تدرس شركة هوندا الشرق الأوسط للسيارات، إمكانية قيامها باستدعاء سيارات في أسواق الإمارات والشرق الأوسط، ضمن عملية سحب أعلنت عنها الشركة الأم في اليابان أمس تشمل نحو 200 ألف سيارة في العالم بسبب مشاكل في أجزاء المحرك.
وقال متحدث باسم «هوندا الشرق الأوسط» لـ «الاتحاد» أمس، إن الشركة بانتظار معلومات تفصيلية حول العيوب التي أعلنت عنها «هوندا موتورز» والتي تشمل سيارات «ستريم » و«سيفيك» و«كروسروود».
وأشار إلى أنه سيتم إجراء مراجعة للسيارات من هذه الفئات المصنعة بين العامين 2008 و2010، وسيتم بناء على ذلك تحديد ما إذا كان سيتم سحب سيارات في الإمارات وأسواق المنطقة من عدمه. وكانت شركة هوندا موتورز اليابانية للسيارات قالت أمس إنها ستسحب نحو 200 ألف سيارة على مستوى العالم بسبب مشاكل في أجزاء المحرك.
وستسحب «هوندا» في اليابان أكثر من 50 ألف سيارة من طرازات “ستريم “و”سيفيك” و”كروسروود” تم تصنيعها في الفترة من أغسطس عام 2008 إلى يوليو 2010.
وقالت الشركة إنها ستقوم بإحلال مسامير المحرك التي قد تكون سبب المشكلة، مؤكدة أنه في أسوأ الحالات يمكن أن تتسبب المشكلة في توقف المحرك. وكانت الشركة تلقت 63 تقريراً في اليابان عن وجود عيوب فنية لكنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع إصابات أو حوادث ذات صلة بتلك المشاكل. وقالت «هوندا» إنها ستسحب أيضا نحو 150 ألف سيارة خارج اليابان بما فيها نحو 100 ألف سيارة في أميركا الجنوبية لوجود مشاكل مشابهة.
عدد اليوم
