بحث التعاون الصناعي بين الشارقة والصين

بحثت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أمس مع وفد اقتصادي صيني من مدينة شنغهاي، سبل التعاون بين الجانبين في مجال نقل تقنية تصنيع المنتجات، وإعادة توطينها داخل السوق المحلية. وناقش الجانبان سبل زيادة فرص الاستثمار والاستهلاك وارتفاع الطلب الكلي وتحقيق معدلات النمو المستهدفة للناتج المحلي الإجمالي لإمارة الشارقة. وأكد علي بن سالم المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أهمية العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة مع جمهورية الصين الشعبية، وهو ما تعكسه أرقام وإحصاءات التبادل التجاري المتزايد بين الجانبين. ووصف دولة الإمارات بأنها تعتبر الشريك التجاري الأول للصين في المنطقة والثانية على مستوى العالم، منوهاً بالجهود المبذولة لتعزيز وتطوير تلك العلاقة التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في اشكال التعاون القائم وبدور المؤسسات والشركات الصينية والإماراتية في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة ومعادلات المبادلات التجارية. وأشار المحمود في كلمته خلال اللقاء إلى أن الشارقة بدأت تكثيف التعاون الاقتصادي الدولي بشكل كبير، وذلك في إطار من الأصالة والنمو مع الحفاظ على القيم الثابتة التي تجعل لها ميزة تنافسية جاذبة للاستثمار الأجنبي والعربي. وأوضح ان استراتيجية الدائرة في الفترة القادمة تركز على تنوع الاستثمار، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع وهو ما يتفق مع إعداد الدائرة دراسة استراتيجية عن منافع الاستثمار في الإمارة وجذب رؤوس الأموال والتي سيتم الإعلان عنها في أوائل العام المقبل.