أشاد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمبادرة دولة الامارات إنشاء وكالة للفضاء وقرارها بإرسال أول مسبار عربي إسلامي لكوكب المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل للكوكب الأحمر خلال السنوات السبع المقبلة وتحديداً في العام 2021.
وهنأ معاليه دولة الإمارات على مبادرتها الرائدة بالولوج إلى عالم الفضاء والتي تعد الأولى على المستويين العربي والإسلامي، معتبرا أن الإمارات بقرارها هذا تدخل بعزيمتها وطموحها اللامحدود إلى عالم تكنولوجيا الفضاء فاتحة أمام الموهوبين والمتميزين من شبابها فرصة اكتساب العلم والمعرفة في هذا الميدان، والإسهام في التقدم البشري والانطلاق الحضاري إلى آفاق المستقبل.
وأشاد الزياني بدعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة لمسيرة مجلس التعاون لتحقيق تطلعات أبناء المجلس نحو المزيد من الترابط والتكامل والوحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الدكتور عبدالله بن عقله الهاشم، الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالشباب التي تُنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان “الصحة والرياضة وصناعة الترفيه” في دبي على مدى يومين بمشاركة وحضور العديد من الشخصيات وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء في المجلس.
حضر حفل الافتتاح كل من الدكتور عبدالله بن عقله الهاشم، وعبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وخالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وجمال الحمادي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومشاركة أكثر من 200 شاب وشابة من جميع الدول الأعضاء.
وتهدف ورشة العمل هذه إلى استعراض الواقع الصحي للشباب الخليجي في الوقت الراهن، وبحث كافة الفرص المتاحة لتحسينه والارتقاء به في دول المجلس.
ويبحث المشاركون في ورشة العمل على مدى يومين سبل التعاون للعمل على وضع آلية مشتركة لتشجيع تنفيذ أنشطة متخصصة لتقييم وتطوير الفعاليات التي تساهم في تنمية قدرات الشباب، وتصقل مهاراتهم في العديد من المجالات، وذلك من خلال إقرار إطار عمل مشترك في مجال الشباب والرياضة.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة الزياني ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالله بن عقله الهاشم رفع خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما تلقاه مسيرة مجلس التعاون من دعم ومساندة من لدنهما، ومن حكومة وشعب الإمارات العزيز تحقيقا لتطلعات أبناء دول مجلس التعاون نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة.
كما وجه الشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على دعمه ومساندته لأعمال هذه الورشة، وما لقيته الوفود المشاركة من كرم الضيافة وطيب الوفادة وحسن الاستقبال، وما لمسناه من جميع الجهات المختصة من تعاون مثمر في الإعداد والتنظيم لهذه الورشة.
وأكد معاليه حرص الأمانة العامة على أن يترك الشباب الخليجي بصمته واضحة في صياغة واقتراح مشروعات، وبرامج ومبادرات بناءة ندرك بأنها سوف تأتي منسجمة مع رؤاهم وتطلعاتهم، وملبية لاحتياجاتهم، ولقد لمست من خلال المؤتمر الشبابي الأول الذي عقدناه في الرياض العام المنصرم، والحلقة النقاشية التي نفذت في مسقط خلال شهر مايو الماضي، مدى الاهتمام الكبير عند الشباب والشابات من أبناء دول المجلس بالمشاركة في هذه الورش، والحرص على الإسهام في فعالياتها بفكر إيجابي وروح متفائلة، قائلا إنني أدعو الشباب المشارك في هذه الورشة إلى المساهمة الإيجابية البناءة في المداولات، واعتماد الصراحة والشفافية في طرح أفكارهم ورؤاهم ومقترحاتهم.
عدد اليوم
