رست سفينة «اركتيك سانرايز» التابعة لمنظمة جرينبيس البيئية التي كانت السلطات الروسية تحتجزها منذ سبتمبر الماضي، في مرفأ أمستردام، بعد رحلة استغرقت عشرة أيام انطلاقاً من مورمانسك في روسيا، وإنْ كانت السفينة قد عادت بحالة سيئة. وقال القبطان بيت فيلكو الذي كان يقود السفينة لدى احتجازها، في تصريح لوكالة فرانس برس «إنه أمر رائع أن تعود السفينة، وكأن فرداً من عائلتنا عاد إلينا بعد غياب أشهر».
وكانت السلطات الروسية رفعت الحظر على إبحار السفينة في السادس من يونيو، لكن تجهيز السفينة للسفر استغرق شهرين.
وداهمت السلطات الروسية «اركتيك سانرايز» في سبتمبر من عام 2013 فيما كان ناشطون من جرينبيس ينفذون حركة احتجاجية في محيط منصة تابعة لمجموعة «جازبروم» النفطية في القطب الشمالي، وأوقفت نحو ثلاثين ناشطاً، من بينهم أربعة روس وصحافيين. وكان التحرك يرمي إلى التنديد بمخاطر التنقيب النفطي في القطب الشمالي، وهي منطقة ذات أنظمة بيئية حساسة جداً. وحوكم الناشطون بتهمة «القرصنة»، لكن القضاء عاد وأفرج عنهم بكفالات في نوفمبر الماضي. ورفعت جرينبيس شكوى ضد موسكو أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. (أمستردام- أ ف ب)
عدد اليوم
