخلص وفي كل الميادين. العيش الكريم وقال محمد سيف الغصي، 38 سنة، إن فرحته لا توصف، سائلا الله دوام الصحة والسعادة والعافية للقيادة الرشيدة، مؤكدا أنه لم يتوقع هذه السرعة، حيث قدم طلبة منذ 6 أشهر فقط، لافتا إلى أن هذه المنحة أدخلت السعادة إلى قلوب المواطنين الذين لم تبخل عليهم دولتهم بشيء، وهي تعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير جميع متطلبات واحتياجات العيش الكريم لأبناء الوطن، معرباً عن شعوره بالفخر والاعتزاز، لأن ما تقدمه القيادة الرشيدة وما توفره لأبنائها المواطنين عز نظيره في العالم، فهي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد حرصه على توفير مقومات العيش الكريم والحياة الآمنة والمستقرة لجميع المواطنين في الدولة. وأضاف، أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تثلج صدور المواطنين، وتؤكد أن سموه يتابع ويتلمس احتياجات المواطنين ودائم السعي لتوفير كل ما يحتاجه المواطن ويؤمن الراحة له، وهو ما يجعلنا دوما نفتخر بحكامنا الذين يكرسون جلَ جهدهم لتوفير الحياة الكريمة لمواطني الدولة، وهو ما يجب أن نقابله بالولاء والانتماء الصادق، لافتا إلى انه عندما تأكد من أن اسمه ضمن المستفيدين شعر بفرحة غامرة لما في ذلك من تخفيف الأعباء المالية المترتبة عليه، إلى جانب ما يحققه توفير منزل ملك لها ولأبنائها من استقرار. عنصر استقرار وقالت موزة عبد الله محمد، 50 سنة: قيادتنا الرشيدة ما قصرت، وجعل الله كل هذا الخير في ميزان حسناتهم فبعد السكن اكتملت كل مطالبنا، مؤكدة أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتوزيع المساكن على المستفيدين ليست غريبة على القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانات لخدمة الوطن وإسعاد المواطنين. وأضافت: نعجز عن وصف شعورنا إزاء ما تغمر به القيادة الرشيدة أبناء الوطن من عطاء بلا حدود، خاصة السكن الذي يمثل عنصر استقرار لأي أسرة، وهو ما تحرص القيادة الرشيدة للدولة على توفيره، ضمن مقومات العيش الكريم لجميع أبناء الوطن. من جهته، قال عارف علي الحمادي: نتوجه إلى الله بالشكر ثم إلى قيادتنا الرشيدة، مؤكدا أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتوزيع الفلل على المواطنين يجسد حرص سموه، وسمو ولي عهد أبوظبي على توفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة لجميع المواطنين، لافتاً إلى أن شعوره عندما وصله الخبر لا يوصف لما سيوفره له من حياة مناسبة ومستقرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©