الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

7 متشابهات مثيرة تصنع مفارقة كبيرة

7 متشابهات مثيرة تصنع مفارقة كبيرة
20 نوفمبر 2017 19:35
محمد حامد (دبي) تتجه الأنظار صوب ملعب رامون سانشيز بيزخوان، لمتابعة الحوار الكروي الواعد بأقصى درجات الندية والإثارة بين فريقي إشبيلية وضيفه الإنجليزي ليفربول، وهي واحدة من قمم مواجهات الجولة الخامسة لمرحلة المجموعات لدوري الأبطال الليلة، وتحظى موقعة بيزخوان بأهمية خاصة في ظل التنافس الملتهب بين الفريقين على صدارة المجموعة، حيث يملك «الليفر» في رصيده 8 نقاط، فيما حصد الفريق الأندلسي 7 نقاط من المواجهات الأربع الماضية. وبعيداً عن صراع النقطة والمنافسة الحامية على صدارة المجموعة الخامسة بين الأندلسي والريدز، فإن مفارقة رقمية عدة سوف ترفع من سقف الإثارة في مباراة الليلة، حيث يحتل كل منهما المركز الخامس في الدوري المحلي سواء في إسبانيا أو إنجلترا، ولدى كل منهما 22 نقطة، واللافت أن هذه النقاط جمعهما كل منهما من 12 مباراة، أما المفارقة الأكثر إثارة فهي أنهما يبتعدان عن المتصدر بفارق 12 نقطة، حيث يحتل البارسا صدارة الليجا بـ34 نقطة، وهو نفس عدد النقاط التي يتصدر بها مان سيتي قمة الدوري الإنجليزي، وهذه هي الأرقام الخمسة التي تجعلهما يتشابهان إلى حد التطابق على المستوى المحلي في بلديهما. المفارقات الرقمية التي تجعل التشابه بين إشبيلية وليفربول تبلغ حد التطابق، ليست مجرد أرقام لا تعني شيئاً، بل هي تؤشر إلى أن هناك تقارباً في المستوى في الوقت الراهن، صحيح أن التاريخ يصب في مصلحة «الريدز» المتوج بالدوري الإنجليزي 18 مرة، ودوري الأبطال 5 مرات، إلا أن الظرف الراهن يؤشر بقوة إلى وجود الندية بين الفريقين، مما يجعل مباراة الليلة واعدة بالإثارة. وجه سادس آخر للتشابه بين الفريقين وهو تألقهما على الساحة القارية كل بطريقته، والمفارقة أنهما يتشابهان في نفس الرقم ولكن كل في بطولته المفضلة، فقد توج ليفربول بدوري الأبطال 5 مرات، ونجح إشبيلية في الفوز ببطولة يوروبا ليج 5 مرات أيضاً، وقد التقيا معاً في نهائي يوروبا ليج الموسم قبل الماضي، ونجح الفريق الأندلسي في الحصول على بطولته المفضلة بعد الفوز على فريق يورجن كلوب بثلاثية لهدف. أما الوجه السابع لتشابه الأندلسي والريدز فهو في معقل كل منهما، حيث يشتهر ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل إشبيلية، بأنه الملعب الأكثر صعوبة على الريال والبارسا، وكذلك على الأندية الأوروبية بالنظر إلى الحماس اللافت من جماهير أصحاب الأرض، ويكفي أن إشبيلية ظل عاماً كاملاً بلا هزيمة على أرضه وبين جماهيره، وهو ما ينطبق بصورة أو بأخرى على الآنفيلد معقل ليفربول، والذي يتغنى به الجميع من فرط حماس جماهيره وقدرتها على جعل أجواء أي مباراة قمة في الحماس، فقد أشار مورينيو وأنشيلوتي وزيدان، وغيرهم من المدربين إلى أن الآنفيلد يظل الملعب الأكثر متعة في إنجلترا وأوروبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©