وزع وفد هيئة الهلال الأحمر الخامس إلى قطاع غزة برئاسة حميد الشامسي نائب الأمين العام للمساعدات الدولية اليوم المساعدات الإغاثية الإماراتية التي وصلت أمس على متن 7 شاحنات، وشملت المواد الغذائية والصحية والأغطية وحليب الأطفال والمياه الصالحة للشرب، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي.
وعبر حميد الشامسي عن سعادته بالقيام بمهمة التوزيع بنفسه على المتضررين من الأحداث، التي شهدها قطاع غزة خاصة كبار السن والأطفال، مؤكدا أن أهل غزة يستحقون كل عون وأن مساعدتهم واجبة.
وقال في تصريح له أثناء توزيع المساعدات: إن أبناء غزة هم أطفالنا وأهلنا وابتسامتهم هي ابتسامة شعب الإمارات، مؤكدا التزام دولة الإمارات بالوفاء بتعهداتها وتقديم المساعدات، مشيرا إلى وفود الهلال الأحمر الإماراتي، التي توالت بالوصول إلى غزة فيما ينفذ الهلال برنامجا إغاثيا مكثفا لأهالي غزة وتم توزيع أكثر من 150 ألف طرد إغاثي منذ بدء الأحداث حتى الآن.
وأوضح أن هذه المساعدات خصصت هذه المرة للأطفال والنساء من حليب ومستلزمات الأطفال بجانب ملابس للرجال والنساء، موضحا أن القافلة التي تضم سبع شاحنات تعتبر امتدادا للجسر الجوي، الذي تكفلت به الإمارات وباقي المساعدات تدخل تباعا، ولفت إلى أنه سيغادر قطاع غزة إلى القاهرة لاستكمال بعض الإجراءات المطلوبة ومن ثم سيعود مرة أخرى للقطاع.
وعن المستشفى الميداني الإماراتي أوضح الشامسي أنه يعمل ويستقبل الجرحى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم نقل المستشفى من دير البلح وسط القطاع إلى جنوبه نظرا لافتقاده الخدمات الصحية.
من جانبه، قال عماد أبو اللبن مدير مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة إنه جرى توزيع مساعدات على 500 أسرة بحضور رئيس الوفد الإماراتي حميد الشامسي، الذي وصل على رأس وفد يضم تسعة أعضاء رافقتهم سبع شاحنات مساعدات عبر معبر رفح البري، لافتا إلى أنه سيتم استكمال التوزيع خلال الأيام القادمة بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي.
(غزة - وام)
حملة «ساعدوا أطفال غزة» تتبرع 3,67 مليون درهم
جواهر القاسمي: يجب التحرك ومد يد العون لإنقاذ الطفولة المعذبة في فلسطين
تبرعت حملة «ساعدوا أطفال غزة» بقيمة مليون دولار (3,67 مليون درهم) لمؤسسة التعاون الفلسطينية، لسد الاحتياجات الأساسية لتوفير المساعدات الغذائية لأكثر من 5آلاف أسرة فلسطينية من الأسر المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي إلى جانب تقديم 30 ألف وجبة ساخنة للمرضى القابعين في المستشفيات والمراكز الصحية.
والحملة أطلقتها مبادرة «سلام يا صغار» تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وذلك في إطار الاستجابة لنداء « أغيثوا غزة 2014».
وتسعى الحملة إلى توزيع الملابس على ما يقرب من 6 آلاف طفل، والحقائب المدرسية والقرطاسية على 3 آلاف طفل ممن تعرضوا وأسرهم إلى القصف الإسرائيلي لتأمين استكمال تحصيلهم العلمي ومحاولة التخفيف من الضرر اللاحق بالعملية التعليمية في القطاع.
وتتضمن اتفاقية المنحة أيضاً تقديم المساعدة الطبية الطارئة لخمسة مستشفيات ومراكز صحية، بعدما خلف العدوان الإسرائيلي آثاره المدمرة على 70 ألف طفل يعانون صدمات نفسية عميقة من هول ما عايشوه وشاهدوه.
وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: « أطلقنا مبادرة «سلام يا صغار» في 2007 وكانت موجهة لرعاية أطفال فلسطين قبل الحرب الأولى على غزة، وعلى الرغم من التوسع في عملياتها الإغاثية والإنسانية فقد بقي الاهتمام بالطفل الفلسطيني على رأس أولويات هذه المبادرة، والآن مع تأزم الوضع الإنساني لأطفال غزة بات لزاما التحرك لإنقاذ الطفولة المعذبة هناك، وأخذ روح المبادرة في مد يد العون والتخفيف من معاناتهم الراهنة جراء الحرب الثالثة عليهم ».
ورصدت حملة «سلام يا صغار» استراتيجية عمل للتعاون مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية، لوضع أسس عمل مشترك يسهم في الحد من الآثار الإنسانية المدمرة التي يعانيها القطاع، وتحقيق أكبر قدر من الفاعلية في العمليات الإغاثية.
وإلى جانب عملية الإغاثة العاجلة التي ستقوم بها حملة «سلام يا صغار» هناك استراتيجية طويلة الأمد لجمع التبرعات من أجل عدة أغراض، أهمها رفع جاهزية أقسام الطوارئ في المستشفيات، وتنفيذ برامج العلاج لضحايا العدوان من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي من شأنه إنقاذ حياة العديد من الأشخاص حيث تعاني تلك المستشفيات والمراكز الصحية غياب أكثر من 140 صنفاً دوائياً من رفوف صيدلياتها ناهيك عن 80 صنفاً آخر على وشك النفاد، وتتضمن قائمة المستشفيات المستفيدة من الدعم العاجل كلا من جمعية أصدقاء المريض و مستشفى الكرامة ومستشفى دار السلام و جمعية بنك الدم ومركز يافا الصحي.
(الشارقة - وام)
عدد اليوم
