نيويورك (رويترز) - أدان مجلس الأمن الدولي هجمات المتمردين المسلحين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. وأدى تقدم متمردي “إم 23” في وقت سابق من الشهر الجاري إلى فرار جماعي من جنود الجيش الكونجولي وتشريد آلاف المدنيين وقتل جندي من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتأجيج التوترات بين الكونجو ورواندا. واتهمت الكونجو الجيش الرواندي بدعم تمرد “إم 23” بشكل مباشر. وأدان مجلس الأمن الدولي في بيان “كل الدعم الخارجي للجماعات المسلحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وطالب بوقف كل أشكال الدعم لها فورا”. ودعا المجلس “كل الدول في المنطقة للتعاون بشكل نشط مع السلطات الكونجولية في تسريح إم 23”.
واشتق تمرد “إم 23” اسمه من اتفاقية سلام أبرمت عام 2009 يقول المتمردون إن كينشاسا انتهكتها.