الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الطاقة الإيجابية تمثل فكراً ومنهجاً للنجاح والتميز

11 أغسطس 2014 00:05
نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أمس في مبناها الرئيسي، محاضرة بعنوان “إيجابيتي” قدمها ضرار بالهول الفلاسي، المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات بدبي، بحضور اللواء عبيد بن سرور، نائب المدير العام في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والعقيد حسين إبراهيم مساعد المدير العام لقطاع المنافذ البحرية، والمقدم طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية والبرية ومساعدي المدير وعدد من مديرين الإدارات والأقسام وموظفي الإدارة. وتأتي المحاضرة من ضمن سلسلة مبادرات قادة التميز التي تقدمها إقامة دبي، والتي هدفت إلى فتح آفاق متميزة للقيادات لدعم إطار الإيجابية والتميز بما يتلاءم مع بيئة العمل للإدارة المؤسسية. وأكد اللواء ابن سرور في بداية المحاضرة إلى أن الطاقة الإيجابية تمثل فكراً ومنهجاً يجب الاستفادة منهما في تحقيق النجاح والتميز في العمل وتعزيز العلاقات البناءة بين إطرافه في مجالات الحياة عامة لاسيما القيادية منها والإدارية، وأشار إلى أن إقامة دبي دشنت مؤخراً قسم الطاقة الإيجابية ليكون مكملاً لما تبذله الإدارة بدعم وتطوير موظفيها وتشجيعهم على الثقة بالنفس والرضى عن الذات والنظرة الإيجابية والتفكير الإيجابي في كافة الأمور، وتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها مع الحرص على الإبداع وإيجاد الحلول للمعوقات والصعوبات والنظر إليها كفرص سانحة للتطوير والتحسين للعمل المثمر والأداء المتميز في التنمية المستدامة في كافة القطاعات وجميع المجالات. ومن جانبه أشار بالهول إلي أن الطاقة الإيجابية مثل العدوى نستطيع أن ننقلها لغيرنا، ويمكن أيضاً أن نتأثر بطاقتهم الإيجابية أو السلبية”، ويمكن استثمارها والاستفادة منها بأساليب فعالة وسلوكات إيجابية داعمة للعمل المثمر والمنتج، مشيراً إلى أن أعراض الطاقة السلبية المختلفة بما ينتج عنها من ضرر على الفرد والمؤسسة داخل المؤسسة ومبادئ بث الطاقة التي تبدأ بالنفس ذاتها ثم النظر بما حول الفرد ثم القيادة، بالإضافة إلى أن اتباع الحمية الذهنية يساعد بالتخلص من التفكير السلبي الابتعاد عن التفكير السلبي، والذي قد يؤثر في مسيرته على المحيط الأسري والاجتماعي. وعرض من خلال المحاضرة خمسة مفاتيح للصورة الذهنية، والتي ترتبط في مجملها بعلاقة مباشرة مع حجم الطاقة الإيجابية ومدى قوة انعكاساتها على واقعه العملي وهي : التركيز على الحلول وتجنب إصدار الأحكام على النفس وعلى الآخرين، وتحرير النفس من الأخطاء، حيث يساعد الفرد بإنشاء استراتيجيته بالحياة فهي تحّدد الهدف والتخطيط الإيجابي للمستقبل، كما أن تأثير الابتسامة والثناء للفرد يعتبر عاملاً ومحفزاً إيجابياً قوياً يمتد بتأثيرهم إلى التعامل مع مختلف الشرائح والفئات في المجتمع كافة، إلى جانب دعوته أن لا تكن مثالياً فإنها تزيد النقص بالفرد وتجعله دائماً يشعر بأنه تحت ضغط يدفعه بالتصرف غير الطبيعي بسلوكه الاعتيادي. ثم تناول عرض الطاقة الإيجابية في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “أخذ المخاطرة والفشل ليس فشلاً، الفشل الحقيقي هو الخوف من أخذ أي مخاطر”، وفي دور القيادة الرشيدة في الدولة في بث الطاقة الإيجابية في نفوس المواطنين والمقيمين من خلال استعراض تجارب قصص محفزة، سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي. وفي ختام المحاضرة فُتح باب الحوار بين المحاضر والمشاركين، تم خلالها الإجابة عن الأسئلة التي طرحت وركزت في مجملها حول الطاقة الإيجابية ومدى أهميتها، كما قام اللواء بتكريمه درعاً تذكارياً للجهود المبذولة من قبله في تحفيز الفرد والمؤسسة وانعكاس ذلك على المجتمع بشكل إيجابي. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©