تصدر السائقون الباكستانيون قائمة المتهمين بارتكاب الحوادث المرورية بإمارة دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقا لإحصائيات حديثة للإدارة العامة للمرور بشرطة دبي.
فقد ارتفعت ارتفعت أعداد الوفيات خلال أول ستة أشهر من العام الجاري بواقع 90 حالة وفاة مقارنة بـ82 حالة خلال النصف الأول من العام الماضي.
وأظهرت الإحصائيات أن إمارة دبي شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري وقوع 1356 حادثاً مرورياً نتج عنها وفاة 90 شخصاً وإصابة 1162 منهم 505 سائقا و480 راكبا و177 من المشاة، فيما بلغ عدد المصابين منهم بإصابات بليغة 105 بليغة و330 متوسطة و637 بسيطة.
وأوضحت أن الفترة الليلية شهدت العدد الأكبر من هذه الحوادث بواقع 704 حوادث، فيما شهدت فترة النهار 650 حادثا، تورط فيها 2529 مركبة سجل بحق 639 منها قضية إصابات و663 بدون إصابات.
وقال العقيد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة: إن الانحراف المفاجئ تصدر قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع وفيات، إذ وقع 284 حادثاً من هذا النوع أفضت إلى 31 حالة وفاة وإصابة 304 أشخاص منهم 32 إصابة بليغة و82 متوسطة و159 بسيطة.
وبين أن عدم ترك مسافة كافية احتل المرتبة الثانية بالقائمة، إذ تسبب بوقوع 260 حادثاً مرورياً نتج عنها 13 حالة وفاة و202 مصاب تراوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة، فيما حل عدم تقدير مستعملي الطريق في المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع وفيات بواقع 10 حالات و141 إصابة متفاوتة، يليه الوقوف وسط الطريق بواقع 6 حالات وفاة و15 إصابة.
وأضاف: إن 29 حادثاً وقعت بسبب السرعة الزائدة تسببت بـ 6 حالات وفاة وإصابة 50 شخصاً بينهم 2 بليغة و3 متوسطة، تلاه الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه، إذ تسبب في سقوط 5 وفيات وإصابة 115 شخصاً بإصابات متفاوتة، بينما حلت تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء عقب ذلك، إذ تسببت بوقوع 57 حادثا نتج عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة 86 آخرين.
وأوضح العقيد المزروعي أن الإهمال وعدم الانتباه تسبب بوقوع 67 حادثا أفضت إلى وفاة 4 أشخاص وإصابة 107 آخرين، في حين تسبب الإرهاق والنوم بوفاة شخصين، وهو عدد الوفيات التي نتجت عن حوادث مرورية وقعت بسبب القيادة تحت تأثير المسكرات، أما القيادة تحت تأثير المخدرات فتسببت بوقوع 20 حادثا أفضت إلى حالة وفاة واحدة.
وتسبب انفجار الإطار بوقوع 3 حوادث مرورية نتج عنها حالة وفاة واحدة، كما تسبب انفصال الإطار بوقوع حادثين أفضيا إلى وفاة واحدة، فيما أفضى 55 حادثاً وقع بسبب الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة إلى وقوع حالة وفاة.
وحول السائقين المتهمين بوقوع حوادث مرورية نجم عنها عدد كبير من الوفيات والإصابات أوضح العقيد المزرووعي أن السائقين الباكستانيين كانوا الأكثر ارتكابا للحوادث المرورية التي نجم عنها وفيات مرورية خلال أول ستة أشهر من العام الجاري، بواقع 166 حادثا مروريا حصدت حياة 31 شخصا وإصابة 300 آخرين بينهم 30 بليغة و85 متوسطة و154 بسيطة.
وتلا السائقون الباكستانيون في قائمة السائق المتهم في حوادث الإصابات والوفيات، السائقون الهنود الذين ارتكبوا خلال الفترة ذاتها 135 حادثا نتج عنها وفاة 20 شخصاً وإصابة 231 بينهم 22 بليغة و69 متوسطة و120 بسيطة.
وحل في المرتبة الثالثة السائقون المواطنون إذ ارتكبوا 139 حادثا تسبببت بوفاة 16 شخصا وإصابة 226 بينهم 13 بليغة و64 متوسطة و133 بسيطة، تلاهم السائقون المصريون، حيث ارتكبوا 33 حادثا أفضت إلى 6 حالات وفيات و67 مصابا، والبنجاليون بواقع 4 وفيات، والسوريون بواقع 3 وفيات.
عدد اليوم
