عجمان (وام)- افتتحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ثلاثة مساجد في إمارة عجمان استعداداً لشهر رمضان المبارك وتنفيذاً لخطتها الاستراتيجية التي أقرها مجلس الوزراء وانسجاماً مع مشروع مفحص القطاة وحملات الهيئة التي ما تزال تشجع المحسنين على بناء المساجد.
وقال الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة إن الزيادة المتواصلة التي نلحظها في عمارة بيوت الله تنم عن الاهتمام المقدر الذي تجده المساجد من قيادة دولتنا الرشيدة إيماناً منها بالدور الذي تلعبه هذه المساجد في بناء مجتمعات إسلامية سليمة تسير وفق تعاليم ديننا الحنيف، مشيراً إلى أن نمو الوعي الإسلامي لمجتمعنا ودرايته الكاملة بفضل بناء المساجد جعله يتسابق لعمارتها وتأسيسها وصيانتها.
من جانبه، قال عبيد حمد الزعابي مدير فرع الهيئة بعجمان إن الانتهاء من بناء المساجد الثلاثة وتجهيزها لاستقبال المصلين جاء في الوقت المناسب مع مطلع شهر رمضان المبارك. وأوضح أن مسجد عمر بن الخطاب الذي تم بناؤه في المنطقة الصناعية على نفقة رجل الأعمال الباكستاني محمد رمضان فرزاد بقيمة سبعة ملايين درهم يعد ثاني أكبر مسجد في الإمارة حيث تبلغ مساحته 2320 متراً مربعاً ويتسع إلى 3500 مصل وملحق به مقران لسكن الإمام والمؤذن ودورات مياه وأماكن للوضوء مكيفة إلى جانب مبنى وقفي مكون من ثلاثة محال وعيادة طبية.
أما مسجد النبي أيوب الذي تم تشييده في منطقة النعيمية بقيمة سبعة ملايين درهم بمشاركة عدد من المحسنين فتبلغ مساحته 1191 مترا مربعا وقد بني على دورين ويتسع إلى 1500 مصل وبه قسم خاص بالنساء وملحق به مقر لسكن الإمام.
وبالنسبة لمسجد مريم بنت محمد بن علي الذي تم تشييده في منطقة النعيمية على يد رجل الأعمال عبدالله أمين بقيمة مليونين وخمسمائة ألف درهم فيتسع إلى 650 مصلى.
وأشار إلى أن كل المساجد الحديثة يراعى فيها أن تكون وفقا للنماذج المعمارية الإسلامية الملائمة للبيئة مع تزويدها بأحدث وسائل التقنية الصوتية وفرشها بأجود أنواع السجاد مع مراعاة احتياجات المصلين من كبار السن والمعاقين.
عدد اليوم
