الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مركز جنيف»: الإمارات تواجه خطاب الكراهية بالقانون

«مركز جنيف»: الإمارات تواجه خطاب الكراهية بالقانون
2 فبراير 2017 23:38
دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن دولة الإمارات استطاعت مواجهة خطاب الكراهية، والذي بدأ في الانتشار والتسلل بسمومه التي تهدد السلم والاستقرار الاجتماعي لدى العديد من الدول العربية والإسلامية، وذلك بتطبيق القانون، حيث كانت أول دولة تصدر قانون لتجريم خطاب الكراهية. جاء ذلك، في الندوة التي نظمها مجلس معاليه الثقافي في دبي، بحضور الدكتور عارف الشيخ، والدكتور عبدالحميد الأنصاري، والدكتور نصر عارف، والدكتور هاني نسيرة. وأوضح د. حنيف أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت أول دولة تصدر قانون لتجريم الازدراء والعنصرية، وأن الإنسان حر في رأيه وممارسة معتقداته طالما لا يتسبب بالأذى في حرية وفكر الآخرين، مؤكداً أن هذه المقومات تشكل جوهر رؤية القيادة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي في كل المقيمين على أرض الإمارات. ومن جانبه، قال الدكتور عبد الحميد الأنصاري: إن عدم تطوير التعليم في بعض مراحله وعدم مواكباته للعصر بتقنياته المتلاحقة يشكل أحد الأسباب الرئيسة لتعزيز الشعور بالكراهية للآخر، بالإضافة إلى أساليب تربية الأجيال بشكل خاطئ، وجمود الوعظ الديني، وعدم الجدية في العمل على تصحيح وتجديد الخطاب الديني، وتنامي الصراعات المذهبية، وحرص أصحاب الأفكار المتطرفة على تعميق ونشر أساليبهم بين فئات المجتمعات. وأشار الدكتور نصر عارف إلى أن أصل الداء هو عدم توحيد المرجعية الدينية، وظهور جماعات تتصدى الفتوى الدينية دون تأهيل لذلك، بل ومن خارج المؤسسات الدينية الرسمية، مؤكداً أهمية مشاركة صانعي القرار في مختلف المجالات في طرح استراتيجيات متكاملة لمواجهة الفكر المتطرف وأعمال العنف في مناطق كثيرة من العالم. وأكد دكتور هاني نسيرة في مشاركته أن الخطر الأكبر في نشر الكراهية ومحاولات تأصيلها كفكر أو ثقافة هو الخطاب القادم من الخارج، خاصة أن حدة الاضطرابات السياسية والاجتماعية أخذت في الانتشار بالمجتمعات الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©